13 ألف طرد في اليوم الأول من حملة «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ذياب بن محمد يتفقد مقر الحملة ويشيد بجهود المتطوعين نائب الأمين العام في «الهلال الأحمر»: الحملة مستمرة لأسابيع
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
انطلقت، الأحد، في العاصمة، أبوظبي، حملة دولة الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة». وشهدت الحملة في يومها الأول، مشاركة نحو 3500 متطوع من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والأعمار، الذين شاركوا في تعبئة نحو 13 ألف طرد غذائي وإغاثي، وتغليفها، تحت إشراف «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي، وبمشاركة مؤسسات خيرية وإنسانية محلية.
واستمرت الحملة في يومها الأول من التاسعة صباح أمس الأحد، حتى الرابعة عصراً، ولكثرة أعداد المتطوعين، قسم فريق الهيئة المتطوعين إلى 7 مجموعات، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين؛ حيث كانت المجاميع يتم التناوب بينها كل ساعة.
الإسهام في الإغاثة
وزار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، مركز الحملة.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وعدد من المسؤولين، وتفقد سموّه سير العمل في المركز الذي يعد أول مركز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية.
والتقى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بعدد من المتطوعين في المركز خلال الجولة، وأشاد سموّه بجهود المتطوعين والمتطوعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وحرصهم على الإسهام في إغاثة الفلسطينيين المتضررين في غزة.
وقال راشد المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة في تصريحات إعلامية: جهّز نحو 13 ألف طرد خلال اليوم الأول ضمن الحملة، فيما ستتواصل الحملة في الإمارات خلال الأيام المقبلة ولأسابيع عدة.
وأضاف أن الحملة ستخفف عن كبار السن والنساء والأطفال في غزة، وستزيل جزءاً من تأثير الحرب التي يعانونها، وستصل طرود المساعدات الإماراتية عبر القنوات الرسمية الدولية؛ حيث هناك تنسيق مع الحكومة المصرية، لإيصالها في أسرع وقت.
وأكد أن الشعب الإماراتي المتمثل في مؤسسات خيرية وإنسانية وأفراد مجتمع أسهموا، وما زالوا، في حملة المساعدات الإماراتية لإخواننا في غزة. الصورة
سفير فلسطين
وقال السفير علي يونس، القائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى الإمارات: إن مثل هذه الحملات الإغاثية ليست بغريبة عن دولة الإمارات، التي كانت دائماً معطاءة للشعب الفلسطيني، بقيادتها الرشيدة على رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ومنذ صباح الأحد، توافد آلاف المتطوعين على قاعة موانئ أبوظبي، في ميناء زايد، للمشاركة في تعبئة صناديق الإغاثة. واضطر المشرفون إلى تقسيمهم إلى مجموعات، لإتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة.
وثمن محمد أسعد، القنصل العام لدولة فلسطين في دبي والإمارات الشمالية، الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومواطنو دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الذي يواجه أوضاعاً إنسانية صعبة.
وقال: لا نستغرب هذه الوقفة الإنسانية من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد. وهذه المبادرات امتداد لنهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في دعم الفلسطينيين في كل الأحوال.
وأشار إلى حملة «تراحم من أجل غزة» التي انطلقت في العاصمة أبوظبي، تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لإغاثة الفلسطينين المتأثرين بالحرب على قطاع غزة. والمشهد الذي تابعناه من الإقبال الواسع على المشاركة بالعمل التطوعي أو تقديم التبرعات، يجسد واحدة من الصور الإنسانية في مجتمع الإمارات، الذي يدعو للسلام والمحبة والتآخي. وتوجه بالشكر إلى المتطوعين من كل الجاليات لجهودهم في إنجاح هذه المبادرة.
عن الحملة
وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع حزم الإغاثة الإنسانية وتعبئتها، بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية، ومراكز التطوع، والقطاع الخاص، وجميع أفراد المجتمع، ووسائل الإعلام.
ويأتي إطلاق الحملة بالتعاون مع برنامج «الغذاء العالمي»، وبالتنسيق مع وزارتي «الخارجية»، و«تنمية المجتمع».
كما تهدف الحملة إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، والعمل على تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (نحو مليون طفل) بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، والمستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وتعدّ حملة «تراحم من أجل غزة» استمراراً للنهج الإماراتي الداعم للأشقاء في مختلف الأحوال، لمدّ يد العون لهم، والذي يتواصل منذ تصاعد الأحداث في القطاع؛ حيث وجّه صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، الثلاثاء الماضي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار. كما وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بتقديم حزمة مساعدات عاجلة إضافية بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
فيما أرسلت الدولة الأسبوع الماضي طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية إلى مدينة العريش شمال مصر، لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
3 أنواع من الطرود و36 صنفاً
وتشمل المساعدات الإماراتية 3 أنواع مختلفة من الطرود، هي الغذائية، والأطفال، والنسائية، تتضمن محتوياتها 36 صنفاً غذائية واستهلاكية؛ حيث تحتوي الغذائية على 14 صنفاً؛ هي: طحين، زيت، تمر، فول، حمص حب، حمص طحينية، بازيلا خضراء، ذرة، تونة، لحم، شاي، ملح، سكر، لحم لانشون دجاج.
فيما تتضمن طرود الأطفال 13 صنفاً هي: حليب بودرة، سريلاك، حليب سائل، مكمل غذائي، فوط، بسكويت، معجون أسنان، فرشاة أسنان، صابون، شامبو، كريم للجسم، حفاضات أطفال، مراضع.
والطرود النسائية 9 أصناف: فوط، بطانيات، معقم، شامبو، صابون، معجون أسنان، وفرشاة أسنان، وقطن.
مئات الأسر تقدم تبرعات
وتزامناً مع المبادرة توافد آلاف المتطوعين، للمشاركة في تعبئة الطرود الإغاثية، كما توافدت مئات الأسر من مختلف الجنسيات، على مقر الحملة، لتقديم تبرعات، من المواد الغذائية الإغاثية، وقد امتلأت الساحة الخارجية لمنطقة مركز الحملة بالطرود الإغاثية، التي قدمها المتبرعون، وشارك المئات في إعادة تغليف التبرعات لإدراجها ضمن المساعدات الإماراتية، وتحميلها في الشاحنات لنقلها إلى نقطة التجميع، تمهيداً لإرسالها للأشقاء الفلسطينيين في غزة.
مشاركة الأطفال
وفي لافتة تحمل الكثير من معاني الإنسانية، حرص كثير من الأطفال من مختلف الفئات العمرية، على المشاركة، في الحملة؛ حيث حرصت الجهات المشرفة على تكليف الأطفال بتعبئة الطرود المخصصة للأطفال الفلسطينيين.
موظفو الحكومة
وتسابق موظفو عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية والإنسانية في أبوظبي، على المشاركة في الحملة؛ حيث حضرت أعداد كبيرة لمشاركة المتطوعين.
مليار و150 مليون دولار
يذكر أن دولة الإمارات دعمت منذ عام 2010 وحتى عام 2021، الأشقاء الفلسطينيين، بنحو مليار و150 مليون دولار، منها 255 مليون دولار للأونروا، فضلاً عن المساعدات خلال عامي 2022، و2023. وتقدم دولة الإمارات دعماً للأشقاء الفلسطينيين، عبر «أونروا»، التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين؛ حيث تموّل الوكالة بالكامل تقريباً بمساهمات الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. وتحرص الدولة على مواصلة دعم الأشقاء المتضررين في إطار المواقف الأخوية، وتأصيلاً لنهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة فلسطين المساعدات الإماراتیة محمد بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن راشد تراحم من أجل غزة دولة الإمارات رئیس الدولة ملیون دولار صاحب السمو فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلن فهد القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة، مشيراً إلى أن «الهيئة» تعتمد في المشاريع الوقفية التي تطلقها على أهداف استراتيجية واضحة، وخطة عمل بمعايير وآليات فعالة لإدارة هذه المشاريع، بما يحقق نتائج اقتصادية واستثمارية واجتماعية متعددة.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، إلى أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
«المركز المجتمعي»
وتفصيلاً، قال القاسم: إن مشروع «أوقاف أبوظبي المركز المجتمعي» الذي أطلقته «الهيئة» ضمن مشاريع حملة «وقف الحياة»، يعتبر دليلاً واضحاً على نهج الابتكار الذي ترتكز عليه «أوقاف أبوظبي» في رؤيتها.
وأضاف: «المشروع، عبارة عن مركز تجاري مجتمعي يجمع بين التسوق والترفيه والثقافة، تبلغ تكلفته أكثر من 50 مليون درهم، يمثل نموذجاً في استثمار أموال الوقف كوسيلة فعالة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية هذه الأموال للمساهمة في تمويل المشاريع الاجتماعية من خلال مصادر مستقرة ومستدامة». وأشار إلى أن مشاريع «وقف الحياة»، تستهدف تعزيز التوجهات في استخدام مصادر التمويل الوقفية في دعم المشاريع، التي تدعم الاقتصاد المحلي، وتوفر فرص العمل، والمساهمات في إحداث تأثيرات مجتمعية متعددة، إضافة إلى هدفها الرئيسي في توفير الدعم المستدام للرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وأفاد القاسم أن «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي»، يمثل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية.
وذكر أن المشروع سيعزز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة، ويعمل على زيادة الوعي حول أهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، كما سيوفر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وأعلن القاسم، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة تشمل: تنويع مجالات الاستثمار لزيادة العوائد وتقليل المخاطر، وإيجاد أفكار مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة المشاريع وزيادة أثرها.
كما تضم هذه الاستراتيجيات، تعزيز القدرات الوقفية بتوسيع نطاق المشاريع، وترسيخ مرجع يعمل على تعزيز الوعي بأهمية استخدام الموارد بشكل فعال، والتوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي والاقتصاد، إضافة ابتكار نموذج للتواصل مع المجتمع وفهم احتياجاته وتوجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل نحو هذه الاحتياجات.
تجسيد للرؤية
أكد القاسم أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل هي تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
وقال: «إن الحملة تجسد قيم التضامن والتكاتف التي تعد من السمات الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي قامت منذ تأسيسها على مبادئ العطاء والبذل، واليوم، تواصل دولتنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسيخ نموذج استثنائي في التراحم والتكافل المجتمعي، معززة مكانتها في طليعة الدول التي تولي أولوية قصوى لتعزيز صحة وجودة حياة كل فرد يعيش على أرضها الطيبة». وأشار إلى أن حملة «وقف الحياة»، تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر لرعاية أصحاب الهمم وكبار السن والمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، إضافة إلى دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وبين مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «الهيئة» ستعمل، من خلال هذه حملة «وقف الحياة»، على إنشاء أوقاف مستدامة من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات، من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها.
وذكر أن حصاد حملة «وقف الحياة»، يسهم في توفير تمويل مستدام لتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، وتطوير الخدمات الصحية، كما ستعمل «أوقاف أبوظبي» على تنويع الاستثمارات في أصول وقفية مختلفة لتحقيق أفضل العوائد الممكنة.
روابط إنسانية
لفت القاسم إلى أن المساهمة في الوقف لا تقتصر على تقديم تكاليف العلاج فقط، بل يمتد مفهومه ليشمل الروابط الإنسانية، وتخفيف المعاناة عن أصحاب الهمم والمرضى وذويهم، وتحفيز أفراد المجتمع ومؤسساته على المساهمة الفاعلة في دعم الحملة، عبر التبرع لإنشاء مبان وقفية والاستثمار فيها، بما يعزز دور الوقف كأداة استثمارية ومستدامة تسهم في دعم القطاع الصحي، وتطوير خدماته لمواكبة المتطلبات الحالية والمستقبلية.
واختتم: نؤمن في «أوقاف أبوظبي» بأن العطاء مسؤولية مشتركة، وأن لكل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في دعم هذه الحملة، لذا، فإننا ندعو الجميع -أفراداً ومؤسسات- إلى أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة، فكل مساهمة، مهما تكن، تحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى وعائلاتهم، حيث خصصت الحملة قنوات ميسرة لاستقبال المساهمات.