إسبانيا وأسكتلندا وتركيا... لحسم التأهل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشهد الجولة الثامنة من تصفيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، اليوم، احتمال تأهل إسبانيا، أسكتلندا، تركيا، وألبانيا والانضمام الى منتخبات فرنسا، بلجيكا والبرتغال التي ضمنت بلوغ النهائيات المقرّرة في ألمانيا الصيف المقبل.
وبعد فرملتها انطلاقة أسكتلندا في المجموعة الأولى، عندما حقّقت 5 انتصارات توالياً، ستتأهل إسبانيا في حال فوزها على ضيفتها النروج.
وستكون أسكتلندا قادرة على التأهل دون أن تلعب، في حال اخفاق النروج بالفوز على إسبانيا.
لكن إسبانيا الفائزة على أسكتلندا بهدفين لتقلّص الفارق إلى 3 نقاط معها (15-12) مع مباراة أقل، ستكون مهمّتها صعبة بمواجهة النروج، الثالثة (10) بقيادة الهدّاف إرلينغ هالاند.
وفي المجموعة الرابعة، ستتأهل تركيا في حال فوزها على ضيفتها لاتفيا مع اخفاق ويلز بالتغلّب على ضيفتها كرواتيا.
وتتصدر تركيا بـ13 نقطة، بفارق 3 عن كرواتيا و6 عن كل من أرمينيا وويلز.
وضمن المجموعة الخامسة، اقتربت ألبانيا (13) من التأهل للمرة الثانية في تاريخها، في حال تعادل وصيفتها بولندا (9) مع مولدوفا (8) وعدم فوز تشيكيا (8) على ضيفتها جزر فارو.
وكان النجم كيليان مبابي قاد منتخب فرنسا الى حسم تأهله الى نهائيات بتسجيله ثنائية الفوز على مضيفه الهولندي 2-1 في أمستردام في الجولة السابعة من المجموعة الثانية.
وانفرد مبابي بالمركز الرابع على قائمة أفضل هدّافي فرنسا عبر التاريخ برصيد 42 هدفاً متفوّقاً على ميشال بلاتيني (41) وخلف أنطوان غريزمان (44) وتييري هنري (51) وأوليفييه جيرو (54).
ورفع «الديوك» رصيدهم الى 18 نقطة في صدارة المجموعة، بفارق 6 نقاط عن اليونان التي استغلت خسارة المنتخب «البرتقالي» وانتزعت منه المركز الثاني بفوزها على مضيفتها أيرلندا بهدفين، فيما تراجعت هولندا الى المركز الثالث (9)، لكنها لعبت مباراة أقل.
وتأهلت البرتغال بعد فوز سابع توالياً، على حساب ضيفتها سلوفاكيا 3-2 بينها ثنائية لقائدها المخضرم كريستيانو رونالدو في المجموعة العاشرة.
ورفع رونالدو (38 عاماً) غلّته إلى 125 هدفاً في مباراته الدولية الـ202، وإلى 857 هدفاً في مسيرته حتى الآن.
وبعد المباراة، كشف الـ «دون» أن رئيس نادي بورتو خورخي نونو بينتو دا كوستا، حفّزه على الوصول إلى هدفه الرقم 1000، كما أفاد موقع إذاعة «مونتي كارلو» الفرنسي.
وقال رونالدو إنه يشعر بـ «وضع بدني جيد»، مضيفاً في شأن الهدف الذي حدّده له رئيس بورتو: «سيكون الأمر صعباً جداً، لكن ذلك يتعلّق بوضعي الذهني وحافزي».
وتابع: «إذا عاملتني ساقاي جسدياً كما أعاملهما... سنرى، إنها خطوات صغيرة. للوصول إلى (الهدف الرقم) 1000، عليك أولاً بلوغ (الهدف الرقم) 900. أعتقد بأنني سأحقق ذلك. ثمّة طريق نقطعه لتسجيل 1000 هدف، ولكن كل شيء ممكن».
وبفوزها، عزّزت البرتغال صدارتها للمجموعة برصيد 21 نقطة بفارق 8 نقاط أمام مطارتها المباشرة سلوفاكيا.
كما بلغت بلجيكا النهائيات للمرة السابعة في تاريخها، عندما حسمت قمّتها مع مضيفتها النمسا 3-2 في فيينا في المجموعة السادسة.
وسجّل روميلو لوكاكو الهدف الثالث، وهو التاسع له في التصفيات والـ78 مع «الشياطين الحمر»، فيما حقّقت بلجيكا الفوز الخامس، وفضت شراكة الصدارة مع النمسا رافعة رصيدها إلى 16 نقطة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المجموعة على ضیفتها فی حال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040
أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، وذلك في اقتراح لتغيير قانون المناخ لا يرقى إلى مستوى طموحات العلماء والمنظمات البيئية.
ويعد الهدف الذي طال انتظاره لخفض الانبعاثات، والذي يتم قياسه مقابل مستويات التلوث منذ عام 1990 علامة فارقة مهمة على طريق الاتحاد الأوروبي لإزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتهاlist 2 of 4الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الجديدlist 3 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of listولكن المنظمات البيئية تعترض على تفاصيل الاقتراح لأنه يترك مجالا لحساب أرصدة الكربون الأجنبية، مثل زراعة الأشجار وإنقاذ الغابات، والتي وجد الباحثون في كثير من الأحيان أنها غير فعالة.
وكان الإعلان عن الهدف الملزم قانونا، والذي يأتي في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر شديدة تستمر لأيام ، قد تأخر لعدة أشهر بعد معارضة من الدول الأعضاء التي وجدت أن الرقم الرئيسي البالغ 90% طموح للغاية.
وقال فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، إن المناقشة حول الهدف كانت "حساسة سياسيا"، لكنه دافع عن التدابير التي تم اتخاذها لكسب تأييد العواصم الوطنية.
ويتيح النهج الجديد لتحقيق الهدف استخدام عمليات إزالة الكربون المحلية من خلال نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي، ويوفر مرونة أكبر لمختلف قطاعات الاقتصاد. كما يفتح الباب أمام استخدام محدود لتعويضات الكربون ابتداء من عام 2036.
انتقادات بيئية
وقد أثار المنتقدون، بما في ذلك العلماء، مخاوف بشأن التعويضات غير المرغوب فيها التي من المستحيل التحقق منها، أو التي تدعي توفير الكربون للمشاريع التي ربما كانت ستمضي قدما على أي حال، وهو المفهوم المعروف باسم "الإضافية".
وأوصى المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي المعني بتغير المناخ المفوضيةَ بالسعي إلى تخفيضات أكبر قليلا تتراوح بين 90% و95%. وأكد على ضرورة تحقيق ذلك من خلال العمل المحلي، الذي يستثني استخدام تعويضات الكربون.
إعلانويؤكد المستشارون إن مثل هذا المستوى من الطموح ممكن، ومن شأنه أن يزيد من عدالة مساهمة الاتحاد الأوروبي في العمل المناخي العالمي.
وقال محمد شحيم، النائب الهولندي ومسؤول ملف المناخ في تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين التقدمي ذو التوجه اليساري الوسطي، "إن المقترحات ليست سوى واجهة زخرفية".
كما تثير – بحسبه- تساؤلات حول العدالة المناخية، إذ تخاطر أوروبا بالتنصل من مسؤولياتهاK حيث يتم تلويث البيئة في الداخل وغرس الأشجار في الخارج لطمأنة ضميرها.
من جهته، دافع مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن المقترح، قائلا إن استخدام الاعتمادات الدولية "عملي سياسيا وعقلاني اقتصاديا". وسيسمح هذا الهدف لاعتمادات الكربون بالمساهمة بنسبة 3% في خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع موقف ألمانيا، ولن يُسمح به إلا في النصف الثاني من العقد المقبل.
وقال المسؤولون إنهم "ينصحون بشدة" بعدم شراء أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعية الحالية، إلا أن قواعد تداول الكربون الجديدة التي وُضعت اللمسات الأخيرة عليها في مؤتمر الأطراف الـ 29 للمناخ في باكو العام الماضي وفرت سياقا مختلفا تماما.
يجب أن توافق الدول الأعضاء على هذا الهدف، وأن يُقرّه برلمان الاتحاد الأوروبي قبل ترجمته إلى هدف لعام 2035 بموجب معاهدات الأمم المتحدة للمناخ. ويتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خطة عمل مناخية جديدة قبل مؤتمر الأطراف الـ 30 في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي حين أعربت بعض المجموعات الصناعية عن استيائها من المقترح. أكد الاتحاد الأوروبي لمستهلكي الطاقة الصناعية عن دعمه لهدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، لكنه وجد أن هدف 90% المقترح "يُمثل تسريعا غير متناسب وغير واقعي".
من جهتها، قالت جماعات حماية البيئة إن الهدف لا يفي بمسؤوليات الاتحاد الأوروبي كأحد أكبر مُصدري غازات الاحتباس الحراري تاريخيا في العالم.
وصرح كولين روش، منسق العدالة المناخية والطاقة في منظمة أصدقاء الأرض الأوربية: "ستحاول المفوضية الأوروبية تصوير هذا على أنه خطوة طموحة إلى الأمام، لكن الواقع هو أن المجال يضيق بسرعة أمامنا لتحقيق اتفاق باريس". وأضاف: "هذا الهدف لا يتماشى لا مع علم المناخ ولا مع العدالة المناخية".
من جانبه، قال توماس جيلين، الناشط في منظمة غرينبيس إن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية تاريخية لخفض الانبعاثات محليا. وأن تدفع أهدافه المناخية لعام 2040 إلى التحول عن الوقود الأحفوري".
وأضاف أنه "بدلا من ذلك، تعتمد المفوضية الأوروبية على حسابات مشبوهة وعمليات غسل أموال الكربون الخارجية للتظاهر بأنها تحقق الحد الأدنى مما ينصح به علماء المناخ التابعون لها".