إيران: صواريخنا تحت الأرض لم تتضرر بمقدار «جناح بعوضة».. غروسي يدعو لاستئناف الحوار
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق، العميد محمد رضا نقدي، اليوم الاثنين، أن المدن الصاروخية تحت الأرض في إيران لم تتعرض لأي ضرر خلال الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الصواريخ بقيت سليمة تماماً ولم تُصَب بأدنى خدش.
وأوضح العميد نقدي أن إيران كانت تتوقع نشوب حرب، وأن اللواء سلامي أجرى زيارات تفقدية متعددة للمواقع العسكرية، لكنها لم تتوقع استهداف القادة والعلماء النوويين داخل منازلهم مع عائلاتهم.
وأضاف: “كنا نتوقع عدواناً على المواقع النووية ونرد عليه، لكن لم نتوقع الاغتيالات بهذه الطريقة”.
وكان أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن استهداف العلماء النوويين كان ضرورياً لإضعاف البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: “مع بدء العملية – في الدقيقتين الأوليين – كنت أعلم أننا سنحقق جميع أهدافنا، وهذا ما حدث فعلاً”.
في السياق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران منعت تفعيل آلية عودة العقوبات المفروضة عليها، مشيرة إلى معارضة كل من الصين وروسيا لأي خطوة من قبل الدول الأوروبية الثلاث في هذا السياق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن “إيران تعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2231 منتهياً وعلى الأمم المتحدة التصرف وفق ذلك”، موضحاً أن القرار يؤكد حق طهران في تخصيب اليورانيوم.
وأضاف بقائي أن “15 وثيقة لوكالة الطاقة الذرية تؤكد تنفيذ إيران لكافة التزاماتها”، مشدداً على ضرورة أن تظهر الترويكا الأوروبية إرادة حقيقية في مفاوضات الملف النووي.
غروسي يدعو لاستئناف المفاوضات مع إيران بعد انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن 2231
دعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، إلى استمرار المفاوضات الدبلوماسية مع إيران، معرباً عن أمله في عودة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار لتفادي أي تصعيد محتمل.
وأكد غروسي أن مفتشي الوكالة يعتقدون أن “إيران لم تقم بإخفاء كمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في مواقع متعددة”، مشيراً إلى أن “كميات صغيرة ربما نُقلت إلى أماكن أخرى”.
كما أوضح أن المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان وفردو ونطنز تعرضت لأضرار بالغة نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية والأمريكية في يونيو الماضي، وأن وصول مفتشي الوكالة إلى هذه المنشآت “مرهون بموافقة طهران في إطار مصلحتها الوطنية”.
وأضاف أن “كمية اليورانيوم الحالي تكفي – في حال تخصيبها أكثر – لصنع عدة أسلحة نووية”.
وشدد غروسي على أن “عودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات المشتركة يمكن أن يزيل خطر أي جولة جديدة من المواجهة العسكرية”.
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2025 - 15:22المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الحرس الثوري الإيراني المفاوضات النووية رافائيل غروسي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا مستعدة لتوسيع التعاون مع إيران في جميع المجالات
صرح ديوان الرئاسة الروسية “الكرملين”، بأن روسيا مستعدة لتوسيع التعاون مع إيران في جميع المجالات، فهي شريكتنا.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أفادت التقارير بأن الكرملين قال إن رسائلها متناقضة بشأن قضية السلام، ونحن نواصل العمل على اتفاق محتمل".
من جانب آخر، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن وزارة الخارجية الروسية صرحت اليوم الاثنين، بأن أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع لضمان سلام شامل وطويل.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا لوكالة تاس: "تحدثنا عن الأسباب الجذرية للصراع ليس لإطالة أمده، بل تحديدًا لتكون هذه النتيجة جوهرية وطويلة الأمد وتضمن السلام".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، إنه سيكون مستعدًا للانضمام إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمتهما القادمة في المجر إذا تمت دعوته.
وأضاف زيلينسكي للصحفيين، في تصريحات صدرت يوم الاثنين: "إذا تمت دعوتي إلى بودابست، إذا كانت دعوة بتنسيق نجتمع فيه كثلاثة، أو كما يُطلق عليه، دبلوماسية مكوكية، حيث يلتقي الرئيس ترامب مع بوتين ويلتقي الرئيس ترامب معي، فعندئذٍ بتنسيق أو بآخر، سنتفق".
وقال ترامب وبوتين، إنهما سيلتقيان في العاصمة المجرية، ربما في غضون أسابيع، حيث يواصل الزعيم الأمريكي محاولة التوسط في اتفاق سلام لإنهاء الحرب التي استمرت ثلاث سنوات ونصف، والتي اندلعت بسبب التدخل الروسي عام 2022.