خبراء: ما أهمية النقاط السوداء على الزجاج الأمامي لسيارتك؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف خبراء سيارات عن أهمية شريط النقاط السوداء على الزجاج الأمامي للسيارة، والذي يتمتع بسلسلة من الوظائف الحيوية لحماية المركبات.
تسمى هذه النقاط السوداء "فريت" وتقع عادة على الحواف الخارجية للزجاج الأمامي، وتوجد عادة بجوار شريط المينا الأسود الذي يمتد حول الجزء الخارجي من الزجاج الأمامي.
وبحسب الخبراء في شركة "أوتو غليز"، فإن هذه البقع السوداء تلعب في الواقع سلسلة من الأدوار الحيوية، مثل تنظيم درجة حرارة السيارة لتقليل الشويش البصري، الذي يحدث عندما يسخن الشريط الأسود الصلب، بشكل أسرع بكثير من الزجاج الأمامي، ما يؤدي إلى تشويه بصري يجعل الخطوط المستقيمة تبدو منحنية إلى الداخل باتجاه المركز، وتساعد هذه النقاط السوداء في تقليل هذه الظاهرة عن طريق تبديد الحرارة ونشرها بالتساوي.
وفي الوقت نفسه، يقول خبراء من شركة "ماكس أوتو غلاس"، إن النقاط السوداء ضرورية لتثبيت الزجاج الأمامي في مكانه.
في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، تحول مصنعو السيارات من استخدام الزخارف المعدنية إلى استخدام المواد اللاصقة لتثبيت الزجاج في مكانه.. عندما حدث ذلك، كان من الضروري وجود طريقة لضمان التصاق جيد وحماية الغراء، لذا تم استخدام الشريط ذوي النقاط السوداء في جميع واجهات الزجاج الأمامي للمركبات.
يعمل شريط "فريت" على تثبيت الزجاج الأمامي، عبر توفير سطح أكثر خشونة لتلتصق به المادة اللاصقة.. ويساعد هذا على التأكد من أن المادة اللاصقة يمكن أن تشكل رابطة قوية حول الزجاج الأمامي لتثبيته في مكانه بشكل صحيح، بحسب ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النقاط السوداء
إقرأ أيضاً:
بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
جابت مسيرةٌ صامتة شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وارتدى المتظاهرون الثياب السوداء حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، فيما حملت النساء أكفانا لأطفالٍ صغارٍ تعبيرًا عن رفضهم للمجزرة التي تستهدف الأطفال في غزة.
وارتدى المشاركون في المسيرة، ثياب الأطباء والكوادر الطبية، وحملوا لافتاتٍ تؤكد أنّ استهداف الأطباء والكوادر الصحية في غزة جريمة، تحرم كل المواثيق الدولية جعلهم أهدافا والمنشآت الطبية كذلك.
وحمل بعض المتظاهرين الأواني الفارغة رفضاً لحرب التجويع المتواصلة في غزة وللمطالبة بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لاستمرار الحياة.
وأظهر المواطنون السويديون تفاعلاً كبيرًا مع الفعالية، فيما ظهر التأثر والبكاء بين المواطنين على جوانب الطرقات وعلى شبابيك الأبنية المجاورة للفعالية.
وتقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين يدقون الطبول تعبيرًا عن الغضب من استمرار العدوان على غزة.
وفي ختام الفعالية وضع المتظاهرون، أكفان الصغار على الأرض والزهور حولها، ووقفوا صامتين تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين، في رسالة صامتة للعالم من أجل التدخل لوقف الإبادة.
وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي على الفعالية التضامنية، بالقول إن “هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم.. قد تكون متأخرة، لكنها اليوم أشد ما نحتاجه”.