دعا اللاعب السابق في المنتخب الألماني لكرة القدم، مسعود أوزيل، إلى وقف الحرب الدائرة في إسرائيل وقطاع غزة، في ضوء مقتل الآلاف على الجانبين.
وكتب اللاعب الذي ينحدر من أصول تركية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الجمعة: "صلوا من أجل الإنسانية. صلوا من أجل السلام. يفقد الأبرياء، وخاصة الأطفال الأبرياء، حياتهم في الحرب - على كلا الجانبين.
وتنفذ حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، هجمات على إسرائيل منذ يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة ما لا يقل عن 3391 آخرين. وبحسب بيانات رسمية، فقد تم أيضا اختطاف حوالي 150 شخصا في قطاع غزة. وفي المقابل قتل أكثر من 1537 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية، من بينهم نحو 500 قاصر و276 امرأة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
غلوبس: موازنة إسرائيل 2025 لن تغطي حربا طويلة على غزة
حذر تحليل بصحيفة غلوبس الإسرائيلية الاقتصادية من أن حكومة بنيامين نتنياهو قد تتكبد تكاليف إضافية مع بدء الجيش الإسرائيلي استدعاء آلاف جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع الحرب على قطاع غزة.
وأفاد التحليل بأن هذه التكاليف الباهظة ستزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد الإسرائيلي، وتُضاف إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها الجنود وعائلاتهم خلال الأشهر الـ18 الماضية من الحرب على القطاع.
وقال التحليل إن الجيش الإسرائيلي لم يطلب بعد من وزارة المالية موازنات إضافية لتغطية التصعيد المخطط له في قطاع غزة، لكن التجارب السابقة تُشير إلى أن طلب المساعدة المالية مسألة وقت، لا سيما وأن استئناف الحرب على غزة ليس هو الأساس الذي بُنيت عليه ميزانية 2025، التي أقرها الكنيست أخيرًا قبل شهر واحد فقط.
ويبلغ إجمالي موازنة الدفاع لهذا العام 110 مليارات شيكل (30.4 مليار دولار)، يُخصص ما بين 15 و17 مليار شيكل (4.14 مليارات دولار و4.7 مليارات دولار) من هذا المبلغ لجنود الاحتياط.
وحسب التحليل الذي أوردته غلوبس، تم احتساب هذا المبلغ بناءً على توقع انخفاض تدريجي في كثافة العمليات الأمنية خلال عام 2025، وهو افتراض انهار الآن في ظل تصاعد الحرب على غزة.
إعلانومنذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ارتفعت نفقات خدمة جنود الاحتياط بشكل كبير ليفوق الخطة الأصلية، حتى قبل الاستدعاء الحالي، مما قد يُجبر وزارة المالية في نهاية المطاف على تعديل الموازنة، تقول الصحيفة.
وحسب غلوبس تبلغ الكلفة الإجمالية لتجنيد جندي احتياطي ما يقرب من ألف شيكل (276.49 دولارا) يوميًا.
وتقول الصحيفة "في سيناريو أكثر تفاؤلا تقتصر فيه الجولة الحالية على تجنيد عدد محدود نسبيًا من جنود الاحتياط لمدة أسبوع أو أسبوعين" أو حدوث تهدئة، ستبلغ الكلفة مئات ملايين الشواكل، وهذا مبلغ يُفترض أن تستوعبه موازنة الدفاع لعام 2025، وإن لم يكن ذلك بسهولة.
وفي موازنة هذا العام، تم تخصيص 10 مليارات شيكل (2.76 مليار دولار) لاحتمال اندلاع حرب أخرى، لكن هذه المحاولة لم تنجح تماما، فقد استخدمت الحكومة (صندوق الدفاع) كصندوق صغير لسد ثغرات الميزانية، وقد نفد معظمه، فتبقى 3 مليارات شيكل (829.4 مليار دولار) من أصل 10 مليارات شيكل.