صعوبات في إخلاء الشهداء والجرحى.. أهالي غزة يرفضون ترك منازلهم (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرئيلي العدوان على قطاع غزة المحاصر، بالتزامن مع تحضريه عملية اجتياح برية للقطاع المحاصر بشكل كامل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجالي.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع أعداد الشهداء إلى 2329 شهيدا، و9024 جريحا معظمهم من النساء والأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع على التوالي على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الأحد، إن 47 عائلة في غزة شُطبت بشكل كامل بواقع 500 شهيد من السجلات خلال 9 أيام من القصف الإسرائيلي على القطاع.
وحذرت منظمة الصحة العالمية السبت من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة في جنوب القطاع قد يكون "بمثابة حكم إعدام".
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها "تدين بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة".
وأضافت: نقل المرضى إلى جنوب غزة "حيث تعمل المرافق الصحية بالفعل بأقصى طاقتها وغير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في عدد المرضى، قد يكون بمثابة حكم إعدام".
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالاحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات، نتيجة الغارات العشوائية للاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
تغطية صحفية: محاولة انتشال طفل من تحت ركام منزل قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة. pic.twitter.com/6rE4vhWt3m
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 15, 2023ويرفض أهالي غزة مغادرة منازلهم رغم استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية في وجه انتهاكات الاحتلال.
"ايش ما تعمل المقاومة احنا معاها"
رسالة من بين ركام القصف الصهيوني في #غزة
???? @majdi_fathi pic.twitter.com/zSPsOgRDUU
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوها، تظهر صعوبة إخراج الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، في حين يعيش الأهالي في القطاع المحاصر أوضاعا مأساوية نتيجة قطع المياه والكهرباء والمحروقات.
استمرار عمليات البحث تحت ركام المنازل التي دمرها طيران الاحتلال في قطاع غزة. pic.twitter.com/kVadPwxZ4S
— شبكة قدس فيد (@quds_feed) October 15, 2023ونشر ناشطون صورا تظهر لجوء آلاف المحاصرين في غزة إلى مستشفى الشفاء هربا من القصف الإسرائيلي.
أوضاع صعبة يعيشها سكان غزة في ظل استمرار العدوان على القطاع. من ساحات و طرقات مستشفى الشفاء حيث يلجأ اليه الالاف هربا من القصف #الاجتياح_البري pic.twitter.com/VLXvUfklVB
— Suad Barqawii???????????? . (@BarqawiSuad) October 15, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها
القدس المحتلة - صفا أخلت ثلاث عائلات، مساء الأحد، منازلها قسرًا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة؛ نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية. وقالت محافظة القدس، في بيان لها، إن الإخلاء شمل المواطنة أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته. ونوهت "المحافظة" إلى أن طاقم إسعاف نقل الشاب عوض الرجبي (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة؛ بينما شمل الإخلاء أيضًا المواطن عايد الرجبي وعائلته. ونبهت إلى أن إخلاء المنازل يأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان حي بطن الهوى؛ "إذ نفذت قوات الاحتلال منذ شهر حزيران 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلا في ذات الحي". وقال مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي: "تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5 كانون الثاني/ يناير 2026، كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء". وصرح "الرجبي": "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المقدمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلا يقطنها نحو 250 فردًا". ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية تسوق ادعاءات لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي. وتستند جمعية "عطيرت كوهانيم" إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية. ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء سلوان استهدافا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط الأقصى وربط البؤر الاستيطانية في سلوان.