بوابة الوفد:
2024-06-12@05:25:26 GMT

استقلال القرار المصرى

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

مصر دولة مستقلة ذات سيادة تمتلك إرادتها ولا يستطيع أحد كائناً مَن كان أن يملى عليها أى تعليمات عليها، والشعب المصرى هو الجمعية العمومية للانتخابات الرئاسية، وصاحب القرار الأول والأخير فى انتخاب رئيسه للفترة القادمة التى ستنتهى عام 2030 من المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط الدستورية والقانونية، وعندما تعلن عنهم الهيئة الوطنية للانتخابات صاحبة السيادة على كل العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى إعلان النتائج.

 لا يوجد وصى على الشعب المصرى عندما يمارس حقه فى الاستحقاق الرئاسى الأهم، ولن يقبل بأى تدخل من الخارج بعد أن أفسد كل المحاولات السابقة التى كانت تتسلل تحت دعوى حقوق الإنسان وما زالت.

مصر ليس على رأسها بطحة فيما يتعلق بحقوق الإنسان تجعل البرلمان الأوروبى يصدر تقريراً مشبوهاً معتمداً على تقارير مفبركة ومسيّسة ومعلّبة لاستخدام حقوق الإنسان فى مصر فزاعة تمد له الطريق للتدخل فى الانتخابات الرئاسية لإفسادها وتجهيز تربة التدخل فى القرار المصرى وزرع الفتنة والوقيعة بين الشعب وضرب الوحدة الوطنية والتغلغل داخلياً لتفكيك مؤسسات الدولة، وتهيئة البلد للتدخل الأجنبى لإفسادها وتقسيمها كما حدث فى دول مجاورة.

المصريون على علم بغرض الاتحاد الأوروبى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية، والمؤيد لمرشح محدد، ولن يسمح المصريون بفرض مرشح من الخارج يأتى على هوى أجهزة تريد أن تزرع رجلاً ما على رأس الدولة المصرية يسهّل مخططاتها لتقسيم مصر.

استقلال مصر، واستقلال قرارها يجعلها تقف على قلب رجل واحد فى رفض أى إملاءات من الخارج فى شئونها كما ترفض الحملة الممنهجة التى يرعاها بعض نواب البرلمان الأوروبى، والذين كان أولى بهم الانشغال بالجرائم التى تقع من بعض الدول الأوروبية ضد المهاجرين وضد بعض الدول التى حولوها إلى خراب.

إن الاستقواء بالخارج من أجل إحراج الدولة المصرية وهى تقدم على الاستحقاق الرئاسى لن يقبله أى مصرى لأنه معروف هدف هذه التقارير سابقة التجهيز التى يتم الإعلان عنها فى المناسبات.

هناك عملية انتخابية ينتظرها ملايين المصريين وهى انتخاب رئيس الجمهورية، هذه الانتخابات تديرها هيئة مستقلة تتكون من 10 قضاة يتمتعون بالنزاهة والمصداقية والحياد، وهناك حرية كبيرة يتمتع بها كل المصريين المقيدين فى جداول الانتخابات لاختيار مرشحهم بكامل إرادتهم الحرة، سواء فى مرحلة عملية التوكيلات أو عند التصويت، والانتخابات بالكامل يشرف عليها القضاة فى كل مراحلها، وتجرى الانتخابات أمام أعين وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وكافة مؤسسات المجتمع المدنى، فلماذا العبث الذى يمارسه البرلمان الأوروبى، ويفاجئنا كل فترة بإجراء يهدف من ورائه التدخل فى القرار المصرى وهو يعلم أنه مرفوض بالثلث، ما يتطلب من البرلمان الأوروبى الاعتذار للشعب المصرى عن محاولة التدخل المشين فى شئون مصر الداخلية، ومحاولة التدخل فى أحكام القضاء، ومطالبته بالإفراج عن أسماء معينة وتبنى مرشح معين مما يؤكد أن البرلمان الأوروبى ينحاز إلى جماعة الإخوان الإرهابية التى أفسدت فى الأرض وارتكبت جرائم بشعة، وحاولت إسقاط الدولة المصرية، وثار عليها الشعب المصرى وأزاحها عن السلطة.

هناك علامات استفهام عديدة، على تقرير البرلمان الأوروبى عندما يركز فى تقريره على ما ينادى به الإخوان الإرهابيون بعقد مصالحة مع الشعب المصرى، وزعمهم أن هناك معتقلين سياسيين من المنتمين إليهم، فالتقرير ركز على فصيل محدد، لأنه لا يعنيه حقوق الإنسان، ورغم ذلك فإن الإنسان يتمتع بحقوق فى مصر لا يتمتع بها نظيره فى أوروبا، ولكن المأجورين الذين يكتبون التقارير حسب الطلب ويقدمونها لمنظمات تريد العبث فى الجبهة الداخلية لمصر وجدوا ضالتهم فى نواب من الاتحاد الأوروبى يقعون على شاكلتهم، ولكن هؤلاء أو هؤلاء لن يستطيعوا التأثير فى القرار المصرى، فمصر تسير، والكارهون لها يهرولون وراءها ولكنهم فى النهاية يسقطون من اللهث، فلا قرار يعلو فوق القرار المصرى ولا إرادة تعلو فوق إرادتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن مصر الشعب المصرى الجمعية العمومية للانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبى الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

«قضية المياه والتحديات التى تواجه الدولة» ندوة تثقيفية بإعلام جمرك الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي بوزارة الري والموارد المائية وادارة الجمرك التعليميه بعنوان " قضية المياة والتحديات التى تواجه الدولة"، حاضر فيها الدكتورة روحية ابو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، الدكتور محمد يوسف عبد المنعم مدير إدارة التحرير الصحفى بالمكتب الإعلامى بوزارة الموارد المائية والرى، والإعلامية لارا فرغلي بالمكتب الإعلامي بوزارة الموارد المائية والرى، وبحضور العديد من مسئولي البيئة بالجمرك التعليمية وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.

افتتح الندوة أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالسادة الضيوف، مؤكدة على دور مجمع إعلام الجمرك على رفع وعى المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، واكدت ان قضية المياه من اهم التحديات التي تواجه الدولة وتحتاج لتكاتف الجميع للتصدي لها.

وقالت الدكتورة روحية ابو غالي، أن مديرية التربية والتعليم عقدت بروتوكول تعاون مع شركة مياة الشرب ومنظمة اليونسيف لإقامة مبادرة بعنوان " صحتهم مستقبلهم " تم تنفيذها بجميع مدارس المرحلة الابتدائية، وتشمل المبادرة تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على المياة وعدم اهدارها، وكذلك تعديل السلوكيات خاصة نحو ترشيد إستخدام المياة، كما تم عمل لوحات للتعبير عن أهمية وقيمة المياة فى حياتنا ومجتمعنا، جاء ذلك من خلال مشرفي التنمية المستدامة والذى تم تدريبهم بشكل كافى لتنفيذ أهداف المبادرة، مؤكدة أن المبادرة تضمنت عقد لقاءات مع أولياء الأمور داخل المدارس لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على المياة.

وأستعرض الدكتور محمد يوسف عبد المنعم، موقف مصر المائي مؤكدا أن موارد المياة فى مصر، هى مياة نهر النيل والامطار والسيول والمياة الجوفية وتحلية مياة البحر ولكن أولها وأهمها هى مياة نهر النيل حيث أن حصة مصر من مياة النيل تقدر ب 55.5 مليار متر مكعب بالاضافة الى 4.5 مليار متر مياة أمطار موراد اخرى، ومع الزيادة السكانية المتوالية حيث أن سكان مصر يبلغ 104 مليون نسمة الى جانب الوافدين، الأمر الذى يجعل مصر فى مرحلة الفقر المائي، والاستخدام الفعلى للمياة فى مصر يقدر ب 80 مليار متر مكعب منها 61 مليار للزراعة و 8 مليار للصناعة و11 مليار متر مكعب للاستخدامات المنزلية اذا يوجد عجز 20 مليار متر مكعب، ما بين المتاح والمستخدم، ولذلك مصر تعيش فى خط الفقر المائى، وتسد الدولة العجز المائى من خلال اعادة تدوير مياة الصرف الزراعى والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحى وتحلية مياة البحر وهو الأمر المكلف للغاية.

وأكد عبد المنعم، لكل وطن موارد ويجب الحفاظ على موارد وطننا، وضرورة ترشيد إستخدام المياة، وأهمية تعديل السلوكيات فى التعامل مع المياة مشيرًا إلى أن نقطة مياة تساوى حياة، مطالبا بأهمية الحفاظ على النيل ومنع البناء على حرم النيل والتى من شأنها تلوث مياة النيل نتيجة صرف مياة الصرف الصحى على مجرى النيل.

وفى ذات السياق، أكدت لارا فرغلى الإعلامية بالمكتب الإعلامي لوزارة الموارد المائية والرى، على أن من أسباب نقص المياة وتقلص حصة مصر فى المياة التغيرات المناخية، حيث أن مع ارتفاع درجات الحرارة تنقص كميات المياة، وكذلك تلويث المياة يؤثر على كمية المياة، لذلك يجب علينا جميعا التكاتف والتعاون على الحفاظ على المياة وترشيد استخدامها وعدم اهدارها والنظر إليها بأن كل نقطة مياة تنقذ حياة انسان، مناشدة ربات البيوت بضرورة تركيب القطعة الموفرة على كل صنابير المياة فى كل البيوت المصرية، لانها تعمل على تقليل وتوفير المياة وعدم اهدارها.

مقالات مشابهة

  • وزارة سعد زغلول
  • ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن بوقف فوري وتام لإطلاق النار في غزة
  • «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو
  • نقطة مياه تساوي حياة.. إعلام الجمرك يناقش قضية المياه والتحديات التى تواجه الدولة
  • «قضية المياه والتحديات التى تواجه الدولة» ندوة تثقيفية بإعلام جمرك الإسكندرية
  • استطلاع للرأي: 54% من الفرنسيين يؤيدون حل الجمعية الوطنية
  • مؤشرات أولية.. تفوق ساحق لحزب الحرية اليمينى فى انتخابات البرلمان الأوروبى
  • عمال النظافة من النسيان إلى «حياة كريمة»
  • وزير الخارجية الأسبق: العالم يتبنى الموقف المصري الساعي لمنع التهجير وضمان تدفق المساعدات إلى غزة
  • رئيس البرلمان العربي: نسعى لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها