أونروا تخشى انتشار الأوبئة بمدارس ومراكز تستقبل النازحين في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، تمارا الرفاعي، الأحد، إن النقص الحاد في المياه النظيفة في غزة يشكل الكارثة والتحدي الأكبر بالنسبة للوكالة.
وقدمت الرفاعي الشكر الكبير للأردن الذي كان أول من قدم مساعدات مادية سخية للأونروا تمكنها من العمل على مواجهة الأزمة الكارثية في غزة.
فيما وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة الخميس الماضي، لتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة في ضوء التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية وتفاقم هذه الاحتياجات جراء التصعيد والحرب على غزة.
وناشدت الرفاعي كل من يستطيع الضغط من أجل إدخال المساعدات إلى غزة أن لا يتوانى في اتخاذ هذه الخطوة.
"نخشى انتشار الأوبئة في المدارس والمراكز التي تستقبل النازحين بسبب غياب المياه النظيفة والأساسيات التي يحتاجها النازحون" وفق الرفاعي
وقالت الرفاعي إن أونروا فقدت أكثر من 13 عاملا وتضررت أكثر من 23 مدرسة من جراء قصف الاحتلال لغزة.
وأكدت الرفاعي متابعة "أونروا" بكثير من قلق التطورات، إضافة لقلقها من عدم قدرتها وقدرة المجتمع الدولي والمجتمع الإغاثي من القيام بدوره نظرا لشح المساعدات والمواد الإغاثية المتوفرة حاليا في المستودعات في غزة.
"ما ينقله لي زملائي المتواجدين حاليا في رفح أن هناك عشرات الآلاف بل مئات الآلاف ممن نزحوا إلى بيوتهم في شمال القطاع إلى مدارس ومنشآت تابعة لوكالة الأونروا ليس لدينا اليوم لتغطية احتياجاتهم سواء من الطعام أو المواد الإنسانية لكن الأهم من ذلك الماء ونحن اليوم على حافة كارثة إنسانية بسبب عدم توفر ماء للشرب وبما أن للوكالة قدرة على تحلية المياه عن طريق محطتنا لكن ليس لدينا وقود حتى نشغل هذه المحطة سوف تنقطع مياه الشرب والمياه النظيفة قريبا وهذه أكبر مصيبة بالنسبة لنا" وفق الرفاعي
وطالبت الرفاعي الشركاء الدوليين لفتح معبر إنساني لدخول المساعدات الإنسانية وأهم شيء الوقود لتتمكن "أونروا" من توفير مياه نظيفة.
"نحن نريد اليوم أن تدخل قافلات إغاثية إلى غزة ونطلب أن تتم الموافقة على هذا الدخول بشكل عاجل" بحسب الرفاعي
وناشدت الرفاعي الضغط لإدخال قافلات إغاثية إلى غزة لحماية المدنيين بشكل عام وحماية اطقم العمل الإغاثي بشكل خاص.
وأشارت إلى أن المتواجدين في 12 مدرسة للأونروا في جنوب القطاع عددهم يفوق 375 ألف شخص نزحوا من بيوتهم.
وتحدثت عن اكتظاظ المدارس وتحديدا التي في جنوب القطاع التي لم تكن بالأصل لتتحول إلى ملاجئ.
وعبرت الرفاعي عن خشيتها بسبب الاكتظاظ وعدم وجود مواد تنظيف ومياه نظيفة ان تبدأ الأوبئة بالانتشار، مؤكدة أن الحل الوحيد هو ادخال المساعدات، لتوفير ماء نظيف، وعدم استهداف المدنيين عموما.
إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى مقاتلا ثانيا قتل باشتباكات السبتإقرأ أيضاً : إعلام عبري: أنباء عن هروب جماعي بين صفوف الجنود ورفضهم المشاركة بالحرب وانسحابات من كبار الضباط والمسؤولينإقرأ أيضاً : بكين: تل أبيب تتصرف "خارج حدود الدفاع عن النفس"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، أن حجم المساعدات المرسلة إلى غزة لا يتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وقال لازاريني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت إن المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية، وما نطلبه ليس مستحيلا، داعيا إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم.
وكان لازاريني أعلن أمس الجمعة، عن أن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع، مضيفا أن إيقاف المجاعة الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية.
وطالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، موضحا أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت الأونروا ومنظمات أخرى في إدخال من 600 - 800 شاحنة مساعدات يوميا.
اقرأ أيضاًالأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد
الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة
الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح