5 خدمات يوفرها تطبيق إنستاباي.. «وأنت قاعد مكانك»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يقدم تطبيق إنستاباي التابع للبنك المركزي المصري، الذي يعمل على التحويل النقدي بشكل لحظي ويضم عدد كبير من البنوك المصرية على توفير عدد من الخدمات للمستخدمين، ونستعرض في السطور التالية 5 خدمات يوفرها تطبيق إنستاباي.
ويوفر التطبيق الوصول المباشر إلى جميع حسابات المستخدم البنكية، وتحويل الأموال لحظيا 24 ساعة من خلال الهاتف المحمول وفيما يلي الخدمات التالية:
5 خدمات يوفرها تطبيق إنستاباي- يمكن للمستخدم دفع الفواتير المنزلية سواء الإنترنت، أو الكهرباء أو الغاز أو المياه أو الهاتف الذكي.
- يتيح إنستاباي إمكانية التحويل النقدي، وكذلك استقبال الأموال بشكل لحظي عن طريق الحسابات البنكية أو المحفظة الإلكترونية أو رقم الهاتف الذكي أو بطاقات ميزة مسبقة الدفع أو عنوان الدفع اللحظي.
يمكن التبرع من خلال إنستاباي- يمكن من خلال تطبيق إنستاباي التبرع سواء لأي جمعية أو مؤسسة خيرية.
- إمكانية معرفة رصيد الحسابات البنكية ومراجعة كشف حساب مختصر، كما يمكن تتبع التحويلات لمعرفة إذا كانت قيد التنفيذ أو مقبولة أو مرفوضة.
- يوفر التطبيق الأمان للمستخدم من خلال استخدامه من خلال بصمة الإصبع أو كلمة مرور خاصة للعميل.
البنوك المتوفرة على تطبيق إنستاباييُذكر أنَّ البنوك المتوفرة على تطبيق إنستاباي حتى الآن هي: «البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك القاهرة، بنك الإسكندرية، بنك قطر الوطني الأهلي QNB- البنك التجاري الدولي CIB، البنك العربي، بنك الشركة المصرفية العربية الدولية SAIB، البنك المصري الخليجي EG Bank، البنك العربي الإفريقي الدولي AAIB، المصرف العربي الدولي AIB، بنك التجاري وفا، البنك المصري لتنمية الصادرات Ebank، بنك البركة، بنك فيصل الإسلامي، بنك HSBC، بنك الإسكان والتعمير، البنك الأهلي الكويتي، بنك أبوظبي الإسلامي، البنك الأهلي المتّحد، البنك العقاري المصري العربي، بنك الكويت الوطني، بنك قناة السويس، المصرف المتّحد، بنك أبوظبي الأول، كريدي أجريكول، بنك الإمارات دبي الوطني، بنك الاستثمار العربي، بنك أبو ظبي التجاري مصر، مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر، سيتي بنك، بنك المشرق، Midbank».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق انستاباي انستاباي دفع الفواتير تطبيق إنستاباي تطبیق إنستابای من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.
زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.