RT Arabic:
2025-05-28@00:47:35 GMT

اكتشاف طريقة لإنعاش الدماغ في حال الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

اكتشاف طريقة لإنعاش الدماغ في حال الإصابة بالخرف

اكتشف العلماء الإسبان طريقة جديدة لإنعاش الدماغ في حال الإصابة بالخرف.

إقرأ المزيد دراسة تكشف قدرة النعناع على تحسين القدرات المعرفية لمرضى الزهايمر

قدم فريق من الباحثين في جامعة "برشلونة" الإسبانية طريقة جديدة لإنعاش الدماغ البشري في حال الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.

ونشرت نتائج الدراسة العلمية بهذا الشأن في صحيفة Wiley Online Library الإلكترونية على الإنترنت.

وأجرى العلماء تجربة استعرضوا خلالها تكنولوجيا استخدام ما يسمى بالإكسوسومات لنقل البروتينات PSD- 95  وVGLUT-1 في جسم الإنسان. وهذه المواد مسؤولة عن ضمان التواصل بين الخلايا العصبية، وهي تؤثر أيضا على وظائف الدماغ.

ووجد الأخصائيون أنه عند تجربة الإكسوسومات على الحيوانات المختبرية حدث لديها تحسن في اللدونة التشابكية، وأصبحت مسارات الإشارات العصبية أفضل. ويمكن تحقيق نتائج مماثلة باستخدام هذه التكنولوجيا على المرضى المصابين بالخرف، وهذا ما يؤكده العلماء.

ولاحظ الخبراء أن الإكسوسومات تساهم في تكوين ما يسمى بالمسامير الواقية، فهي تنشّط نقل الإشارات داخل الخلايا العصبية المستقبلة. ويمكنها أيضا استعادة الخلايا العصبية التي تضررت سابقا بسبب نقص العناصر الغذائية.

جدير بالذكر أن الإكسوسومات عبارة عن حويصلات مجهرية خارج الخلية يتم إفرازها في جسم الإنسان في الفراغ بين الخلايا بمساعدة خلايا الأنسجة والأعضاء المختلفة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة

روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.

ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.

ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.

وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.

ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.

ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.

ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.

ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.

المصدر: صحيفة :إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • «مصنوعة من عظام الحيتان».. علماء يكشفون سرًا عن أدوات قديمة صنعها الإنسان
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
  • اكتشاف حيوان مفترس بثلاثة عيون يحير العلماء لا مثيل له في التاريخ
  • مختصة تحذر من الأجواء الحارة: تزيد معدل العصبية
  • أسامة قابيل للحجاج: العصبية والخلق الضيق والجدال تُضيّع أجر الحج
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات