الثورة نت../ وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عزت الرشق، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يرفض تهديد قادة العدو ودعوته لهم إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الرشق، في تصريح صحفي، قوله: إن العدو الفاشي واهم إن ظن أن الحرب النفسية التي يشنها يمكن أن تؤثر في شعبنا الفلسطيني البطل.

وشدد على أن الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا العدو وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة.

وأضاف: إن مشاهد الهجرة والنزوح، أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرضنا المحتلة فلسطين.

وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني مغروس في أرضه ومتجذّر فيها، ولا يمكن اقتلاعه وتهجيره رغم العدوان وجرائم الحرب وسياسة الأرض المحروقة ضد السكان والآمنين في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم

أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.

ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.

وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.

ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.

وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.

اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط

الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي

مقالات مشابهة

  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • “حماس”: نرحب باستمرار الجهود القطرية المصرية لإنهاء العدوان على غزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير