كشفت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، عن مجموعة من المشروبات، التي يمكن أن تعزز امتصاص فيتامين D في الجسم وتحسن صحة العظام.
وقالت الصحيفة، إن تلك المشروبات، تتضمن:
الحليبيعد مشروب الحليب، حيويا لصحة العظام، حيث كان يُعطى للأطفال والكبار منذ قديم الأزل لما يحتويه من دهون صحية وكاليسيوم.
عصائر الخضراوات الورقيةبحسب الصحيفة الهندية، فإن دمج الخضراوات الورقية في النظام الغذائي اليومي، يحفز بشكل طبيعي معادن تقوية العظام مثل الكاليسيوم، مما يساعد على امتصاص فيتامين D ويحسن صحة العظام.
وتشتمل الخضراوات الورقية على عناصر غذائية أساسية مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
مرق العظامتحضير مرق العظام مع لحم الضأن أو أرجل الضأن يساعد على تعزيز المناعة وتحسين صحة العظام، وخاصة وأن الكولاجين والمعادن المتوافر بكثافة فيها، يمكن أن يساعد على تحسين كثافة العظام.
عصير الطماطميساعد تناول عصير الطماطم بكميات معتدلة في تحسين صحة العظام، بسبب محتواه العالي من اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة الأساسية التي تقلل من فقدان العظام.
ورغم ذلك، إلا أنه يجب مراعاة أن الإفراط في تناول عصير الطماطم ربما يزيد من خطر الأوكسالات، مما قد يترتب عليه تعرض لخطر الإصابة بحصوات الكلى.
عصير التوت والزبادييساعد الجمع بين التوت، الغني بمضادات الأكسدة، ومحتوى البروبيوتيك والكالسيوم الموجود بنسب عالية في الزبادي، على تحسين صحة العظام.
عصير البرتقال المدعميشتهر عصير البرتقال بمحتواه الغني بفيتامين C بشكل طبيعي، لدوره الأساسي في امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D، ما يجعله أحد الخيارات المناسبة للإسهام في تحسين صحة العظام.
شاي الأعشابيحتوي شاي الأعشاب على معادن تدعم صحة العظام.
عصير اللوز والحليب والتمرعصير اللوز والحليب والتمر اللذيذ يعد مصدرًا مهما للكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تحسين صحة العظام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحليب صحة العظام فيتامين د یساعد على
إقرأ أيضاً:
علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
سواء كانت ليلة الأرق عابرة أو كنت تعاني من قلة النوم بشكل متكرر، تبرز تقنية بسيطة لا تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا بوصفها وسيلة للمساعدة على النوم بسرعة.
وتعد طريقة "4-7-8" تمرينا تنفسيا تعود جذوره إلى تقاليد اليوغا القديمة، وتهدف إلى تهدئة الجسد والعقل، بما يسهم في تسهيل الدخول في النوم.
وقال الدكتور ديفيد ب. دينغز لمجلة "فوغ" إن "النوم ليس نشاطا اختياريا"، موضحا أن أبحاثه تناولت الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم، حيث يؤثر الحرمان منه سلبا في الجسم والوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز.
من جهته، وصف الدكتور أندرو ويل، مؤسس ومدير مركز الطب التكاملي في جامعة أريزونا وصاحب طريقة 4-7-8، هذه التقنية بأنها "مهدئ طبيعي للجهاز العصبي"، وأوضح أنها تعمل عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي المسؤول عن الراحة والهضم، مقابل تثبيط الجهاز العصبي الودي المرتبط باستجابة الإجهاد أو ما يعرف بحالات الكر والفر.
ولا يقتصر أثر هذا النوع من التنفس العميق والإيقاعي على تسريع النوم فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل القلق، والمساعدة على التحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام والغضب، إضافة إلى دعم الأداء السليم لعمليات حيوية مثل الهضم، ومع معاناة كثيرين من الإجهاد المزمن، يبرز إدماج مثل هذه التقنيات ضمن الروتين اليومي بوصفه أمرا مفيدا.
ويمكن تطبيق طريقة "4-7-8" في منتصف الليل للمساعدة على النوم، أو في أي وقت من اليوم عند الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء، وبغض النظر عن توقيت استخدامها، ينصح الدكتور ويل بممارستها بانتظام وثبات، ويفضل مرتين يوميا، لتحقيق نتائج طويلة الأمد قد تُحدث تغييرا في نمط الحياة.
وتقوم الطريقة على استنشاق الهواء عبر الأنف لمدة أربع ثوان، ثم حبس النفس سبع ثوان، يعقب ذلك الزفير لمدة ثماني ثوان مع إصدار صوت "ووش" عبر الشفتين المضمومتين، وتُكرر هذه الخطوات حتى أربع مرات، مرتين يوميا.