وزير الشباب ومحافظ الجيزة يعقدان لقاءً موسعًا مع الكيانات الشبابية في المحافظة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بالكيانات الشبابية في محافظة الجيزة، وذلك بمركز شباب بشتيل، تحت شعار "شبابنا يصنع مستقبلنا"، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية.
وفي إطار الاستراتيجية نحو دعم الكيانات الشبابية على كافة المستويات، بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الجيزة و أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشباب والكيانات الشبابية بالمحافظة.
تضمنت الفعاليات عرض توضيحي بالفيديو حول انجازات الدولة المصرية وبخاصة في قطاعي الشباب والرياضة، وعرض موجز عن مركز شباب بشتيل الذي يستضيف اللقاء الحواري، وكلمة ترحيبية لمدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، وحديث قصير لكل كيان من الكيانات الشبابية لحث شباب مصر علي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
بينما استمع وزير الشباب والرياضة، ومحافظ الجيزة، و الحضور، لإنجازات كل كيان شبابي، وخطط الكيانات الشبابية خلال الفترة المقبلة وما ستقدمه الكيانات الشبابية خدمة للشباب والمجتمع تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة، في ظل استحقاق انتخابي قادم.
وفي بداية كلمته، توجه الدكتور أشرف صبحي بالتحية والتقدير لقواتنا المسلحة والشرطة علي جهودهما في حماية أمننا الداخلي والخارجي، لافتًا إلي دعم القيادة السياسية لكافة شباب مصر على كافة المستويات، موضحاً أن الكيانات الشبابية لها تأثير إيجابي كبير على الشباب خلال الفترة الماضية، مشيرًا أن الوزارة بكافة قطاعاتها الشبابية والرياضية على تواصل دائم مع شباب مصر في كافة محافظات الجمهورية، بهدف دمج الشباب في كافة محافظات الجمهورية، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، في منح الفرصة كاملة أمام الشباب لتقديم مواهبهم ومهاراتهم في كافة المجالات.
ونوه الوزير إلي تقديم رؤية وطنية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بالأوضاع الراهنة والعمل على توحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما تواجهه الدولة من تحديات تتطلب الاصطفاف الوطني والمشاركة في صنع القرار بطرح الرؤى والأفكار الداعمة لمسيرة التنمية، ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال المشروعات والتنمية على مستوى جميع القطاعات، وفي ظل التحديات التي تواجهها من أجل مستقبل أفضل، داعياً الشباب إلي المشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية والشبابية، وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم، والعمل على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في إطار الإسهام في بناء مستقبل أفضل للوطن. ولفت الوزير إلي أن هناك برامج كثيرة تقوم بها الوزارة لمساعدة مراكز الشباب، وبناء قدرات الشباب على المستوى البدني والعقلي، والعمل علي الدعم الكامل لكل المشروعات والبرامج والمبادرات المبتكرة من الكيانات الشبابية، موجهاً بتوسيع وتكثيف الأنشطة والمبادرات التي تشجع الشباب على المشاركة السياسية خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
ومن جانبه، قال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة: " أعبر عن سعادتي البالغة بهذه الدعوة الكريمة لتواجد وسط شباب المحافظة، الشباب يعطيني دفعة قوية في العمل، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدمت المحافظة 1800 مشروع قومي خلاف المشروعات الأخري في مختلف المجالات".
وأضاف المحافظ أن تلك اللقاءات من شأنها قطع الطريق على كل من تسول له نفسه التعدى على عقولهم أو تعكير عقائدهم بسموم فكرية الهدف منها إستغلال طاقاتهم لهدم أوطانهم وتهديد أمنه وسلامته. وثمن محافظ الجيزة التعاون القائم بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة والذي يسهم في توفير فرص عمل للشباب، لافتآ بأن المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية بتنظيم عددآ من المعارض لأصحاب المنتجات الحرفية واليدوية التي ساهمت في توفير العديد من فرص العمل.
كما وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر إلى محافظ الجيزة على المجهودات الكبيرة التي يبذلها داخل محافظة، وحرصه الشديد على تأهيل وتدريب شباب المحافظة، مشيداً بحجم الإنجازات داخل المحافظة، والذي يتماشى مع سرعة العمل والإنجاز في الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الشباب وزارة الشباب والرياضة محافظة الجيزة محافظ الجيزة اشرف صبحي اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لقاء موسع ا الکیانات الشبابیة الشباب والریاضة محافظ الجیزة خلال الفترة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
المبادرات الشبابية.. أفكار واعدة واستثمار مجتمعي تستدعي التمكين
تشكل المبادرات الشبابية ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات وتنميتها؛ فهي تجسّد طاقات الشباب وإبداعاتهم في معالجة قضايا المجتمع وتحقيق التكافل والتعاون، حيث تُعد استثمارًا ناجحًا في خدمة المجتمع، إلا أن هذه الأفكار والإبداعات تتطلب التمكين، كما تبرز العديد من التحديات التي تواجه هذه المبادرات، أبرزها غياب الدعم المادي، والقيادات المجتمعية المؤهلة والمتفرغة.
وفي هذا السياق، سلطت "عُمان" الضوء على أبرز المبادرات الشبابية على مستوى والولايات والمحافظات، والتحديات التي تواجهها، والحلول والمقترحات المطروحة.
فهم بيئة المبادرات
يفيد هارون بن ناصر العوفي من ولاية الرستاق، أنه من الضروري فهم احتياجات الوسط الذي يعيش فيه الشباب من أجل تصميم مبادرات ومشاريع تلبي تطلعات المجتمع وتعزز القيم، بحيث تحمل هذه البرامج والمبادرات رسالة تعبّر عن حرص الشباب على تماسك المجتمع، وتُظهر روح التكافل والتعاون التي تُوجد بيئة تستقر فيها العلاقات وتحقق الأمن والأمان الاجتماعي، مثل: المبادرات الثقافية في التعليم، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، والمبادرات الرياضية للناشئة والبراعم والكبار، وبرامج التطوع والعمل الخيري.
وأشار إلى أن الشراكة هي الضمان الأمثل لنجاح المبادرات والبرامج في أي مجتمع، ومتى ما نجح الشباب في تحديد الأطراف المؤثرة وبناء شراكة معها، فإنهم يضمنون بذلك تقبّل المجتمع وتفاعله مع هذه المبادرات، ولعل كبار السن والأعيان والوجهاء هم من الشخصيات المؤثرة والمجربة التي تُثري هذا التفاعل وتُطعم المبادرات بالجوانب المهمة لاستدامة النشاط الشبابي.
أبرز المبادرات
وحول أبرز المبادرات في الولاية، أشار العوفي إلى أن شباب الولاية نجحوا في تقديم مبادرات مميزة، قامت على أساس التعاون والتكامل مع أطراف المجتمع من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني كالفرق الأهلية والجمعيات والفرق التطوعية، في المجالات الثقافية والرياضية والخيرية، ولعل أبرز تلك النماذج تمثلت في البرامج الرمضانية الثقافية، والملتقيات الشبابية، وأنشطة جمعية إحسان لكبار السن، بالإضافة إلى البطولات الرياضية لمختلف الفئات العمرية التي نجحت في جذب الكثير من المشاركين.
وقد نجحت القرى والتجمعات السكانية في بناء ودعم إنشاء المرافق العامة، كالمساجد والمجالس والملاعب وبعض المنتزهات، وكذلك الترويج للأعمال الخيرية في مواسم الأعياد والمدارس.
وحول أبرز التحديات، أشار إلى عدم وجود قيادات اجتماعية متفرغة ومؤهلة في التجمعات السكانية، بحيث تحرص على القيام بدور التكامل بين الشباب والأطراف المؤثرة، إضافة إلى الحاجة للدعم المادي للمبادرات والمؤسسات الاجتماعية لتقوم بدورها بصورة أفضل.
فجوة معرفية
وتشير سالمة بنت سالم الشكيلية من ولاية بهلا إلى وجود فجوة معرفية بين الشباب واحتياجات المجتمع المحلي، فغالبًا ما يكون أفراد الجيل الجديد غير مدركين للتحديات والظروف التي يواجهها مجتمعهم. وأوضحت أن اللوم لا يقع كله على الشباب في عدم إدراكهم لهذه الاحتياجات، فالعصر الحالي يتسم بالسرعة، وانشغال الأفراد ببناء حياتهم وتخطي العقبات الشخصية.
لذا، ترى أن من الضروري إشراك الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر حيوية ونشاطًا، في الأعمال التطوعية والخيرية، لما لهذه الأعمال من أثر كبير في بناء فهم أعمق لديهم حول مجتمعاتهم، وتمنحهم دافعًا قويًا للاستمرار في المساهمة الفعّالة.
وتؤكد الشكيلية ضرورة إشراك كبار السن والشخصيات المؤثرة في المجتمع لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق، قائلة: "تعد فئة كبار السن الأكثر خبرة وفهمًا، ولديهم قدرة فائقة على تحليل المواقف وتقديرها بناءً على ما عايشوه من تجارب، لذلك فإن إشراكهم كمرشدين ومقيّمين في الفرق الخيرية والجهات التطوعية لا يضيف قيمة كبيرة للأعمال المجتمعية فحسب، بل يعزز أيضًا من تقدير المجتمع لجهودهم السابقة في خدمة الوطن وتقدمه".
أما بالنسبة لفئة الشخصيات المؤثرة، وهم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فترى أن لديهم انتشارًا واسعًا، وغالبًا ما تكون رسالتهم أكثر تأثيرًا لدى المجتمع، وعلى هذا النحو، فإن إشراك هذه الفئة في الأعمال التطوعية والخيرية يمثّل أهمية كبيرة في سرعة إيصال الرسالة لشريحة كبيرة من الجمهور، لكنها شددت على ضرورة اختيار الشخصيات المؤثرة ذات التأثير الإيجابي، نظرًا لحساسية الموضوعات الخيرية والتطوعية.
مبادرات شبابية في بهلا
وحول أبرز المبادرات التي قام بها الشباب في ولاية بهلا، أفادت الشكيلية بأن الشباب يقومون بجهود عظيمة وملموسة جدًا في الجانب التطوعي والخيري، كما أنهم يشاركون إعلاميًا في نقل الصورة ومعاناة المجتمع، وما يواجهه من صعوبات معيشية، وعن الحالات المعسرة التي تحتاج إلى التدخل السريع والعاجل لإعالتها. كما يشاركون في عمليات التنظيم والتخطيط للكثير من الفعاليات المجتمعية الخيرية، وغالبًا ما يكونون في الصفوف الأولى للفعاليات التي تهم المجتمع، ويقومون من خلالها بجمع التبرعات للمحتاجين في الولاية، وتوزيع المعونات الخيرية مع كل تفعيل للمبادرات.
التحديات
أما عن التحديات التي تواجه المبادرات، فأوضحت الشكيلية أن جميع الأعمال، بما في ذلك المبادرات الخيرية، تواجه تحديات قد تعيق تحقيق أهدافها، ومع ذلك يمكن تجاوزها من خلال العمل الجماعي، والتفكير المنهجي، والتخطيط المسبق الذي يتضمن توقع المشكلات المحتملة، مما يؤدي في النهاية إلى النجاح.
وأشارت إلى أن فريق بهلا الخيري، الذي يعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، يُعد مثالًا على ذلك، حيث يقوم الفريق بالعديد من المبادرات السنوية المصممة بعناية لتلبية احتياجات الأسر المستحقة المُسجلة لديه. ولكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه الفريق، وأبرزها طريقة تجميع التبرعات لإتمام أو إغلاق الحالات المعسرة، حيث تُعد هذه المسألة تحديًا كبيرًا لجميع المساهمين.
ومع وجود المشكلة، توجد أيضًا حلول متعددة، منها تكثيف النشر حول الحالة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين بأسلوب مؤثر ليصل الخبر إلى شريحة كبيرة من الجمهور المستهدف. كما يُعد نقص المتطوعين تحديًا ملموسًا، خاصة مع تزايد الأعباء والمشاغل اليومية، ويكمن الحل في تكثيف المحاضرات واللقاءات في الجانب الخيري والتطوعي لزيادة وعي الأجيال الحديثة بأهمية التطوع.
فهم أولويات المجتمع
ويرى عامر بن حمد الهنائي أن فهم الشباب لأولويات مجتمعهم المحلي يُعد من الركائز الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومتماسك، فعندما يدرك الشباب احتياجات مجتمعهم الفعلية، يصبحون جزءًا فاعلًا في تطويره.
وأوضح أن هذا الفهم يسهم في توجيه طاقات الشباب، حيث إنهم يمتلكون طاقات كبيرة وقدرات إبداعية، ويعزز الانتماء والمسؤولية والمواطنة، فعندما يدرك الشباب أولويات مجتمعهم مثل التعليم، والصحة، والبيئة، أو فرص العمل، يعزز ذلك لديهم الشعور بالمسؤولية والمواطنة، ويدفعهم إلى المساهمة الفعالة في إيجاد الحلول.
وأضاف أن هذا الوعي يساهم في بناء قيادات مستقبلية واعية بقضايا مجتمعها، قادرة على اتخاذ قرارات تعمل على تحسين الواقع المحلي، وتقليل الفجوة بين الأجيال من خلال الحوار الإيجابي مع كبار السن والمسؤولين، مما يعزز التعاون المشترك.
مبادرات ملهمة
وأشار عامر إلى أهم المبادرات الشبابية الملهمة والمتنوعة التي تعكس الأثر الإيجابي في التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية في الولاية، ومن أبرزها معسكرات خدمة المجتمع، مثل: تنظيف المساجد، وترتيب المرافق العامة، وتشجير الولاية من خلال مشروع زراعة أشجار السدر المحلي، وتزيين المرافق العامة في المناسبات، وتنظيم فعاليات رياضية وتوعوية، كالمسيرات الرياضية السياحية، والبرامج الصحية، إلى جانب الملتقيات الثقافية والترفيهية، مثل برامج دعم ريادة الأعمال والابتكار.
وتحدث الهنائي عن أبرز التحديات التي تواجه المبادرات، والتي تمثلت في غياب الدعم، ووجود بعض التعقيدات القانونية، وضعف التعاون مع الجهات الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني، وصعوبة الحصول على دعم مالي مستدام، والاعتماد الكبير على التبرعات أو المنح المؤقتة، إلى جانب ضعف التخطيط، وغياب الرؤية الواضحة والأهداف المحددة في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد، وكذلك ضعف إيصال رسالة المبادرة إلى الجمهور المستهدف، وقلة استخدام وسائل الإعلام الرقمي بشكل فعّال، وعدم وجود مؤشرات واضحة لقياس النجاح، مما يُصعّب تحقيق الأثر طويل المدى ويُهدد استمرارية الدعم.
دعم وتمكين
ويُعرّف محمد بن مرهون المكتومي، المكلف بدائرة المبادرات الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، المبادرات الشبابية بأنها مشاريع أو أنشطة مجتمعية، فردية أو جماعية، يصممها وينفذها الشباب العُماني بهدف معالجة القضايا الاجتماعية والتنموية بأسلوب تطوعي غير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، مع مراعاة القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية.
التسهيلات المقدمة
وعن التسهيلات المقدمة للمبادرات الشبابية، أفاد المكتومي بأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في المديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات، وهي:
الدعم المعرفي: ويشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها.
الدعم اللوجستي: مثل توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل.
الدعم المالي: لتمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
شروط الدعم
وحول الشروط الأساسية لاختيار المبادرات الشبابية المستحقة للدعم، حدد المكتومي مجموعة من الشروط، أبرزها: أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وأن تكون هناك خطة عمل واضحة قابلة للتنفيذ ومرتبطة بأهداف محددة، وأن تكون المبادرة ذات طابع تطوعي غير ربحي تسهم في حل مشكلة أو تطوير قطاع يخدم الشباب والمجتمع، وألا تتعارض المبادرة مع القوانين والأنظمة أو توجهات الدولة، وألا يكون مقدم الطلب موظفًا في الوزارة أو أن تكون المبادرة مشروعًا تجاريًا.
برامج داعمة
وأفاد المكتومي بأن من ضمن برامج الوزارة لتمكين المبادرات الشبابية: برنامج دعم المبادرات الشبابية السنوي لتقديم الدعم المالي واللوجستي والمعرفي، وحاضنة المبادرات الشبابية كبرنامج تدريبي وتأهيلي لتطوير مهارات المبادرين، وملتقى المبادرات الشبابية الذي يُنظّم في محافظة مختلفة كل عام، وتُعرض خلاله المبادرات وتُنفذ أنشطة تفاعلية، إلى جانب جائزة الإجادة للمبادرات الشبابية، التي تُمنح ضمن احتفالية "يوم الشباب العُماني" لأفضل المبادرات التي تحقق أثرًا مجتمعيًا ملموسًا.
وأكد المكتومي أن الوزارة تعمل على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال خطوات مستقبلية، تشمل إطلاق نسخة مطورة من التدريب، وتطوير المحتوى، والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، مع دعم لامركزي يتناسب مع خصوصيات كل محافظة.
وأوضح أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تواصل دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، وتنسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، خصوصًا في مجالات الابتكار والاستدامة والتنمية الاجتماعية. كما تسعى إلى إشراك الشباب في تطوير أفكارهم عبر برامج تأهيلية واستشارات تخصصية ومنصات تفاعلية، في إطار سياسة الوزارة الهادفة إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، وتمكين الشباب من لعب دور ريادي في مسيرة التنمية الوطنية.