سعود بن صقر يستقبل فرق إدارة الطاقة في حكومة رأس الخيمة ويشيد بالحصول على اعتماد المعيار الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 12 أكتوبر /وام/ أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن تبنى مفاهيم الاستدامة وتعزيز كفاءة إدارة الطاقة والطاقة المتجددة ضمن منهجية العمل الحكومي في القطاعين العام والخاص ، ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية في دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام "2050" لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه فرق إدارة الطاقة في الجهات الحكومية في رأس الخيمة بمناسبة حصول جميع دوائر حكومة رأس الخيمة على اعتماد المعيار الدولي لأنظمة إدارة الطاقة آيزو50001، مما يجعلها أول حكومة في العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي لجميع دوائرها.
وقال سموه "في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمرالأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ"COP 28"، نسعى في رأس الخيمة الى تعزيز جهودنا نحو تطبيق مبادئ التنمية المستدامة وتحفيز وتشجيع المبادرات والمشاريع الجديدة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل أكثراستدامة للأجيال القادمة، تماشياً مع طموحات دولتنا وسعيها المتواصل لمواجهة التحديات العالمية في مجال تداعيات تغير المناخ من خلال التعاون والحوار الدولي."
وأضاف سموه "يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقةالمتجددة 2040، والتي نؤكد من خلالها التزامنا بترسيخ أفضل الممارسات وبتبني حلول وسياسات مبتكرة ورائدة في مجال الاستدامة في القطاعين العام والخاص برأس الخيمة والتي من شأنها ضمان تحقيق التنمية المستدامة وبناء غدٍ مشرق وأفضل للجميع".
وأشاد سموه بجهود فرق العمل في مختلف دوائر حكومة رأس الخيمة في تحقيق هذا الإنجاز العالمي.. مؤكداً على ضرورة مواصلة العمل للحفاظ على هذه المكتسبات وإحراز تقدم كبير في تحقيق مستهدفات استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040.
-مل-
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إدارة الطاقة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.