القسام ينعى 3 من عناصره ارتقوا بعد تسللهم من الحدود مع لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نعت كتائب "القسام" ثلاثة من عناصرها في مخيمات اللجوء الفلسطيني بلبنان، بعدما تسللوا من الحدود الشمالية لفلسطين، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
وذكرت كتائب "القسام" في بيان، أن كلا من أحمد عثمان، ويحيى عبد الرازق (مخيم عين الحلوة)، ضافة إلى صهيب كايد (وادي الزينة)، استشهدوا السبت، بعدما تسللوا من الحدود الجنوبية لبنان عابرين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل أن يقتلوا برصاص جيش الاحتلال.
وأضاف البيان: "تمكنت المجموعة بفضل الله من تفجير السياج الحدودي، واستهداف دشمة المراقبة، والنفاذ داخل فلسطين المحتلة بالقرب من مغتصبة "مرغليوت"، واشتبكت مع العدو بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة، وأوقعت فيه الخسائر، وفي أثناء الاشتباك قامت طائرات العدو باستهداف مجاهدينا، ليرتقوا شهداء إلى ربهم مقبلين غير مدبرين".
وعلق "القسام" على استشهاد عناصره الثلاثة بالقول: "لنعاهد الله أن نكون الأمناء على دماء شهدائنا الأبرار، والاستمرار في درب الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير".
يشار إلى أن الشهداء الثلاثة انضموا إلى اثنين آخرين ارتقيا قبل أيام، وهما حمزة موسى من مخيم برج الشمالي، ورياض قبلاوي من مخيم عين الحلوة.
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام (لبنان) ثلاثة من شهدائها الابرار الذين رووا بدمائهم ارضنا الطاهرة ...
اسماء الأقمار الثلاث
*احمد عثمان (عين الحلوة)*
*يحيى عبد الرازق (عين الحلوة)*
*صهيب كايد (وادي الزينة)* pic.twitter.com/TN9KwlIsCU
#لبنان
وقفة في مخيم عين الحلوة بلبنان بعد خبر ارتقاء 3 شهداء من القسام بعد تنفيذهم لعملية شمال فلسطين المحتلة.#طوفان_الأقصى#طوفان_لبنان#طوفان_الأمة#كتائب_القسام#فلسطين_تتحرر pic.twitter.com/bK327BZKLj
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني لبنان لبنان فلسطين طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.