أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، مساء اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد بلغت 2215 شهيدًا، بينهم 724 طفلًا، و458 سيدة، وإصابة 8714 مواطنًا آخر بجراح مختلفة، منهم 2450 طفل، و1536 سيدة.

أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية ، أن الاحتلال بعد ثمانية أيام من عدوانه على غزة لم يحقق إلا قتل أكثر من 2200 من المدنيين، من بينهم قرابة 800 طفلاً وتدمير المنشآت السكنية والخدماتية والدينية، وتشريد نصف مليون مواطن عن بيوتهم، وارتكابه جريمة العقاب الجماعي بحق ما يزيد عن 2 مليون إنسان، والانتقام منهم بقطع الكهرباء ومياه الشرب ومنع إمدادات الدواء والغذاء والوقود.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.


يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع عدد الأراضي المحتلة التخصص الاعتداء الداخلية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية الكهرباء ومياه الشرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإنسانية بالداخلية تُسهل تصعيد أسر شهداء الشرطة لعرفات

في أجواء إيمانية وروحانية عميقة، صعدت العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية المصرية أسر شهداء الشرطة  لمشعر عرفات، وسط تيسيرات كبيرة ومتابعة دقيقة.

وفرت العلاقات الإنسانية لأسر الشهداء أتوبيسات مكيفة مجهزة بكافة وسائل الراحة، ترافقها فرق من ضباط وضابطات، حرصًا على توفير سبل الراحة والأمان طوال فترة التنقل وحتى الوصول إلى المخيمات المكيفة.

وتقع هذه المخيمات في مواقع مميزة وقريبة من مسجد نمرة، القلب النابض ليوم عرفة، مما أتاح لهم أداء مناسك الحج في أجواء ملؤها الطمأنينة والخشوع.

شهدت هذه الرحلة الإنسانية مشاهد مؤثرة، حيث ساهم ضباط وضابطات الداخلية في مساعدة كبار السن أثناء عمليات التصعيد إلى عرفات، مما جسد روح التكافل والرحمة التي تمثلها الوزارة في رعاية أسر الشهداء، وتقديم الدعم الكامل لهم في هذه اللحظات المقدسة.

وعبر أسر الشهداء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية والعلاقات الإنسانية على هذا الاهتمام الخاص والتيسيرات التي قدمتها لهم، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على تكريم شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.
وأكدوا أن الداخلية لن تنسى أبدًا تضحيات أبنائها الأبطال، وستظل تحرص على دعم أسرهم بكل الطرق الممكنة.

جاءت هذه الخطوة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لدعم أسر الشهداء في مختلف المناسبات الدينية والوطنية، مشيرة إلى أن توفير هذه الخدمات يُعد تجسيدًا حقيقيًا لروح الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية التي تحملها أجهزة الدولة تجاه مواطنيها.

وسط هذا الجو الإنساني، أدرك الجميع أن الوقوف في عرفات هذه السنة يحمل معانٍ أعمق لأسر الشهداء، فهو وقوف بالنيابة عن أولئك الذين ضحوا بحياتهم لحماية الوطن، وحجز مكان لهم في سماء الذكرى والعرفان، وهو ما يجعل لهذه اللحظة في عرفات بعدًا روحانيًا وإنسانيًا فريدًا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
  • 97 شهيدًا و440 مصاباً في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • العلاقات الإنسانية بالداخلية تُسهل تصعيد أسر شهداء الشرطة لعرفات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54510 شهداء و124901مصاب
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 60 شخصًا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • وزارة الصحة بغزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة
  • حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75