محلل: عدم سماع صوت للمنظمات الحقوقية حيال ممارسات الاحتلال يؤكد أنها مسيسة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي د. عبد الله العساف، إنه لم يسمع صوت للمنظمات الأممية والدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، حيال الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي ترتكب بحق الفلسطينيين رغم مخالفتها للقوانين الدولية، بخلاف ما تعلنه هذه الدول والمنظمات إزاء ما قد يقع من حوادث في الدول العربية تجاه أطراف أخرى.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن ذلك يؤكد أن هذه المنظمات مسيسة، كما أن الأمم المتحدة لم تعبر عن قلقها إزاء ما يحدث.
وأعرب العساف عن اعتقاده باستمرار التوتر والعدوان الإسرائيلي، حيث حركت الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى المنطقة، كما أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يرسلان رسائل غير إيجابية تدعم الممارسات الإسرائيلية المتعارضة مع القوانين الدولية بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
وأشار العساف إلى غياب التكافؤ في الأسلحة وكذلك من حيث المواد والدعم، كما أن إسرائيل محمية بالفيتو الأمريكي وغيرها من الدول، كما شدد على ضرورة النظر بعين الرحمة والإنسانية التي دائما ما تنادي بها القوانين الدولية.
فيديو | الكاتب السياسي د. عبد الله العساف: لم نسمع صوتا للمنظمات الأممية والدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان حيال الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي ترتكب بحق الفلسطينيين رغم مخالفتها للقوانين الدولية #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/yOHg7dJwSk
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 12, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية
رام الله - دنيا الوطن
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، عن إدانته ورفضه القاطع للتصريحات الخطيرة الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها التصريحات التي أطلقها وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومحاولة لتقويض كل فرص السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تعكس النهج التوسعي الاستعماري الذي تنتهجه حكومة الاحتلال، مشددا على رفضه لانتهاكاته السافرة في الضفة الغربية، من اقتحامات واعتقالات وتوسيع للمستعمرات غير القانونية، وتصعيد وتيرة الاعتداءات العسكرية وهدم للمنازل والبنية التحتية، وتهجير للمواطنين، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستعمرين المتطرفين بحق المدنيين في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للقضاء على كافة مقومات الحياة واستهداف الوجود الفلسطيني.
وحذر اليماحي، من خطورة هذه السياسات الهادفة إلى تكريس نظام الفصل العنصري والهيمنة، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة لن يغيّر من الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، ولن يمنح شرعية لاحتلال باطل ومرفوض.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن البرلمان العربي سيستمر في دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.