سرايا - أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إنه قرر قطع العلاقات مع منسق الأمم المتحدة الخاص للتسوية في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، حتى يدين الأخير إيران.



وقد أثار اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع منسق الأمم المتحدة في لبنان غضب المندوب الإسرائيلي.



وكتب إردان في صفحته على موقع "إكس" موجها كلامه إلى المنسق الأممي: "لا تنسوا أن تغسلوا أيديكم من دماء الأطفال الإسرائيليين بعد هذه المصافحة (مع وزير الخارجية الإيراني)".

وأرفق تعليقه بصورة يظهر فيها وينيسلاند وعبد اللهيان وهما يتصافحان. وكالات


إقرأ أيضاً : رئيس فلسطين يشدد على الرفض الكامل لتهجير الغزيّينإقرأ أيضاً : منظمتان أمميتان تدعوان للتراجع عن إخلاء مستشفيات شمال غزةإقرأ أيضاً : واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الخاص حسين لبنان فلسطين إيران لبنان حسين رئيس الخاص الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في خطاب تاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، أن منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل "توشكان على دخول عصر ذهبي" بانتهاء حرب غزة، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام" في المنطقة، ومعتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل إنجازاً غير مسبوق بعد عامين من "كابوس الحرب المؤلمة".

وقال ترمب في كلمته إن "هذه ليست فقط نهاية حرب، بل نهاية عصر من الموت والدمار، وبداية فجر جديد لشرق أوسط مزدهر"، داعياً سكان غزة إلى التركيز على إعادة البناء وتحقيق الاستقرار والكرامة والتنمية الاقتصادية.

وأضاف: "الشرق الأوسط سيتحول إلى منطقة جديدة، يعيش فيها الجميع بأمان وسلام، بعد أن تحقق إسرائيل ودول الجوار السلام الحقيقي".

وشكر ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الاتفاق "لم يكن سهلاً"، لكنه يمثل "لحظة تاريخية للمنطقة ونهاية للظلامية"، على حد قوله.

وأشاد ترمب بدور مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي وصفه بأنه "رجل الأعمال العظيم الذي يحبه الجميع"، إلى جانب صهره جاريد كوشنر الذي دعا إلى مواصلة توسيع اتفاقات التطبيع مع دول جديدة في المنطقة.

كما امتدح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واصفاً إياه بأنه "أعظم وزير خارجية في تاريخ الولايات المتحدة" لدوره في الجهود الدبلوماسية الراهنة.

وأثناء حديثه، قاطعه عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، حيث رفع عودة لافتة كتب عليها "اعترف بفلسطين"، قبل أن يتدخل الأمن الإسرائيلي ويخرجهما من القاعة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الكنيست.

وخلال خطابه، قال ترمب: "يمكنني القول إنني أنهيت 8 حروب مع عودة الرهائن الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شخصيته "لا تحب الحروب" لكنه "إذا خاضها فسيفوز بها"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت لإسرائيل أسلحة متطورة لا يعلم بها العالم".

وأوضح أن إسرائيل "استخدمت هذه الأسلحة لتحقيق السلام"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار هجوم السابع من أكتوبر"، مؤكداً أن "الوقت حان لتحويل الانتصارات العسكرية إلى الجائزة الأسمى: السلام والازدهار لكل الشرق الأوسط".

وتطرق ترمب إلى التوتر مع إيران، مشيداً بالضربة الأميركية – الإسرائيلية المشتركة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، قائلاً إن بلاده "ألقت 14 قنبلة على منشآت نووية إيرانية، وأن طهران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي بعد الآن".

وزعم أن إيران "تريد التوصل إلى اتفاق معنا رغم أنها تقول عكس ذلك"، مضيفاً بابتسامة: "أنا أحب الاتفاقيات كما تعلمون"، مشيراً إلى إمكانية عقد "صفقة جديدة مع طهران" إذا تخلّت عن دعم الجماعات الموالية لها واعترفت بحق إسرائيل في الوجود.

وفي ختام كلمته، توجه ترمب إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قائلاً: "سيدي الرئيس، امنح نتنياهو عفواً. هذه ليست ضمن الخطاب، لكنها خطوة منطقية، لأنه كان الأفضل في إدارة الحرب"، مشيداً بعلاقته القوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الشجاع".

وأكد ترمب أن علاقته بإسرائيل "استثنائية وخاصة"، مشيراً إلى قراراته السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وإقراره بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي، مؤكداً التزامه بخطة ترمب للسلام في غزة، قائلاً: "أنت ملتزم بهذا السلام، وأنا أيضاً"، مضيفاً أن "لا رئيس أميركي قدّم لإسرائيل أكثر من ترمب".

وشكر نتنياهو ترمب على مواقفه التاريخية، منها الاعتراف بالقدس والجولان، ودوره في الاتفاقات الإبراهيمية، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.

وعقب خطابه في الكنيست، غادر الرئيس الأميركي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مؤتمر السلام الإقليمي الذي يرعاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمخصص لمناقشة البنود النهائية لاتفاق إنهاء الحرب على غزة وإطلاق مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • المشاط تبحث تعزيز العلاقات المشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي CDP
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة يخصص 11 مليون دولار إضافية لدعم غزة
  • المشاط تبحث تعزيز العلاقات المشتركة مع الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي CDP
  • وزير الخارجية اللبناني: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في تحقيق اتفاق غزة
  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات لزعزعة استقرار الدول
  • مندوب سابق في الأمم المتحدة: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات بالدول
  • وزير الخارجية العراقي: قمة شرم الشيخ وضعت حدا للحرب على غزة
  • ترمب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي.. وإيران تريد السلام مع إسرائيل
  • ترامب يغادر إسرائيل إلى شرم الشيخ .. تفاصيل
  • وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»