نشرت الفنانة سيمون ، تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، تحيي فيه الذكرى الثالثة للفنان الراحل محمود ياسين، والذى تعاونت معه فى عدد من الأعمال الفنية المختلفة. 

وقالت سيمون : “الله يرحمه ويبارك في أسرته.. الفنان محمود يس اتشرفت بلقاءه والعمل معه”.

سيمون حفيد محمود ياسين  

وقد أحيا محمود عمرو ياسين، ذكرى وفاة جده الفنان محمود ياسين الذي رحل عن عالمنا في 14 أكتوبر عام 2020، بعد صراع مع المرض.

ونشر محمود عمرو ياسين صورة  له من الطفولة تجمعة مع جده الراحل  الفنان محمود ياسين عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

وعلق قائلًا:"اليوم الذكرى الثالثة على رحيل من جعلني انطق اسمي بفخر.. ارجوا قراءة الفاتحة والدعاء لجدي".

زواج تامر عاشور ونانسى نور.. اعرف فارق العمر بينهما بعد تحقيقه 136 جنيه.. سحب فيلم مرعى البريمو لـ محمد هنيدى شاهد.. اخر فيديو للفلسطينى على نسمان قبل استشهاده فى غارة إسرائيلية بناتى مجبرين.. طليقة شريف منير تفجر مفاجأة بعد انفصالها محمود ياسين 

تحل اليوم ذكري وفاة الفنان القدير محمود ياسين ، والذى يعد واحدا من أهم الممثلين فى التاريخ المصري ، حيث قدم مايقرب من 300 عملاً فنياً ما بين السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون .

ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد، و كان والده موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلّا ملكا لشركة القناة.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية انتقل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرجفيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق.

ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهوالوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود ياسين الراحل محمود ياسين سيمون الفنانة سيمون الفنان محمود ياسين أفلام محمود ياسين محمود یاسین

إقرأ أيضاً:

صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

سعد محمد الكعبي

مضت الأيام القليلة الماضية حاملةً معها ذكرى عزيزة على قلب كل عراقي وعراقية، خاصة من ينتمون لمهنة المتاعب، عيد الصحافة العراقية, في الخامس عشر من حزيران من كل عام باعتبار ان هذا التأريخ هو الذي يُحيي ذكرى تأسيس أول صحيفة عراقية، الزوراء، كان يُفترض به أن يكون مناسبة للاحتفال بالفكر، والكلمة، ودور الصحافة في بناء الوعي. لكن للأسف، مرت هذه الذكرى بصمتٍ يكاد يكون مطبقًا، فلا احتفالات، ولا تكريم، ولا حتى إشارة تليق بمقامها.

السبب، كما هو الحال دائمًا في عراقنا، يعود إلى وطأة الظروف، فالحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها الكثيفة على المشهد، لتغيب معها كل مظاهر البهجة والاحتفاء، وكأن قدر العراق أن يبقى رهينًا لصراعات لا تتوقف، حتى لتلك اللحظات التي تستدعي الفخر والاعتزاز.

لكن ما يؤلم أكثر من صمت الاحتفالات الرسمية، هو صمت الذاكرة الجماعية عن رواد الصحافة العراقية، أولئك الذين حملوا أمانة الكلمة في أوقات عصيبة، ولم يتوانوا عن أداء واجبهم حتى تحت قصف المدافع وطنين الصواريخ.

نتذكر جيدًا أيام عام 2003، حين كان العراق يئن تحت وطأة القصف العنيف. كانت مؤسساتنا الإعلامية، الإذاعة والتلفزيون، هدفًا مباشرًا للنيران. أجبرنا على النزوح، من مبنى إلى آخر، ومن موقع إلى آخر، في محاولة يائسة للاستمرار في إيصال الصوت والصورة للعالم ولشعبنا.

كان فندق المنصور ملجأنا الأول، ظننا أنه سيكون ملاذًا آمنًا لبعض الوقت، لكن سرعان ما طالته أيدي القصف، لم يكن أمامنا خيار سوى البحث عن مكان آخر، فانتقلنا إلى متنزه الزوراء، بين الأشجار والحدائق، علّنا نجد بعض الأمان والقدرة على العمل، لكن الأعين كانت ترصدنا، وسرعان ما انكشف موقعنا، ليصبح هدفًا آخر للنيران.

استمرت رحلة النزوح القاسية، لجأنا إلى أحد البيوت، وواصلنا عملنا وسط أجواء الخطر المستمر، كانت الصالحية تُقصف بوحشية، والأنباء تتوالى عن سقوط الضحايا، كل ذلك ونحن نُصر على أداء واجبنا، هيأت تحرير الاخبار، والاعلامين حاملين الكاميرات والميكروفونات بأيدي مرتعشة، وقلوب ثابتة. لم نكن نفكر في التكريم أو الشهرة، بل فقط في إيصال الحقيقة، ومواجهة الظلام بالضوء.

واليوم، نرى المشهد يتغير. الاحتفالات تُقام، والجوائز تُمنح، لكن لمن؟ للأجيال الجديدة من الصحفيين، الذين نبارك لهم مسيرتهم ونشد على أيديهم، ولكن هل يجوز أن يأتي هذا الاحتفاء على حساب نسيان رواد المهنة؟ نسيان من تحدوا الموت، وقدموا الغالي والنفيس، وتحملوا المشقة التي لا تُوصف لتبقى شعلة الصحافة متقدة في أحلك الظروف.

إن تكريم الصحفيين الرواد ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة للحفاظ على ذاكرة المهنة وقيمها الأصيلة. هو رسالة للأجيال القادمة بأن العطاء لا يُنسى، وأن التضحيات تُثمر، وأن الصحافة الحقيقية تبنى على أكتاف رجال ونساء آمنوا برسالتهم حتى الرمق الأخير.

لعل هذه الذكرى الصامتة تكون صرخة توقظ الضمائر، وتُعيد الحق لأصحابه. فالعراق اليوم بحاجة ماسة لروحه الأصيلة، وروحه الأصيلة تكمن في احترام تاريخه، وتقدير رجاله، وتذكر مناراته التي أضاءت الطريق في الظلمات.

مقالات مشابهة

  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • مجدي البدوي: نجدد العهد بالعمل مع الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • سيد صادق يكشف أسرار عن عمله مع الفنان الراحل نور الشريف
  • في ذكراه.. قصة لقاء علي الشريف ويوسف شاهين واعتقاله سياسيا
  • في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
  • شاهد بالفيديو.. اللقاء الذي أثار غضب المطرب شريف الفحيل.. الفنان محمد بشير يقتحم بث مباشر للناشطة الشهيرة “ماما كوكي” والأخيرة تصفه بإبن الأصول
  • فى ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في حياة أشرف عبدالغفور الفنية وقصة زواجه
  • شرطة أبوظبي تكرّم 140 منتسباً تقديراً لتفانيهم بالعمل