كتلة المالكي تنسف آمال تأجيل الانتخابات الى السنة المقبلة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، اليوم الخميس (12 تشرين الأول 2023)، وجود نية حكومية أو سياسية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى السنة المقبلة.
وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، لـ"بغداد اليوم"، ان "كل الانباء التي تروج منذ فترة عن وجود نية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى السنة المقبلة، غير صحيحة، فلا توجد هكذا نية للحكومة العراقية ولا للبرلمان ولا للقوى السياسية".
وأكد المطلبي أن "انتخابات مجالس المحافظات، سوف تجري وفق موعدها المحدد من قبل الحكومة العراقية، ومفوضية الانتخابات تعمل على اكمال كل الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بعملية الانتخابات، ولا يوجد هناك ما يعرقل اجراء الانتخابات المحلية".
وكان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد وصف في وقت سابق، الرهان على تأجيل الانتخابات او تقليل المشاركة فيها بـ"رهان خاسر".
ومن المفترض ان تجري انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الاول المقبل، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات، بعد اخر انتخابات اجريت في 2014، قبل ان يتم الغاء مجالس المحافظات على خلفية تظاهرات تشرين.
ومازال اعادة مجالس المحافظات وتنظيم انتخابات لها، ملف جدلي ويواجه رفضا من قبل بعض الاوساط الشعبية والسياسية، بالمقابل ترى قوى سياسية اخرى ان مجالس المحافظات تضمن رقابة مهمة للحكومات المحلية في المحافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
اختبارات القوة تنسف احتمالات السلام.. إسرائيل تشعل معادلة الانتقام بالشرق الأوسط
تواصل إسرائيل اختبار قوتها وقوة خصومها في الشرق الأوسط، بعدما أزكت معادلة الانتقام المتبادل بهجومها ضد إيران والذي استهدفت فيها المنشآت الحيوية في الداخل الإيراني وبعض المنشآت النووية وشخصيات عسكرية بارزة، فيما ردت إيران باستهداف تل أبيب بالصواريخ.
ردود أفعال عالمية على الضربات الإيرانية أدانت جميعها إشعال إسرائيل للموقف في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولتها توسيع دائرة الصراع وسط مطالبات بضرورة «الوقف الفوري» للأعمال العسكرية بعدما نسفت إسرائيل جميع المحاولات الدبلوماسية الممكنة لاحتواء التوتر في المنطقة حيث شنت ضرباتها بالتوازي مع تصعيد متزامن تمارسه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وحاولت إسرائيل تبرير ضرباتها بأنها أرادت «استهداف التقدم الإيراني بشأن تطوير الأسلحة النووية»، واستهدفت في سبيل غايتها المزعومة مواقع تخصيب إيرانية، كما نفذت عمليات ضد قيادات عسكرية إيرانية، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بأن عمليات إسرائيل العسكرية ضد إيران من المقرر أن «تستمر لعدة أيام».
الأسماء التي طالتها العمليات الإسرائيلية في الداخل الإيراني طرحت أسئلة عن قدرات الاستخبارات الإيرانية، خصوصا وأن بنك الأهداف الإسرائيلية شمل، القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ونائب رئيس هيئة الأركان وعضو القيادة العليا وقائد مقر «خاتم الأنبياء»العسكري اللواء غلام علي رشيد، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة محمد باقري، وقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري اللواء أمير علي حاجي زادة، وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو داود شيخيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني، الذي قُتلت معه أسرته بالهجوم.
حالة الارتباك الإيراني الداخلي دفعت قياداتها إلى توعد إسرائيل بضربات أشد قوة وفتح «أبواب الجحيم عليها»، وبعد ساعات من الهجوم دخل الوعيد الإيراني ضد إسرائيل حيز التنفيذ، وأصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قراراً بتعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري خلفا للواء حسين سلامي، وتعيين العميد السابق في القوات البحرية الإيرانية حبيب الله سياري رئيساً مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلفا لمحمد باقري، وبدت قرارات المرشد الإيراني محاولة سريعة لإعادة ترتيب الأوضاع، فيما أمطرت الصواريخ الإيرانية سماء تل أبيب بضربات متسارعة بعد أقل من 20 ساعة مضت على الضربات الإسرائيلية ضد المواقع والشخصيات العسكرية الإيرانية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، وشملت قائمة الإهداف، مراكز عسكرية وقواعد جوية، ولم تعلن إسرائيل حجم الخسائر التي وقعت في مواقعها على نحو دقيق فيما ظهر الإسرائيليون يهربون إلى ملاجئ وقت الضربات الإيرانية التي وصفت التقارير الإسرائيلية تداعيتها لاحقا بأنها "أحدثت خسائر غير مسبوقة في تل أبيب" حيث أدت إلى انهيار مبان، ووفق بيانات إسرائيلية قتل ثلاثة إسرائيليون وأصيب 90 شخصا ، وبعدها بساعات حاولت إسرائيل الرد على الضربات الصاروخية الإيرانية، فيما أعلنت طهران إسقاط طائرات تجسس إسرائيلية وأنها أطلقت دفعات صاروخية جديدة ضد إسرائيل.
إيرانالشرق الأوسطإسرائيلأخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.