تعرفي على أضرار جل الأظافر وطرق المعالجة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ظهرت مؤخرًا خلال السنوات الماضية تقنية جل الأظافر، وهي عبارة طلاء أظافر على شكل جيل يبقى على الأظافر فترة تصل إلى 4 أسابيع دون أن يتغير لونه أو شكله، ورغم المنظر الجميل الذي يتركه جيل الأظافر إلا وله أضرار عديدة، وتستعرض بوابة الوفد أبرز الأضرار لجيل الأظافر.
1- على المدة البعيد يعمل جيل الأظافر على ضعف الأظافر الطبيعية، ويتسبب في الإصابة بالفطريات.
2- كما استخدام الأشعة الفوق بنفسيجية لتثبيت الجل على الأظافر وجعله على شكل طبقة متينة وثابتة على الظفر، تعرض الجلد إلى ظهور علامات شيخوخة الجلد المبكرة بالإضافة إلى زيادة فرصة حدوث سرطان الجلد.
3- تفقد الأظافر الطبيعية قوتها ويعمل جيل الأظافر على هشاشة الأظافر، وذلك لأن جل الأظافر صلب وثابت على الظفر ويتطلب إزالته بقوة عن طريق الكشط أو التقشير أو التلميع الشديد بأدوات خاصة وفي حالات أخرى يتم نقع الأظافر بمادة الأسيتون، وقد يؤدي إزالة الجل بهذه الطريقة إلى إلحاق الضرر بطبقات الظفر الأصلية مما يؤدي إلى ترقق الظفر وهشاشته وفقدان قوته.
4- تتسبب كثرة استخدام جل الأظافر في التهاب الجلد التماسي، وذلك بسبب استخدام بعض المواد الكيميائية، وقد لا يظهر على الجلد المحيط بالظفر فقط بل قد يظهر على الشفاه أو الجفون أو حتى الصدر أو الرقبة.
نصائح مهمة لتجنب أضرار جل الأظافر
1-استخدام طلاء أظافر تقليدي بدل من جل الأظافر.
2- سؤال مقدم الخدمة ما إذا كانت الأدوات المستخدمة معقمة أم لا وذلك لتجنب حدوث أي التهاب أو عدوى ممكنة.
3-ضعي واقي شمس على يديك أو قومي بارتداء قفازات لا تغطي الظفر قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لتثبيت جل الأظافر
4-تجنبي إزالة جل الأظافر بقوة، وعند استخدام الأسيتون لإزالته قومي بنقع طرف الأصبع فقط وليس الأصبع بالكامل وذلك لحماية الجلد قدر الإمكان.
5- أعط أظافرك فترة راحة من جل الأظافر كمحاولة لإعطاء الظفر بعض الوقت لاستعادة صحته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشرطة القضائية للدرك الملكي تكشف زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أكد كريم لغماري رئيس وحدة المعالجة والتحليل القضائي بالمصلحة المركزية للشرطة القضائية للدرك الملكي، أن المغرب يعرف تطورا ملحوظا في أشكال الجريمة خلال العقود الأخيرة مثل باقي الدول.
لغماري، وخلال حلوله ضيفا على برنامج التحقيقات “45 دقيقة”، قال أن الظاهرة الاجرامية بدأت تتخذ أبعادا أكثر تعقيدا وخطورة مرورا من الجرائم التقليدية الى الجريمة المنظمة و السيبرانية.
ذات المسؤول في الدرك الملكي، ذكر أن المغرب يبذل جهودا كبيرة في هذا المجال لتطوير آليات مكافحة الجريمة سواء من خلال الإستثمار في تعزيز قدرات الاجهزة الامنية ، أو في إطار تحديث التشريعات وسن القوانين خاصة في مواجهة الجرائم الحديثة مثل الجرائم الإلكترونية.
لغماري، كشف أن عدد الجرائم الإلكترونية الواردة على الوحدة التي يترأسها خلال أربع سنوات السابقة زادت بنسبة 60 في المائة بين سنة 2021 و 2024.
و من بين القضايا الأكثر تسجيلا يوضح لغماري، أن الأمر يتعلق بقضايا التشهير والمساس بالحياة الخاصة للأفراد ، الابتزاز الالكتروني بالإضافة الى المس بنظم المعالجة الالية للمعطيات.