رونالدو يقود البرتغال لفوز مُثير على سلوفاكيا بتصفيات اليورو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حقق المنتخب البرتغالي فوزًا مثيرًا على نظيره السلوفاكي بنتيجة 3/2، ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
فرنسا تفوز على هولندا في تصفيات اليورو بأقدام مبابيتفاصيل مواجهة البرتغال وسلوفاكيا المثيرة
تقدم المنتخب البرتغالي عن طريق المهاجم جونسالو راموس في الدقيقة 18، بينما ضاعف الدون كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 29 من ركلة جزاء.
بينما قلص دافيد هانكو النتيجة لسلوفاكيا في الدقيقة 69، لتصبح النتيجة 2/1، لكن رونالدو عاد وسجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 72 من عمر الشوط الثاني والمباراة، لكن ستانيسلاف لوبوتكا سجل الهدف الثاني لسلوفاكيا في الدقيقة 80.
وشهدت المباراة سيطرة كبيرة من قبل البرتغال على مجريات اللقاء، حيث أضاع اللاعبين عدد من الفرص المؤكدة للتهديف، بينما بدأ المنتخب السلوفاكي في الخروج من المناطق الدفاعية في الشوط الثاني.
بهذه النتيجة، يحتل المنتخب البرتغالي المركز الأول برصيد 21، بينما تأتي سلوفاكيا في الوصافة ب 13 نقطة.
وبدأ الجهاز الفني للبرتغال المباراة بالتشكيل التالي:
حارس المرمى: ديوجو كوستا
خط الدفاع: كانسيلو، أنطونيو سيلفا، روبن دياز، دالوت
خط الوسط: بالينها، برونو فيرنانديز، بيرناردو سيلفا
الهجوم: لياو، رونالدو، راموس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي السلوفاكي كأس الأمم الأوروبية تصفيات كأس الأمم الأوروبية رونالدو فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.