أجهزة طبية بمليار دينار لم تدخل الخدمة منذ شرائها في المثنى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قالت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، أنَّ ملاكاتها في مُحافظة المثنى نفَّذت عمليَّتي ضبط أجهزةٍ طبيَّةٍ غير مُستخدمة منذُ شرائها قبل عدَّة سنواتٍ بمبلغٍ ناهز (1,000,000,000) مليار دينارٍ، مُبيّنةً أنَّه تمَّ خلالهما ضبط (5) مُتَّهمين.
واشارت الدائرة في بيان ورد لـ المسلة، إلى أن ملاكات مكتب تحقيق المثنى ضبطت جهاز (ناظور سوناري) تمَّ شراؤه من قبل دائرة صحَّة المثنى في العام 2019 لمصلحة مستشفى الحسين التعليمي – شعبة أمراض الكبد والجهاز الهضمي، مُوضحةً أنَّه لم يتم تشغيل الجهاز والاستفادة منه منذ شرائه لغاية الآن.
ولفتت إلى صدور أمر استقدامٍ بحقّ مسؤول شعبة أمراض الكبد في المستشفى ومسؤول متابعة أجهزة صيانة الجهاز الهضمي وأعضاء لجنة الاستلام، بعد تأكيدهم أنَّ الجهاز الذي تمَّ شراؤه بمبلغ (489,476,148) مليون دينار يعمل وتجري عليه الصيانة الدوريَّة من قبل الشركة المُجهّزة، خلافاً للواقع.
وأضافت الدائرة، إنَّ العقد نصَّ على التجهيز والتنصيب والتدريب خلال مُدَّة (15) يوماً من تاريخ توقيع العقد، لكن بالرغم من ذلك تُرِكَ الجهاز دون الاستفادة منه ممَّا أدَّى إلى هدرٍ في المال العام، وعدم استفادة المرضى المراجعين من خدماته، على الرغم من الحاجة الماسة إليه، لافتةً إلى قرار قاضي التحقيق باستقدام المُتَّهمين وفق المادة (340) من قانون العقوبات، وضبط معاملة الشراء ومستندات الإدخال المخزنيّ وأوامر تأليف لجان تقدير الحاجة والمشتريات واعتدال الأسعار والاستلام والصيانة، وربط تقرير شعبة التدقيق الخارجي في مكتب تحقيق المثنى الذي بيَّن مُقصريَّة المُتَّهمين المذكورين.
وتابعت إنَّ دائرة الصحَّة في المثنى قامت بشراء أجهزة أشعة إلى (5) مراكز صحيَّة في العام 2013 لم يتم استعمالها لغاية الآن، مُشدّدةً على قيام دائرة صحَّة المحافظة بشراء الأجهزة وتوزيعها دون وجود كادرٍ مُختصٍّ، كما لم يتم تخصيص غرفٍ مانعةٍ لتسرُّب الإشعاع لها ممَّا نجم عنه هدر مبلغ (502,355,400) مليون دينار تُمثّل قيمة شراء تلك الأجهزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها
محمد ياسين
في صباح اليوم الباكر، شهد أحد المحال التجارية في «دبي مول» مشهداً لافتاً جذب الأنظار، إذ اصطف عشرات من أفراد المجتمع في طوابير طويلة، وسط زحام كبير امتد منذ ساعات الصباح الأولى، وكل ذلك من أجل دمية صغيرة بحجم الكف «دمية لابوبو» ذات الشكل الغريب والمخيف بعض الشيء، خطفت الأضواء وأثارت فضول المارة.
وفي دبي، كما في عدد من المحال التجارية حول العالم، تكررت مشاهد الطوابير الطويلة التي تبدأ منذ الصباح الباكر، خصوصاً أمام متاجر تعرضها حيث يحرص المعجبون على أن يكونوا من أوائل من يحصلون على الإصدارات الجديدة، ما يؤكد أن «لابوبو» لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت علامة وترنداً عالمياً.
وبحسب بحث بسيط على الإنترنت متوسط سعرها يزيد على 700 درهم.
دمية «لابوبو» ظهرت لأول مرة عام 2015
وظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش».
في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار.
تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة.
تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى.
وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً.
تحوّلات السوق
تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية.
وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية.
على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي.