شهيرة ورد غير متوقع عن عودتها للتمثيل «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ردت الفنانة المعتزلة شهيرة على ما تردد عن عودتها من جديد للتمثيل.
وأجرت الفنانة شهيرة مداخلة مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة زوجها النجم الكبير محمود ياسين.
وقالت الفنانة شهيرة: «أنا دلوقتي بزور قبر محمود ياسين عشان ذكرى الوفاة، ومقدرش أرد علي حاجة دنيوية ولا أفكر في حاجة تانية دلوقتي».
وقالت شهيرة إن يوم ذكرى وفاة الفنان الكبير محمود ياسين، يوم صعب جدا عليها، مضيفة: «كل يوم بيمر علينا من غيره هو يوم صعب، ويوم الذكرى بيتضاعف الحزن والإحساس».
وأضافت الفنانة شهيرة: «إحنا بنزور قبره وبنقول له إحنا كلنا جينا أهوة.. أنت واحشتنا ودايما انت معانا، وعمرك ما هتغيب عننا وكل لمسة من لمساتك فى الفن والحياة فاكرينها، والناس دايما بتدعى لك».
محمود ياسين وشهيرةوردا على سؤال من هو أقرب أبناء الفنان محمود ياسين لوالده الراحل، قالت الفنانة شهيرة: «ابني عمرو هو أقرب شخصية من شخصية والده الفنان محمود ياسين، وأنا اتعلمت منه الكثير من الأشياء أهمها التسامح والتواضع، كان دائما حنون على كل من حوله».
وتابعت الفنانة شهيرة: «الفنان الراحل محمود ياسين كان شخصا مثال للالتزام، وأنا تعلمت منه الالتزام فى المواعيد منه، الحقيقة محمود كان عنده صفات أخلاقية كتيرة وكلنا تعلمنا منه».
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. صلاح عبد الله يكشف عن مواقف محمود ياسين العظيمة
في ذكرى وفاته الثالثة.. رانيا محمود ياسين تدعو لوالدها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود ياسين شهيرة الفنان محمود ياسين الفنانة شهيرة ذكرى وفاة محمود ياسين محمود ياسين وشهيرة الفنانة شهیرة محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.
نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.
كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.
مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ
طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.
صوت مميز و7 أفلام
قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.
20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني
بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.
فنان التزم فتميز
رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.