قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الخميس، إن المرأة التي ظهرت في فيديو نشرته حركة حماس، الأربعاء، وادعت فيه إطلاق سراحها بعد أخذها رهينة، هي نفسها التي ظهرت في مقابلة مع قنوات إسرائيلية مؤخرا تحدثت فيها عن تفاصيل ما جرى لها مع مقاتلي حماس.

وأضاف أدرعي في تصريح لموقع "الحرة" أن المرأة الإسرائيلية وتدعى أفيتال ألادجم، كانت رفقة طفلين عندما تم اقتيادها لقطاع غزة في يوم الهجوم.

وتابع أن مسلحي حماس تركوها تعود لإسرائيل "بسبب صراخ الطفلين اللذين كانا معها لإنهم اعتقدوا أنها ربما تشكل مع الأطفال عبئا عليهم".

وكانت حركة حماس أعلنت ليل الأربعاء أنها أفرجت عن امرأة إسرائيلية وطفليها كان مقاتلوها اختطفوهم، السبت، الفائت خلال هجومهم المباغت على إسرائيل.

واعتبرت إسرائيل هذا الإعلان خدعة إعلامية، مؤكدة أن المرأة والطفلين لم يكونا في عداد الرهائن المحتجزين في القطاع.

وظهرت المرأة في الفيديو وهي ترتدي قميصاً أزرق اللون مع طفلين يبتعدون عن منطقة مسيّجة بأسلاك شائكة وبجانبهم ثلاثة مسلحين.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن المرأة التي ظهرت في فيديو حماس من سكان كيبوتز حوليت وقد اقتادها مقاتلو حماس، السبت، مع طفلي جيرانها إلى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل حيث تركوها حرّة لتغادر مع الطفلين عند السياج الشائك.

وقبل إعلان حماس إطلاق سراح المرأة بيومين، ظهرت في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية وتحدثت خلالها عن كيفية اقتحام عناصر حماس لمنزلها حيث كانت تختبئ مع جيرانها، ومن ثم اقتيادها إلى غزة قبل أن يتم إطلاق سراحها.

وقالت المرأة إن مسلحين من حماس دخلوا منزلها وعثروا على جارها وقتلوه قبل أن يعثروا عليها والطفلين وأحدهما عمره أربعة أشهر ونصف والثاني اربع سنوات.

بعدها جرى اقتيادها نحو السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة وبدأوا بالاتجاه للقطاع، وفقا للمرأة.

وتضيف: "عندما بدأت منازل غزة تظهر في الأفق، أشار إلي أحد المسلحين بيده وكأنه يقول لي إذهبي، وفي الوقت ذاته طلب من الطفل التوجه لي".

"عندها أدركت أنهم اطلقوا سراحي، فمشيت باتجاه السياج مرة ثانية لكن هذه المرة عائدة لإسرائيل" تقول المرأة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ظهرت فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية

دعا الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن هجوم غير مسبوق في المنطقة، وذلك وفقاً لأمر إخلاء تم نشره باللغة العربية. 
ووفقاً لخريطة نشرها الجيش الإسرائيلي، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخان يونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة «المواصي». 
وقد طالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي تم تصنيفها كـ «منطقة إنسانية» خلال الحرب.
ومنذ أيام تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من قطاع غزة خلال الشهرين القادمين.
وقُتل 52 شخصاً على الأقل أمس، في القصف الإسرائيلي، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، من بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، بمقتل 33 شخصاً على الأقل في قصف مدرسة «فهمي الجرجاوي» فجر أمس، في مدينة غزة وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال، واصفاً ما حدث بأنه «مجزرة مروعة».
وفي وقت لاحق، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن مقتل 19 فلسطينياً من عائلة عبد ربه إثر غارة جوية على منزل في جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفاً ثالثاً قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل.
كذلك أفاد بأنه استهدف في الساعات الـ 48 الأخيرة أكثر من 200 موقع.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء، أمس، بشأن موقف حركة حماس والحكومة الإسرائيلية على مقترح قدمه المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ففي الوقت الذي قال فيه مصدر فلسطيني مقرب من «حماس»، إن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة «حماس» على مقترحه وقال إن «تل أبيب قبلت به».
وأفاد المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته بأن «حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصاً على مصلحة شعبنا ووقفاً للإبادة المستمرة».
وأضاف أن «ويتكوف قدم مقترحاً قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوماً وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع». كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم مؤبدات وأحكام عالية. وأوضح أنه خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف الحرب وبضمان أميركي.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: 110 حوادث نهب للمساعدات في غزة منذ نحو أسبوع
  • إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق»
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • الكشف عن بنود اتفاق جديد لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • ‏المستشار الألماني: المستوى الحالي للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لم يعد من الممكن تبريره بالقتال ضد حماس
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق