(عدن الغد) خاص :

أصدرت منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة ( احرار) بلاغا صحفيا, وذلك بمناسبة حلول الذكرى الستين لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة.

نص البلاغ : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

تتقدم المنظمة من جماهير شعبنا العظيم باحر التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الستين لانطلاق ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة.

.وبهذه المناسبة تحيي المنظمة بحرارة كل تضحيات الشهداء وجرحى هذه الثورة المباركة ومناضليها وكل من ساهم فيها,وتعبر لهم عن جزيل عرفانها وامتنانها لكل ما قدموه لأجل استقلال هذا الوطن الغالي ومستقبل شعبه العظيم.

 

لقد كانت المنظمة تود أن تصدر بلاغا صحفيا يتضمن عدة أمور هامة تتعلق بالشأن الوطني, ولكن نظرا لما يعتري المنطقة من تطورات هامة وخطيرة تمس الأمة كلها,اتخذ القرار بارجاء الخوض في هذه الامور على رغم أهميتها وذلك لإفساح المجال للتركيز على الطارئ الخطير الذي يعني كل مواطنينا ومواطني العالمين العربي والإسلامي ويمس حاضر المنطقة ومستقبلها,الا وهي التطورات في فلسطين والعدوان الهمجي الدموي الذي يتعرض له شعبنا العربي هناك, وخصوصا في غزة الباسلة والصامدة 

التي تتحمل عبئ رهيب لا يصدق نيابة عن الأمة والذود عن مقدساتها وشرفها وكرامتها .

 

لاشك بان الجميع يراقب ويتابع الوضع الخطير الذي آلت إليه الأوضاع في غزة,والمذابح التي ترتكب هناك على المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال أمام مرأى ومسمع العالم وبرخصة قتل مفتوحة للكيان الكولونيالي

الصهيوني من طرف الدول الغربية,ناهيك عن حصار مطبق غير مسبوق منع فيه عنهم الغذاء والماء والدواء وكل الاحتياجات الحيوية اللازمة للعيش والبقاء.

 

بيد أن أخطر مافي هذا هو السيناريو الإعلامي المخيف الذي يمارسه الكيان الصهيوني والغرب لشيطنة الفلسطينين,واسترخاص دمائهم,حيث وصل الأمر لحد وصفهم بالحيوانات الآدمية التي تقطع رؤوس الاطفال وغيرها من التوصيفات المزيفة, وذلك لشرعنة ارتكاب الإبادة ضدهم تحت ذريعة الدفاع عن النفس,والبادئ اظلم,ونسي كثيرون أن أهل فلسطين هم المعتدى عليهم منذ عقود طويلة, حيث احتلت أرضهم وتتم ابادتهم, وأنهم هم الطرف الذي يحق له الدفاع عن النفس وليس المعتدي الدخيل المستعمر .

 

أنه لأمر مؤسف أن يترك البعض بقصد در الرماد على العيون اسباب هذا الصراع,وتناول نتائجه التي تتاولى منذ ثمانية عقود  على شكل مجازر ومذابح للفلسطينيين العزل الذي يريدون إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم, وعليه فإننا ندعو الأمتين العربية والإسلامية,وسائر الشعوب المحبة للحرية والعدل والسلام وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها بالعيش الكريم,ندعوها جميعا وندعو كل شرفاء وأحرار العالم إلى بذل كل الجهود لمساندة فلسطين بكل ما اتيح لها,والضغط بكل الطرق الممكنة لوقف المذابح على اطفال غزة وسائر سكانها المدنيين الأبرياء..كما ندعو على وجه الخصوص كلا من الشقيقتان المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بصفتهما زعيمتا العالم العربي والإسلامي بممارسة كل أشكال الضغط على الدولي لوقف هذه المجازر والسماح بإدخال المتطلبات الإنسانية المحلة لسكان غزة على وجه السرعة,والعمل على احباط المخطط الصهيوني الخبيث لتهجير سكان القطاع تمهيدا للاستيلاء عليه وتصفية القضية الفلسطينية..وهذه الدعوة موصولة إلى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل دول وشعوب العالم .

 

وختاما نتمنى أن يكون القادم افضل لبلادنا,وان يحل السلام,ويتاح لشعبنا في الجنوب فرصته التي انتظرها وناضل وضحى لأجلها كثيرا,ويأتي اليوم الذي يسمح له فيه بالتعبير عن حقه في تقرير مكانته السياسية والاقتصادية "حق تقرير المصير" وذلك وفق عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة والشرعية الدولية والإقليمية.

 

كل عام وكل وبلادنا وشعبنا العظيم بألف خير.

 

-انتهى-

 

صادر عن / منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة ,في عدن في يوم ١٤ اكتوبر الآغر..٢٠٢٣م

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اکتوبر المجیدة ثورة ١٤ اکتوبر

إقرأ أيضاً:

أخطاء منذ 7 اكتوبر.. هكذا عرضتها للهجوم الإسرائيلي

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز مقالا للباحث إميل الحكيم تناول الهجوم الإسرائيلي على إيران ورد الأخيرة والمسار التي أوصل الطرفين للحرب.

وقال الحكيم إن يد إيران الطويلة في المنطقة لم تعد موجودة إذ أن الهجوم الإسرائيلي لا يهدف إلى الاستقرار الإقليمي بقدر ما هو يدور حول استعراض القوة الإسرائيلية بالمنطقة.

وأضاف، أن القادة الإيرانيين الذين تجمعوا بشكل مأساوي في مجمع بطهران الليلة الماضية أو قتلوا أثناء نومهم، أمضوا عقودا في بناء الميليشيات الإقليمية، وترسانة الصواريخ والطائرات المسيرة، والبرنامج النووي الذي أجبر الآخرين على أخذ طهران على محمل الجد.

وتابع، "لقد اعتقدوا أنهم وجدوا الصيغة الصحيحة للدفاع عن نظام إيران وأراضيها وبنيتها التحتية الحيوية. لقد كان مسعى مكلفا أبعد العديد من جيران البلاد والقوى البعيدة وتسبب في فوضى في الشرق الأوسط، لكنه أعطى قيادتها شعورا مبالغا فيه بالهدف والقوة".

وأردف، "تطلب الأمر موجتين من الهجمات الإسرائيلية لزعزعة الصرح بأكمله. في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دمرت معظم الدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة، وبعد ذلك أصبحت إسرائيل سيدة الجو والساعة. ومع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الشريك المستسلم الذي يحتاجه، مع إمدادات غير محدودة من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية بغض النظر عن الأهوال التي ألحقها بغزة".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قامت إسرائيل بقتل عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية الإيرانية ودمرت بعض المنشآت النووية والعسكرية.

وبحسب الكاتب فإنه على الرغم من ادعائها بأن هذه كانت ضربة استباقية، فإن إسرائيل هي المعتدي الواضح في هذه الحالة ومع ذلك، وبالنظر إلى التصريحات الغربية الخافتة هذا الصباح، فإن هذه الحقيقة لم تعد تبدو ذات مغزى كبير مع تآكل القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية على مرأى من الجميع.

وأشار إلى أن هذا الهجوم يتعلق بالقوة الغاشمة، وليس بالاستقرار الإقليمي أو تحقيق نتائج أفضل للجميع. وقد شرعت إسرائيل في حملة ستستلزم عدة موجات من الهجمات، والقيد الرئيسي هو توافر الطائرات والمسافة بين قواعدها الجوية والأهداف في إيران.

وبين أن منشأة نطنز الحيوية تضررت بشدة، لكن المنشآت الأخرى لا تزال سليمة، ولا سيما مصنع فوردو للتخصيب، المدفون في أعماق جبل، وقد أثبتت إسرائيل مرة أخرى تفوقا استخباراتيا لا يمكن إنكاره وبراعةً عملياتية.

وأكمل الكاتب مقاله قائلا، "إذا تأكدت، فإن التقارير التي تفيد بأن وحدات الكوماندوز وأنظمة الطائرات بدون طيار المتمركزة مسبقا داخل إيران كانت أساسية في الموجة الأولى التي قتلت كبار القادة وأنظمة الأسلحة تشير إلى أن إسرائيل لديها المزيد من الحيل في جعبتها".

وأوضح، "ستحافظ إيران على تفوقها، وقد توسّع نطاق استهدافها لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وتدمير منشآتها النووية أو تعطيلها. هذا سيبقي المنطقة في حالة تأهب لأسابيع قادمة، فبعد أن أخطأت في تقدير شهية إسرائيل للمخاطرة، وبالغت في تقدير قوتها، ظلت إيران متأخرة عن المسار منذ هجوم حماس  في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأكد أنه إذا عجزت طهران عن الدفاع عن نفسها، وإذا لم يعد شعار الصبر الاستراتيجي ذا مصداقية، فليس أمامها سوى خيار واحد: الهجوم.

وقد أصدر خامنئي تهديدا مبالغا فيه كعادته: "على النظام [الصهيوني] أن يتوقع عقابا شديدا. بفضل الله، فالذراع القوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن يسمح لهم الإفلات من العقاب".

وقال الحكيم، إن الرجل الذي تعرض لانتقادات داخلية لحذره المفرط، ربما يكون الآن جادا فيما يقول، ومع ذلك، ليس من الواضح أن قواته التابعة المنتشرة في كل مكان قادرة على توجيه الضربة.

ولفت إلى أن ذراع إيران الطويلة أقل قوة وأقصر بكثير من ذي قبل. لقد رحل بشار الأسد ولم يعد حزب الله قوة استراتيجية، وبينما يستطيع الحوثيون تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، إلا أنهم لا يستطيعون استعراض قوتهم بشكل مستدام ولن تهب روسيا والصين لإنقاذ الموقف.

وتابع، "حتى الآن، كانت أولوية إيران هي تجنب  الإنجرار في حرب مع الولايات المتحدة إلى الحرب، لكن الدور الأمريكي الدقيق سيكون مصدر غضب وارتباك".

وتساءل الكاتب ، هل شارك ترامب في حملة خداع إسرائيلية متطورة منذ البداية؟ هل تسهل الولايات المتحدة هجمات إسرائيل رغم نفيها؟ هل يمكن لطهران أن تثق بأن الولايات المتحدة لن تنضمّ فعليًا إلى الحرب إذا امتنعت عن استهداف "المصالح أو الأفراد الأمريكيين"؟ وهو الخط الأحمر الذي حدده ماركو روبيو؟ في المقابل، قد يكون لإسرائيل مصلحة في توريط الولايات المتحدة أكثر.

إذا اخترق صاروخ إيراني الدفاعات الإسرائيلية وأودى بحياة مدنيين، فسيزداد الضغط على ترامب لتدمير مواقع الصواريخ الإيرانية، ولإعطاء إسرائيل حرية أكبر في التصرف. ويمثل خيار إيران الأفضل معضلة وفقا لرأي كاتب المقال.

وبين أن الأهداف السهلة هي الأقرب في منطقة الخليج. وسيكلف ضرب منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية هناك وعرقلة مضيق هرمز الاقتصاد العالمي ثمنا باهظا، وسيختبر التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها، ولكنه سينفر أيضا الدول نفسها، السعودية وقطر والإمارات، التي يُمكنها بذل أقصى جهد لتهدئة الصراع.

ونظرا لصعوبة توفير الولايات المتحدة الحماية التي تقدمها لإسرائيل، فقد تقرر واشنطن أن الهجوم هو الخيار الأفضل. وفي حين أن دموع العرب لن تذرف كثيرا على إيران، فإن ذلك لا يمثل دعما لإسرائيل. إنها القوة العسكرية العظمى بلا منازع في الشرق الأوسط، لكن الجميع يدرك أن نتنياهو يفعل ما يريد، ويتوقع من الآخرين، بمن فيهم شركاؤه المزعومون، الرضوخ والتكيف مع عواقب قراراته، والتعامل معها، وفقا للكاتب.

وختم قائلا، إن "إسرائيل لا تبني غدا أفضل، بل تدمر كل ما يمكن أن يهددها. وإذا نجحت الحرب في الوقت نفسه في صرف الانتباه عن الخسائر المروعة في صفوف المدنيين في غزة وعرقلة المؤتمر الدولي حول الدولة الفلسطينية، فإن ذلك سيكون أفضل بالنسبة لنتنياهو وائتلافه المتطرف".

مقالات مشابهة

  • رغم تساوي النقاط.. لماذا تصدر الأهلي مجموعته في كأس العالم للأندية؟
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • منظمة العفو تنتقد بمناسبة معرض لوبورجيه استمرار بيع أسلحة فرنسية للعدو الصهيوني
  • في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
  • أخطاء منذ 7 اكتوبر.. هكذا عرضتها للهجوم الإسرائيلي
  • في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
  • إنفانتينو يكشف تفاصيل "ثورة فيفا": مونديال الأندية سيفتح أبواب الأمل للعالم
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • مناشدة الى كافة أسر وأقرباء ومحبي شهداء وشهيدات انتفاضة تشرين المجيدة