«حزب الله» يعلن استهداف مركز مراقبة إسرائيلي بمزارع شبعا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت استهداف مركزا للمراقبة والرصد تابعًا للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وقال "حزب الله" في بيانه: "مجاهدونا هاجموا مجددا مركز المراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار بمزارع شبعا اللبنانية".
وأضاف البيان: "تم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رصد إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، مؤكدا أن القضائف دخل إلى جهة الحدود.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق 30 قذيفة هاون من لبنان، وقد دخل بعضها إلى جهة الحدود".
وأضاف: "ورد الجيش بمهاجمة مصادر إطلاق النار، ويواصل الهجوم في الأراضي اللبنانية حتى الآن".
وأكمل: "وفي وقت وقوع الهجمات، تم رصد خلية يشتبه في أنها كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدروع، وقد تم استهدافها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني مزارع شبعا قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن قوات "اليونيفيل" المُتواجدة في لبنان، زاعماً أن المشكلة مع تلك القوات لا تكمنُ في التفويض الممنوح لها، بل في قدرتها واستعدادها لإحداث التغيير في لبنان أو تعديل نمط النشاط التشغيلي. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن القرار 1701 الصادر عام 2006، أناط بـ"اليونيفيل" والجيش اللبناني مسؤولية الإشراف على جنوب لبنان ومنع نشاط "حزب الله" في جنوب نهر الليطاني، وأضاف: "إلا أن اليونيفيل فشلت فشلاً ذريعاً في مهمتها على مدى 18 عاماً. وهكذا، قبل حرب 2023، لم تمنع اليونيفيل تمركز حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك في المناطق المفتوحة التي تتمتع فيها، وفقاً للقرار، بحرية الحركة". وتابع زاعماً: "لقد غضت اليونيفيل الطرف ولم تتحرك ضد الاستعدادات العسكرية لغزو الجليل في المناطق المفتوحة من قبل قوات حزب الله. تضمنت هذه الاستعدادات أنفاقاً للتجهيز والتنقل، صواريخ مضادة للدبابات، طائرات من دون طيار، دراجات نارية، مستودعات أسلحة، أنظمة إطلاق، وكلها عُثر عليها في منطقة مفتوحة". وأكمل: "كذلك، جرى بناء 28 موقعاً لحزب الله في مناطق مفتوحة على طول السياج؛ وقد استُخدمت هذه المواقع إما لجمع معلومات استخباراتية من وحدة الرضوان التابعة للحزب، أو كغطاء لحفر الأنفاق استعداداً لغزو إسرائيل".التقرير يدّعي أيضاً أن "قوات اليونيفيل فشلت حتى في أبسط مستويات تفسير القرار 1701 – أي مراقبة تنفيذه – ولم تُبلغ عن أي نشاط عسكري لحزب الله داخل منطقة عملياتها"، وأضاف: "تضمن النشاط المحدود الموثقة في تقارير اليونيفيل إشارات إلى ميادين الرماية، وفتحات الأنفاق، وغيرها من الأمور. ومع ذلك، امتنعت القوات الدولية عن تحديد حزب الله كجهة مسؤولة، على الرغم من وجود علامات تعريفية كالأعلام ورموز أخرى". ويزعم التقرير وجود "تعاون نشط بين جنود اليونيفيل وحزب الله"، وأضاف: "لقد شهد عناصر من حزب الله أُلقي القبض عليهم خلال مناورات الجيش الإسرائيلي في لبنان بأن حزب الله دفع أموالًا لليونيفيل مقابل استخدام كاميرات قوة الأمم المتحدة المتمركزة قرب الحدود الإسرائيلية. لقد حُوِّلت هذه الكاميرات، التي كان من المفترض أن توثق نشاط حزب الله العسكري، إلى خدمة عملياته ضد إسرائيل". أيضاً، يشير التقرير إلى أن قوات "اليونيفيل" لا تُعارض جهود "حزب الله" لإعادة التأهيل كما أنه لا تنزع سلاحه، وتابع: "تزعم اليونيفيل أنها فككت 270 مخبأً للأسلحة، لكنها لم تُقدم أي دليل على ذلك. مع ذلك، يُرجّح أن هذه كانت مجرد بقايا ذخائر غير منفجرة وبقايا أسلحة من مناطق قصفتها إسرائيل. مع ذلك، لم تتقدم إسرائيل خلال مناورتها سوى مسافة 7 كيلومترات تقريباً من الحدود، فيما تمتد منطقة العمليات حتى 27 كيلومتراً من الحدود، لذا يبقى السؤال: من ينزع سلاح حزب الله، على سبيل المثال في منطقة جبل عامل؟". وأكمل: "اعتباراً من الآن، هناك آلية جديدة حلّت محل اليونيفيل فعلياً، وتضمُّ الولايات المتحدة وفرنسا والجيش اللبناني واليونيفيل. أصبح التواصل بين إسرائيل ولبنان يمر عبر الولايات المتحدة، بدلاً من اليونيفيل".
وختم: "اليونيفيل ليست فقط غير فعّالة، بل ضارة أيضاً. المشكلة ليست في التفويض، بل في عدم الرغبة في العمل. منذ تأسيسها، أتيحت لليونيفيل فرص عديدة للتغيير، لكن لم يُبذل أي جهد لتغيير سلوك المنظمة. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن تجديد التفويض أو تحديثه سيُغيّر الواقع. وفي الأصل، ليس من صميم قوات حفظ السلام نزع سلاح منظمة مُسلحة". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض Lebanon 24 بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض