تعرف على مفهوم الأمانة وصورها في الإسلام (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع الأمثلة في حفظ أمانات الناس حتى مع المشركين، موضحًا أن النبي لما أؤذن له بالهجرة، هاجر وأمانات بعض المشركين لديه في منزله، وترك سيدنا علي، لأدائها لأصحابها.
الأزهر للفتوى: الإسلام فرق بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على «المستأمن» أزهري يوضح منزلة الشهداء في الإسلام (شاهد)
وأضاف “المشد” خلال حواره مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الجمعة، أن الله سبحانه وتعالى عد الأمانة من أهم صفات المؤمنون، بقوله تعالى: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون”.
وشدد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الكلمة أمانة، والنصيحة أمانة، وإفشاء الأسرار خيانة للأمانة، والأعمال التي نقوم بها أمانة.
الأمانة لها صور متعددةوتابع: “الله سبحانه وتعالى يقول: ”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"، لافتًا إلى أن التعبير القرآني جاء بـ"الأمانات" وليس الأمانة لأن الأمانة صورها ليست قاصرة فقط على حفظ المتعلقات ثم أدائها رغم أنها الصورة المنتشرة، ولكن الأمانة لها صور متعددة.
أداء الأمانةوأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأمانة ما يجب على الإنسان أدائه وحفظه، مضيفًا: “يعني الحاجة التي يجب على الإنسان أن يؤديها ويحفظها أو يحافظ عليها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمانة بوابة الوفد الوفد الرسول الإسلام
إقرأ أيضاً:
عيوب في الأضحية تمنع صحتها شرعًا .. الأزهر للفتوى يكشف عنها
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضح فيه الضوابط الشرعية المتعلقة بسلامة الأضحية، مؤكدًا أن من شروط صحة الأضحية أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو حياتها.
وبيّن المركز أن من الأضاحي التي لا تجزئ شرعًا:
العوراء البَيِّن عورها: وهي التي انخسفت عينها أو فقدتها كليًّا، أما التي لا يظهر عليها العيب بوضوح فتُجزئ.
المريضة البَيِّن مرضها: كالمصابة بالجرب الشديد أو أي مرض يُفسد لحمها ويمنع أكله، ويُلحق بها ما تعرّض لإصابة أفقدتها وعيها.
العرجاء البَيِّن ظلعها: فإن كانت لا تستطيع المشي مع مثيلاتها، فلا تُجزئ.
أما إذا كانت تمشي وتأكل بشكل طبيعي، فهي جائزة.
الكسيرة أو الهزيلة التي لا تُنقي: وهي التي لا يوجد في عظامها مخٌّ من شدّة هزالها، وعادة ما يظهر ذلك من امتناعها عن الأكل.
واستشهد المركز بحديث رسول الله ﷺ:
«أَرْبَعٌ لَا يُجْزِينَ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [رواه أبو داود والنسائي].
وأشار المركز إلى أنه إذا اشترى المسلم أضحيةً سليمة ثم أصابها عيب بعد الشراء دون تفريط منه، فلا حرج عليه في التضحية بها، وتُجزئ عنه شرعًا.