ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 1900 قتيل بينهم 984 طفلا وامرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
وطالبت وزارة الصحة، "بوقف فوري لجرائم الاحتلال التي راح ضحيتها 1900 شهيدا، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم ألفي طفل و1400 سيدة".
وأضافت الوزارة في بيانها: "الاحتلال خدع المواطنين واجبرهم على النزوح، ثم ضاعف إجرامه باستهدافهم، وراح ضحيته 200 مواطن بين شهيد وجريح"، وشددت الوزارة على أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت إلى إبادة 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري وهذه المجازر راح ضحيتها 500 شهيد من أفرادها".
وتابع البيان: "الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف وقتل الكوادر الطبية والإسعافية خلال مهامها الإنسانية في إخلاء ضحايا العدوان مما أدى الى استشهاد 15 فرد من الكوادر الطبية وإصابة 27 آخرين".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة ونقل المرضى والطواقم إلى مستشفى النصر للأطفال وذلك بعد استهدافه بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا، وهو المستشفى الثاني الذي يخرج عن الخدمة في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة أن آلاف المواطنين المشردين من بيوتهم يتوسدون ساحات المستشفيات أمام الأعداد الهائلة من الجرحى الذين تضيق بهم ممرات المستشفيات مما بشكل ضغطا مركبا على المنظومة الصحية الهشة بفعل الحصار على غزة.
وطالبت الوزارة بالعمل الفوري لفتح ممر أمن لضمان وصول الإمدادات الطبية والوقود وأسرة للمستشفيات وسيارات الإسعاف والوفود الطبية، والسماح بمغادرة مئات الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.