مرحلة التغيير الجذري هي مرتكز بناء اليمن الناهض
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة/
مرحلة التغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار وبناء اليمن الناهض.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن مرحلة التغيير الجذري وهنا المحصلة:
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده تخوض بلادنا مرحلة جديدة من العطاء الجهادي في كل المجالات، وعنوان المرحلة كما يتضح من توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو تعزيز دور مؤسسات الدولة للقيام بمهامها في الجانبين التنموي والخدمي بما يحقق أهداف التنمية والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وتابع: مرحلة التغيير الجذري هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة إرهاب واشنطن والثبات على قيم الحق وعدم التفريط في ثوابت الأرض اليمنية والإنسان اليمني.
وتابع الجنيد قائلا: مرحلة التغيير الجذري هي مرحلة بناء دولة يسودها الإخاء والتلاحم والحفاظ على وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية، وهي مرحلة البناء الحقيقي وفق أسس واضحة وسليمة بما يحقق لبلادنا المكانة التي وصلت إليها على الصعيد الإقليمي بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الشعب.
أهداف التنمية
الأخ سليم حسن البحم- المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده تمضي بلادنا في مجال تعزيز دور مؤسسات الدولة لتقوم بدورها التنموي والخدمي بما يحقق تطلعات أبناء الشعب في الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وفي هذا المجال تتواصل جهود القيادة الثورية والسياسية في تطوير آليات الأداء الحكومي في كل المجالات بما يحقق أهداف التنمية.
وأكد البحم أن المرحلة الراهنة هي مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات البطولي في مواجهة تحالف الأشرار الذي تقوده الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
مشيدا بالتفاف أبناء الشعب حول قائد الثورة ودعمهم الكبير لخطوات التصحيح في إطار المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية التي تمثل بداية انطلاق المارد اليماني، وتمثل هذه المرحلة كذلك التجسيد الفعلي والعملي للتحرر من هيمنة واشنطن واللوبي اليهودي الصهيوني والانطلاقة المباركة في مسار بناء اليمن الجديد.
الصف الوطني
بدوره أشاد الأخ إبراهيم إسماعيل الوزير- مدير مكتب السياحة في أمانة العاصمة بتفاعل الجهات الرسمية والشعبية مع دعوة قائد الثورة فيما يخص التغييرات الجذرية وبناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة.
وقال إن انطلاق حملة التغيير الجذري بالتزامن مع احتفال شعب الأنصار بالمولد النبوي الشريف يؤكد الارتباط الوثيق لأبناء شعبنا اليمني بالهوية الإيمانية التي استمدها اليمنيون من الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأضاف أن المرحلة الراهنة هي مرحلة تحصين الصف الوطني والجبهة الداخلية من أي اختراق، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد من أجل الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي بما يحقق التطلعات الوطنية وفي المقدمة تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الغذائي حتى لا يبقى اعتمادنا على الخارج في توفير الاحتياجات الأساسية.
ثمار الجهاد
الأخ كمال القطني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة إب، أشار إلى أن اليمن اليوم تخوض مرحلة قطف ثمار أعوام الثبات والجهاد في مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل).
وأضاف: بناء اليمن الجديد وتعزيز دور المؤسسات هو محور اهتمام القيادة الثورية والسياسية بما يلبي تطلعات أبناء اليمن في تحقيق التطلعات المنشودة.
وأكد القطني أن الشعب اليمني يتطلع إلى مرحلة البناء والتغيير والتفاعل الإيجابي والمثمر مع المرحلة الأولى للتغييرات الجذرية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
خوض التحديات
الأخ عبدالرزاق عبدالله قيس- عميد معهد بغداد التقني في أمانة العاصمة تحدث قائلا: انطلاق المرحلة الأولى من التغيير الجذري التي اعلنها قائد الثورة يبرهن أن بلادنا قادرة على خوض التحديات، تحديات البناء والتنمية وأن الجمهورية اليمنية بعون الله سبحانه وتعالى على موعد مع تحقيق التطلعات المنشودة.
وتابع: كما أن انطلاق المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية خلال احتفال أبناء الشعب بأعظم المناسبات في الوجود وهي مناسبة المولد النبوي الشريف، يؤكد اعتزاز أبناء الشعب بالهوية الإيمانية، مضيفا: لقد اقترن احتفال أبناء اليمن بمناسبة المولد النبوي بتحقيق الانتصارات وكان المولد النبوي على الدوام هو بشارة خير وفاتحة كل إنجاز.
وأشار قيس إلى أن مؤسسات الدولة ستكون إلى جانب قائد الثورة في مسار التصحيح وبناء الدولة اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث «آسان» في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف
أعلن متحف مسك للتراث "آسان"، اليوم، بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة.
وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف، وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عددٍ من وسائل الإعلام المحلية.
وتشكّل انطلاقة أعمال بناء "آسان" لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان خالد الصقر، في تصريحٍ له بهذه المناسبة: "تمثّل بداية مرحلة بناء "آسان" بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازًا رئيسًا وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالميًا"، مشيرًا إلى أن دور متحف آسان لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية.
وأكد أنه انطلاقًا من أهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه "آسان" من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم".
ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع ، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، مما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية؛ ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة، وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية.
ويُعد آسان أحد الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويتميز بتصميم مبتكر مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة.
وسيضم عند افتتاحه مختبرًا مخصصًا لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعمًا للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.
اليوم العالمي للمتاحفأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمتحف مسك للتراثآسانمنطقة الدرعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.