قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، اليوم الأحد، إن هناك 400 ألف نازح فلسطيني على الأقل بمدارسها ومنشآتها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أصدرت الأونروا، نداءً عاجلاً للسلطات الإسرائيلية لحماية جميع المدنيين الذين يحتمون فى غزة.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن البيان جاء فى الوقت الذى انتهت فيه المهلة التي فرضتها إسرائيل لنحو 1.

1 مليون مدنى لمغادرة الجزء الشمالي من القطاع، قبل ما يتوقع أن يكون تقدما كبيرا للقوات البرية الإسرائيلية داخل غزة.

وأضاف البيان أن "ملاجئ الأونروا فى غزة وشمال غزة لم تعد آمنة.. وأن هذا أمر غير مسبوق".

ستدفعون ثمنا باهظا.. إسرائيل توجه تحذيرا شديد اللهجة لـ لبنان إيران تحذر إسرائيل: لن نهاجم بشرط عدم الاقتراب من مصالحنا ومواطنينا

وذكرت “الأونروا” أنه وفقا لقواعد الحرب، لا يمكن استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومباني الأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة إسرائيل الاونروا

إقرأ أيضاً:

تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية

تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم».
لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية». 
وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».
وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية».
وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».
وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات “الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».

مقالات مشابهة

  • نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
  • انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • الأونروا: التجويع مستمر في غزة.. ومستودعاتنا بالأردن جاهزة لإطعام 200 ألف شخص
  • الأونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات لغزة
  • الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
  • WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب