بعد استخدام الاحتلال للفسفور الأبيض.. ما هي الإسعاف الأولية عند التعرض للقنابل الفسفورية؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة، تبين استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الفسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا ضد غزة ولبنان، حيث أن الفسفور له قدرة خارقة على إذابة الجلد وكل ما في جسم الإنسان ما عدا العظام.
وفي السطور التالية ننشر لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني تفاصيل حول الفسفور الأبيض، المادة السامة عديمة اللون التي تذيب الجلد وتعرض الأشخاص لحروق شديدة وتهيج الجلد.
لا يوجد له دواء ولكن هو داعم فقط ويتم التعامل في حالات مختلفة عن طريق ما يلي:-
ما يجب فعله عن التعرض له عن طريق العين
إبعاد الضحية عن المكان المعرض له غسل العيون جيدا بالمياه الباردة لمدة 15 دقسقةكمادات رطبة لوقت طويلتجنب المراهم لمنع الجزئيات من استعالهاطلب العناية الطبية اللازمة.ما يجب فعله عن التعرض له عن طريق الابتلاع
ابعاد الشخص عن مكان المتواجد به الفسفورالتاكد من أن مجرى التنفس جيد غير مسدودلا يجب التشجيع على التقيؤيجب مراقبة وظائف القلب يجب تقييم انخفاض سكر الدم أو وجود اضطراب في توازل الشوارد الكهربية أو انخفاض مستويات الأكسجين يجب إعطاء سوائل في الوريد للشخصطلب العناية الطبية فورا.ما يجب فعله عن التعرض له عن طريق الاستنشاق
يجب إبعاد الضحية مكن مكان تواجد الفسفور الأبيضمراقبة التنفس والنبضالتاكد من أن مجرى التنفس غير مسدوديجب إعطاء الأكسجين في حال وجود صعوبة أو ضيق في التنفس القيام بالتنفس الاصطناعي في حال انقطاع النفس، بشرط استخدام حاجز.يجب مراقبة الشخص للتأكد من عدم حدوث هبوط في التنفسأو عدم تراكم للسوائل في الرئتينطلب العناية الطبية الفوريةما يجب فعله عن التعرض له عن طريق الجلد
لا بد من إبعاد الضحية عن مكان الفسفور الأبيضوضع المناطق االمصابة من الجلد تحت الماء البارد العمل على إزالة الجزيئات المرئية من الفسفور الأبيض.مراقبة حدوث انخفاض في درجة حرارة جسم الضحيةوضع أي جزيئات من الفسفور الأبيض تمت إزالتها في وعاء من الماء الباردعدم وضع أي مرهم ذو أساس زيتي أو دهني منعا لامتصاص الفسفور لهاطلب العناية الطبية مباشرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي القدس فلسطين العنایة الطبیة الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية.
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.