تصفح الهاتف قبل النوم ليلًا يسبب كارثة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذرت دراسة أسترالية من أن تصفح الهاتف قبل النوم يؤثر سلبيًا على الصحة العقلية، حيث إن الأشخاص الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الضوء ليلًا كانوا أكثر عُرضة لخطر الإكتئاب، في حين أن الذين يتعرضون له أثناء النهار لديهم خطر أقل.
ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس" الطبي، فحصت الدراسة أكثر من 80 ألف شخص لمعرفة مدى تعرضهم للضوء والنوم والنشاط البدني والصحة العقلية، ليجدوا أن تأثير التعرض للضوء ليلاً كان أيضًا مستقلاً عن النشاط الديموغرافي والجسدي والموسم والتوظيف.
وحسبما أفاد باحثو الدراسة، سيكون للنتائج تأثير مجتمعي كبير، فبمجرد أن يفهم الناس أن أنماط تعرضهم للضوء لها تأثير قوي على صحتهم العقلية، يمكنهم اتخاذ بعض الخطوات البسيطة لتحسين صحتهم، فالأمر يتعلق بالحصول على ضوء ساطع في النهار والظلام في الليل، مشددين على أهمية الحصول على أكبر قدر ممكن من الضوء الساطع في اليوم حيث أن ضوء النهار ضروري للصحة العقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف الضوء الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
“شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في تطور علمي لافت، تمكن باحثون من كشف الآلية التي يستخدمها فيروس “شيكونغونيا” لإثارة آلام مفصلية مزمنة لدى المصابين، في أعراض تتقاطع بشكل كبير مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق للمرض وإمكانية تطوير علاجات أكثر فعالية.
ويُعرف فيروس “شيكونغونيا” (CHIKV) بأنه المسبب لـ”داء شيكونغونيا”، وهو مرض فيروسي حاد يُنقل إلى الإنسان عن طريق لسعات بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وهما نفس النوعين المرتبطين بنقل فيروسات أخرى مثل حمى الضنك.
وتتميز الإصابة بـ”شيكونغونيا” ببداية مفاجئة لأعراض حادة تشمل ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة وآلامًا شديدة في المفاصل، خاصة بالأطراف، إضافة إلى طفح جلدي وآلام عضلية وصداع، وهي أعراض قد تستمر لأيام أو أسابيع، فيما تتحول لدى بعض المرضى إلى التهاب مفاصل مزمن يشبه أمراض المناعة الذاتية.
وبحسب الفريق البحثي الذي نشر نتائجه في دورية طبية متخصصة، فإن الفيروس لا يكتفي بمهاجمة الجسم بشكل مباشر، بل يتسبب في تحفيز الجهاز المناعي للعمل بشكل مفرط، مما يؤدي إلى استجابة التهابية ذاتية قد تستمر حتى بعد اختفاء الفيروس من الجسم.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم سبب استمرار الألم والالتهاب لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة الحادة، وهو ما كان يشكّل لغزًا طبيًا طويل الأمد.
ويأمل العلماء أن يساهم هذا التقدم في تطوير أدوية تستهدف المسار المناعي المسبب للأعراض المزمنة، وليس فقط الفيروس ذاته، ما قد يوفر حلولاً للمرضى الذين يعانون من آلام مفصلية طويلة الأمد بعد الإصابة بالفيروس.
ويُعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المدارية الناشئة، وقد شهدت انتشاره دول عدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع تحذيرات من احتمالية انتقاله إلى مناطق جديدة بفعل تغير المناخ وانتشار حوامل المرض.