بغداد اليوم - ديالى 

أعلن الحشد الشعبي، اليوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، أن اقدم حقول العراق النفطية خرجت مما اسماها المنطقة الحمراء، فيما أشار إلى ان تأمين هذا الحقل لم يكن بالأمر الهيّن.

وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إنه "في ضوء التقييم الأمني الاخير لمنطقة حوض نفط خانة اقصى شرق ديالى يمكن القول بانها خرجت بالكامل من المنطقة الحمراء التي كانت فيها تحديات امنية تشمل خلايا نائمة تحاول بين فترة واخرى شن هجمات او تعرضات على مواقع الحشد الشعبي".

واضاف، أن" حوض نفط خانة يشمل حقولًا نفطية هي الأقدم على مستوى العراق والتي اكتشفت قبل قرن من الآن، مؤكدا بأن 20 شهرا مرت لم يسمع بها اي ازيز رصاص في مشهد يدلل على قدرة الحشد الشعبي في التعامل مع اصعب الملفات والنجاح فيها".

واشار الى، أن "تأمين نفط خانة بتعقيداتها أمر ليس بالهين لكن اعتماد ستراتجية متداخلة من ناحية الانتشار والكمائن وصولا الى تفعيل الجهد الاستخباري اسهمت في تامين شريط يمتد لاكثر من 70كم في العمق وجعلها منطقة امنة، لافتا الى ان نفط خانة باتت مهيأة لكل اشكال الاستثمار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • بغداد تؤكد تجنب الصراعات وتبحث حماية حقول كوردستان
  • اعتقال خمسة عناصر من الحشد الشعبي اعتدوا على مفرزة مرور وسط الموصل
  • ائتلاف المالكي:قانون الحشد لن يُقر لرفضه أمريكياً وشعبياً
  • العراق الواقف على لغم الحشد الشعبي
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • ترامب يضع العراق في خانة أعلى الرسوم الجمركية المفروضة امريكياً
  • العراق: الميليشيات وحرب الموارد!
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت