أعرب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة في روما عن مخاوف بشأن إحداث التغير المناخي آثارا شديدة في مجال الأمن الزراعي والغذائي.

ويكشف التقرير عن عدد من الكوارث، مثل الفيضانات العارمة والعواصف العاتية والجفاف الشديد، التي زادت جميعا بصورة ملحوظة على مستوى العالم في العقود القليلة الماضية، من حوالي 100 سنويا في سبعينيات القرن الماضي إلى نحو 400.

وذكر البيان: "إن ما تقدر قيمته بـ 8ر3 تريليون دولار من المحاصيل وإنتاج الماشية، خلال الثلاثين عاما الماضية، تم فقدانه بسبب الأحداث الكارثية، بما يوازي فقدان ما متوسطه 123 مليار دولار سنويا أو 5 % من الناتج الزراعي العالمي الإجمالي".

وتأثرت بهذا الدول ذات مستويات الدخل المنخفضة ومستويات الدخل المنخفضة إلى المتوسطة بصفة خاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الامم المتحده التغير المناخي الجفاف

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»