ريثما توارى الثرى.. برادات الآيس كريم لحفظ جثامين ضحايا قصف إسرائيل على قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يلجأ مسؤولو الصحة والإسعاف بقطاع غزة المحاصر لحفظ جثامين ضحايا قصف إسرائيل المستمر على القطاع في الثلاجات المحملة على سيارات توزيع المثلجات بسبب العجز الهائل في برادات المشافي.
وشكل القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على قطاع غزة تراكم أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والرجال والأطفال والشيوخ من مختلف الأعمار، ما اضطر إلى اللجوء لحفظها في ثلاجات الآيس كريم لتفادي تعفنها إكراما للموتى.
وقام المسؤولون في مستشفيات غزة بهذا الأمر بانتظار أن تسنح الفرصة لمواراة الضحايا الثرى لراحة نفوسهم الأبدية.
هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2670 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء، في أحدث إحصائية معلنة حتى الساعة.
وما هو مدعاة للأسف أيضا أن هناك الكثير من الجثث التي لا تزال عالقة تحت ركام القصف الإسرائيلي الذي يطال كل شيء ولا يوفر حتى المستشفيات وقوافل النازحين بحسب ما تظهره مقاطع الفيديو العديدة المتداولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".