رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير الممشى السياحي ببورسعيد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير الممشى السياحي "ممشى ديليسبس" والذي يمثل أحد أهم المعالم السياحية ببورسعيد، مؤكداً أهمية هذا المشروع لجعل الممشى وجهة حضارية مميزة تجذب الزائرين لمدينة بورسعيد موجهاً بأهمية التنفيذ بأعلى درجة من الكفاءة بما يليق بالشكل الحضاري والأهمية السياحية للمدينة الباسلة.
وأكد مديولي، أن تطوير الممشي السياحي يستهدف جعله واجهة حضارية لزائري المحافظة وأنه يتم التطوير على مرحلتين الأولى بطول 176م ويتكون من سور من البانوهات الكريتال المُطعمة التى تتيح للزائر رؤية الميناء سواء عبر المشايات الخاصة بالمشاة أو عن طريق الجلوس على الكراسي أمام السور مع وجود أحواض نباتات الزينة وأعمدة إضاءة ديكورية تتماشى مع الطابع الخاص للسور، ووجود أول شارع للسيارات من الانترلوك ببورسعيد لمقاومة العوامل الجوية لفترة تصل إلى 70 سنة مع تغيير بلاط ديليسبس برخام امبريال طبيعي وعمل إضاءات دافئة لإظهار الأثر بأفضل صورة.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع ستشهد استكمال تطوير الممشى السياحي بطول 435م مع رفع كفاءة وتطوير تمثال ديليسبس بالتنسيق مع هيئة الآثار، ومن المقرر أن يكون على نفس نسق الممشى السياحي في مرحلته الأولى من حيث وجود أعمدة ديكورية وشارع انترلوك، وبانوهات كريتال أما تمثال ديليسبس فسيتم جلي الحجر الأثري لسور ديليسبس مع دهانه بمواد معينة للحفاظ على الأثر من العوامل الجوية بالاتفاق مع هيئة الآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممشى السیاحی
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حملة توعوية تسلط الضوء على الدور الجوهري الذي يقوم به الجوّالون في حماية البيئة، وصون الحياة الفطرية، والمحافظة على المعالم التراثية داخل نطاق المحمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للجوالين الذي يُصادف 31 يوليو من كل عام.
ويؤدي الجوالون في المحمية مهامًا دقيقة وشاملة، تشمل المراقبة المستمرة للموائل الطبيعية للكائنات الفطرية، ومتابعة حالة الغطاء النباتي، وضبط التجاوزات البيئية مثل الاحتطاب، والصيد الجائر، والرعي الجائر، كما يسهمون بدور فعّال في توفير المعلومات الميدانية، وتسهيل عمليات الرصد البيئي في واحدة من أكثر البيئات تنوعًا في المملكة.
وفي إطار دعم قدراتهم، ورفع كفاءتهم الميدانية، كثّفت الهيئة برامج التدريب والتطوير المهني، حيث تجاوزت إجمالي ساعات التدريب 8,000 ساعة، استفاد منها أكثر من 100 جوال وموظف ميداني، وشملت هذه البرامج مجالات متعددة مثل الرصد البيئي المتقدم، الإسعافات الأولية، إدارة الكوارث الطبيعية، والتعامل مع الطوارئ البيئية، إضافة إلى تدريب الجوالين على استخدام أكثر من 40 طائرة دون طيار (درونز) ضمن منظومة ذكية متكاملة، توظف تقنيات إنترنت الأشياء، وعلوم البيانات البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تطوير مهارات الجوالين يمثل أولوية إستراتيجية، حيث تحرص على إشراكهم في برامج نوعية ذات طابع تطبيقي، تُمكّنهم من التعامل بفعالية مع التحديات البيئية الميدانية، وتُعزز جاهزيتهم في حماية النظم البيئية، ويأتي ذلك في سياق رؤية الهيئة لبناء نموذج متكامل في إدارة المحميات، يرتكز على العنصر البشري المؤهل، والتقنية البيئية المتقدمة، والشراكة المجتمعية الفاعلة.
وتحتفل الهيئة بهذه المناسبة بتنظيم فعالية خاصة لتكريم الجوالين العاملين في المحمية؛ تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم النوعية، وتأكيدًا على دورهم الحيوي في تحقيق الأهداف المرتبطة بالحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الهيئة المتواصل بتعزيز الوعي العام بدور الجوالين، وتكريم جهودهم الميدانية التي تُعدُّ حجر الأساس في منظومة الحماية البيئية المتكاملة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تُعدُّ ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة بمساحة تقارب 91,500 كم²، وتضم أكثر من 256 نوعًا من الكائنات الفطرية، وأكثر من 235 نوعًا نباتيًا، وتتميز المحمية بطبيعة جغرافية خلابة، وتنوع بيئي وأحيائي فريد، إلى جانب احتضانها لعدد من المواقع التاريخية والتراثية البارزة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة وقُبّة، وسوق لينة التاريخي، ودرب زبيدة الشهير، مما يمنحها بُعدًا بيئيًا وثقافيًا وتاريخيًا متكاملًا.