يتبع الصمت.. القيعي: هذا هو موقف محمد صلاح من أزمة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق المهندس عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، على موقف محمد صلاح من أزمة فلسطين.
قال "عدلي القيعي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، إن المصريين يتعاملون عاطفيا ويريدون كل الرموز المصرية تلقي الضوء على القضية الفلسطينية من زاويتنا.
وتابع رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، إن محمد صلاح يعيش في مجتمع متحيز وهذا واضح في تعامله، وهو يتبع الصمت الآن وهو شخص يعبر عن نفسه .
وأوضح المهندس عدلي القيعي، أنه يجب أن لا نقسو على محمد صلاح خاصة أنه لا أحد يعلم بظروف كل واحد والله وحده يعلم بظروف كل إنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ازمة فلسطين عدلي القيعي القضية الفلسطينية الرموز المصرية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال
أزمة مشاركة إيران في كأس العالم 2026 تكشف مرة أخرى كيف تُستخدم الرياضة كساحة للصراع السياسي، وكيف يمكن لقرارات سيادية أن تهدد أكبر حدث رياضي في الكوكب ، فالقرار الأميركي بحظر السفر على مواطني 12 دولة ليس وليد اللحظة، لكنه جاء ضمن سياق سياسي متشابك يرتبط بتوترات إقليمية ودولية ممتدة.
هذه الأزمة تُعيد إلى الواجهة السؤال الأهم: هل الرياضة فعلاً بعيدة عن السياسة؟ الواقع يقول إن كرة القدم أصبحت جزءاً من القوة الناعمة للدول، وأي قرار يمس المنتخبات يُقرأ دائماً ضمن الحسابات الجيوسياسية، وهذا ما يحدث مع إيران اليوم.
تحليل الأزمة يكشف كذلك أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات حفاظاً على سمعتها أمام المجتمع الرياضي الدولي ، فاستضافة المونديال تتطلب ضمان "الحياد الكامل" في التعامل مع جميع الدول، وهو ما تراه إيران غير متحقق حالياً.
كما يبرز الدور المفترض للفيفا في إدارة الصراع، خصوصاً أنه المنظمة الوحيدة القادرة على فرض حلول ملزمة، سواء عبر ضمانات رسمية من الدولة المستضيفة أو عبر نقل بعض فعاليات البطولة خارج الأراضي الأميركية، وهو أمر حدث سابقاً في بطولات أخرى.
الأزمة أيضاً تعكس هشاشة الاتفاقات الرياضية عندما تتداخل مع السياسات الداخلية، فقرارات الهجرة الأميركية تم تمريرها بدوافع سياسية داخلية، لكنها أثّرت على ملف دولي ضخم يحضره أكثر من 200 دولة.
وفي النهاية، قد تكون أزمة إيران مجرد بداية لسلسلة أزمات مشابهة إذا لم تُوضع آليات واضحة تضمن عدم خضوع البطولات الكبرى لتقلبات السياسة. فالعالم اليوم أكثر انقساماً، وأي حدث عالمي، مهما كان رياضياً، قد يقع في مرمى التجاذبات.