رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع يُدشّن معرضي الحديد والصناعات المعدنية والزجاج
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دشّن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم مساء اليوم، فعاليات الدورة الـ10 من معرض فابكس السعودية 2023 – (المعرض الدولي الرائد في المملكة للحديد والصناعات المعدنية والماكينات)، و (معرض الزجاج والألومنيوم) في دورته الرابعة بمركز الرياض الدولي للمعارض.
وثمن المهندس خالد السالم الدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الصناعي من القيادة الرشيدة، معرباً عن سعادته بالإقبال الكبير واللافت لزيارة المعرض مما يؤكد أن المملكة أصبحت محط جذب للشركات العالمية للمشاركة في المعارض والمؤتمرات نظراً لما يجدونه من فرص استثمارية كبرى للتعرف على احتياجات السوق الأمر الذي ينعكس على زيادة المبيعات والحصول على عقود مستقبلية.
وأبدى السالم إعجابه بتواجد المحتوى المحلي من القطاعات المحلية مما يؤكد التطور الكبير للمعرض مقارنة بالأعوام الماضية ومواكبة التطورات الحديثة بالقطاع الصناعي، مشيراً إلى أن الهيئة الملكية لديها توجه لنقل تجربة مثل هذه المعارض المتخصصة لإقامتها في الجبيل وينبع وجازان.
وبيّن المشرف العام على المعرض أحمد مجاهد أن المعرض يشكل حدثاً صناعياً عالمياً تفاعلياً لما شهده من إقبال متزايد على طلبات المشاركة هذا العام بثلاثة أضعاف عن الدورات السابقة حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 600 عارض من 17 دولة بما فيها 6 أجنحة دولية.
ولفت مجاهد إلى أن استضافة أبرز الأسماء على مستوى القطاع الصناعي في الدورة الجديدة من المعرض، يأتي ضمن ما يحظى بها مستقبل القطاع الصناعي في المملكة والمساهمة في تحقيق التنمية تماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، إلى جانب ارتفاع الطلب على التكنولوجيا والحلول التقنية الحديثة.
وتوقع مجاهد أن يتضاعف أعداد الزوار للمعرضين خلال دورتيهما الحالية نظير الاهتمام الكبير بالسوق السعودي وإبراز التطور الكبير الذي حققته الصناعة السعودية فضلاً عن رفع المساهمة للقطاع الصناعي في رؤية 2030 وتشجيع المستثمرين وأصحاب الأعمال على الاستثمار في المشاريع الصناعية.
يذكر أن المعرض يستمر حتى الأربعاء القادم حيث يستقبل الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.