البرلمان العراقي: من حق الشعب الفلسطيني استمرار مقاومته لينال حقوقه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أصدر مجلس النواب، بياناً عن جلسته المنعقدة السبت وناقش فيها القصف الإسرائيلي على غزة وتدهور الأوضاع الانسانية في القطاع، بحضور 205 نائبا.
وأعرب رؤساء الكتل النيابية عن مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وابداء النصرة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضهم الجرائم التي ترتكبها اسرائيل من مجازر إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والحصار الجائر التي تفرضه على سكانها.
واعلن أعضاء مجلس النواب ادانتهم للممارسات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مجددين الدعوة للجامعة العربية لعقد جلسة طارئة لادانة العدوان على غزة وفتح ممرات لايصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية الى قطاع غزة، إضافة الى دعوة الاتحاد البرلماني العربي لتبني موقف موحد وجاد لدعوة المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وعدم استخدام الة الحرب في ابادتهم، معربين عن رفضهم القاطع من انتهاج اسرائيل لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، مؤكدين على الحكومة العراقية بفتح منافذ لاستلام التبرع الشعبي من مختلف الفعاليات لتعظيم المساعدات لمؤازرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد النواب على الالتزام الدائم والثابت في حق الشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال وإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين الى ان الشعب الفلسطيني يتعرض لابشع أنواع القتل والانتهاكات التي تنافي مبادئ حقوق الانسان من قبل اسرائيل، مشددين على حق الشعب الفلسطيني في استمرار مقاومته حتى ينال حقوقه المشروعة لا سيما بعد ان حقق نصرا كبيرا في عملية طوفان الأقصى التي كسرت هيبة اسرائيل.
وتلا رئيس المجلس بيانا صادرا عن رئاسة الاتحاد البرلماني العربي حول التطورات الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جدد خلاله التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في ظل اتساع دائرة الممارسات الإسرائيلية الوحشية واللاإنسانية ضدّ الأشقاء الفلسطينيين، وتكرار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين رجالاً ونساءً وأطفالاً، فضلاً عن الانتهاكات المتعمدة والمتكررة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وغيره من المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في ربوع الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة الى حقه في مواجهة جرائم المستوطنين وقوات الكيان الإسرائيلي المحتل، والسعي لنيل حقوقه المشروعة والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي وجميع المنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية، بممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي المحتل، لوقف ممارساته الإجرامية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
كما دعا الاتحاد البرلماني العربي الى الوقف الفوري، للتصعيد بين الجانبين، وتوفير الحماية للمدنيين، وضبط النفس، والعودة إلى مسار سياسي دبلوماسي واضح يعتمد حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية الكفيلة بتجنيب المنطقة بأكملها مزيداً من التداعيات والعواقب الخطيرة على الجميع.
واعرب بيان الاتحاد البرلماني العربي، عن موقفه الراسخ تجاه عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق القانونية للشعب الفلسطيني التي لن تعود لأصحابها الشرعيين إلا عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وانصبت مداخلات النواب في الجلسة على مطالبة الحكومة بفتح حساب لجمع التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني والمبادرة بالتحرك السريع على المجتمع الدولي لوقف التهجير والمجازر ضد الفلسطينيين وعلى جامعة الدولة العربية تفعيل ميثاق الجامع باعتبار أي اعتداء على عضو هو اعتداء على الدول العربية، وتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك، ومخاطبة العالم الحر بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، إضافة الى مطالبة الأمم المتحدة بمنع قتل وترحيل الشعب الفلسطيني وتوجيه وزارة الخارجية بالتحرك على مجلس الامن لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيرين الى ان السلام في منطقة الشرق الاوسط لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی العربی حق الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.