الجمعية النسائية بالرس تقيم برنامج “سكون” لتعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أحمد الحمياني – الرس
إيمانًا من الجمعية التنموية النسائية بمحافظة الرس بأهمية الصحة النفسية، وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار “الصحة النفسية حق إنساني وعالمي”، أقامت الجمعية ملتقى (سكون) في دورته الرابعة بالشراكة مع إدارة التعليم ممثلة بقسم التوجيه الطلابي (بنات).
وأوضحت المديرة التنفيذية للجمعية التنموية النسائية بالرس أ.
أشواق بنت عبد الله المزروع أن ملتقى (سكون) عقد على مدى يومين في القاعات التعليمية بإدارة التعليم بالرس، ويهدف لتعزيز الصحة النفسية، والتوعية بأهميتها في البيئة التعليمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعوكالة الأنباء السعودية توقّع اتفاقية تعاون مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية
وأضافت: استهدف الملتقى في يومه الأول طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية اللاتي بلغ عددهن ٤٤٤ طالبة. وكان اللقاء الأول بعنوان (أسلوب الحياة وتأثيره على الصحة النفسية)، وقدمته د. ندى بنت راشد الحوشاني. أما اللقاء الثاني فكان بعنوان (تجارب لتعزيز الصحة النفسية)، وقدمته د. سارة بنت عبد الله اللهيبي.
وفي اليوم الثاني استهدف الملتقى منسوبات التعليم اللاتي بلغ عددهن ٣٨٨ معلمة وإدارية. وكان اللقاء الأول بعنوان (آليات التعامل مع المضطرب نفسيًا)، وقدمته د. عبير بنت علي رشيد. أما اللقاء الثاني فكان بعنوان (جودة الحياة بأبعادها الثلاثية)، وقدمته د. أشواق بنت محمد البكر. واللقاء الثالث كان بعنوان (الملل الوظيفي وأثره على الصحة النفسية)، وقدمته د. سارة بنت عبد الله اللهيبي.
واختتمت المزروع حديثها: الملتقى اختتم بإثراء وتثقيف أكثر من ٨٤٠ مستفيدة، شهدن اللقاء خلال فترة انعقاده، آملين أن نكون قدمنا إلى البيئة التعليمية بيئة صحية نفسية، تعين منسوباتها على إخراج جيل طموح وأصيل بصحة نفسية عالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أمانة حائل تفعّل مبادرة “لو كنت مكاني” لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال
فعّلت أمانة منطقة حائل مبادرة “لو كنت مكاني”، ضمن جهودها في تعزيز مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال، وتنمية المسؤولية المجتمعية تجاه المرافق العامة، من خلال تجربة تفاعلية مبتكرة تستهدف الأطفال.
وتهدف المبادرة إلى غرس السلوكيات الإيجابية، والمحافظة على النظافة والمرافق العامة عبر محاكاة واقعية لأدوار العاملين في الميدان، من خلال إتاحة الفرصة للأطفال لتجربة مهام فرق النظافة والرقابة والحدائق، في جو ترفيهي وتثقيفي يعزز القيم البيئية والمواطنة الإيجابية.
وشهدت المبادرة تفاعلًا لافتًا من الأطفال وأسرهم، الذين شاركوا في الفعاليات المصاحبة التي شملت أنشطة توعوية ومسابقات بيئية، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية، مما أسهم في تعزيز الرسائل التوعوية، وغرسها بشكل ميسر وسلس.