لأول مرة.. إسرائيل تعلن عدد الأسرى داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرا داخل قطاع غزة، وذلك خلال مداهمة قواته البرية والمدرعة القطاع "في الـ24 ساعة الماضية".
وجاء في بيان الجيش: "على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "الإرهابيين" و"الأسلحة"، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفذت "ضربات موضعية" في قطاع غزة، الجمعة، فيما يبدو أنه أول إفصاح عن التحول من حملة جوية إلى توغلات برية.
وذكر الأميرال دانيال هاجاري في إفادة تلفزيونية أن الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز حركة حماس الرهائن فيها.
وقتل ما لا يقل عن 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حماس السبت الماضي، وبينهم 258 جنديا، وفق آخر حصيلة للجيش.
أما في القطاع المحاصر، فقتل 1799 شخصا بينهم 583 طفلا جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على العملية، وفق وزارة الصحة.
وأمرت إسرائيل، الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبا، في إجراء رفضته حماس، وأكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مدينة غزة إسرائيل قطاع غزة الأسرى ملف الأسرى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مدينة غزة أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
صراحة نيوز ـ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن معلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، والتي زعمت إسرائيل تنفيذها في وقت سابق خلال الحرب الجارية.
وبحسب التقرير، فقد لجأ محمد السنوار، طيلة فترة الحرب، إلى اعتماد أسلوب “الدرع البشري” من خلال إحاطة نفسه بأسرى إسرائيليين، لتجنّب استهدافه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مستفيداً مما وصفته القناة بـ”الحساسية الإسرائيلية الشديدة تجاه حياة الأسرى”.
وأضاف التقرير أن السنوار بدأ باتباع هذا الأسلوب بعد إعلان استشهاد شقيقه يحيى، الأمر الذي صعّب من مهمة رصده أو اغتياله، وظل تحركه محدوداً ومُحاطاً بالسرية.
ووصف التقرير لحظة استهداف السنوار بـ”الفرصة النادرة”، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي رصد لقاءً مغلقاً بين السنوار والقيادي في حماس محمد شبانة وعدد من المقاتلين، دون وجود أسرى في المكان، ما شكّل، وفق مصادر إسرائيلية، لحظة حاسمة لاتخاذ قرار القصف.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للقناة: “إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في الموقع، لا تتم الموافقة على العملية، ولا مجال للمخاطرة”.
وبعد تلقي التأكيدات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مجمع تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي في قطاع غزة، حيث تواجد السنوار وشبانة، وتم قصف جميع مداخل ومخارج الموقع لمنع أي محاولة للهروب. وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أيضاً من حاول الاقتراب من الموقع لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثامين.
يأتي هذا التقرير في ظل غموض يحيط بمصير قيادات بارزة في حركة حماس، وسط تصعيد متواصل في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.