الحرب على غزة.. 'تيك توك' على خطى ميتا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن تطبيق "تيك توك" لمقاطع الفيديو القصيرة تخصيص موارد وموظفين لمكافحة نشر الكراهية والمعلومات المضللة، وذلك فيما يتعلق بمراقبة أي محتوى له صلة بحرب كيان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأمهل المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي تيري بريتون، الخميس، تطبيق "تيك توك" 24 ساعة ليوضح بشكل تفصيلي التدابير المتخذة لمكافحة نشر المعلومات المضللة المتعلقة بصراع الشرق الأوسط، كما فتح تحقيقاً مع منصة "إكس" (تويتر سابقاً) المملوكة لإيلون ماسك.
وكشف "تيك توك"، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، في بيان، الإجراءات التي اتخذها التطبيق، إلا أنه أحجم عن الإفصاح عن الكيفية التي رد بها تحديداً على بريتون.
وقال التطبيق في بيان: "يقف تيك توك في وجه الإرهاب..نحن مصدومون ومفزوعون من الأفعال الفظيعة التي وقعت في إسرائيل الأسبوع الماضي. ونشعر أيضاً ببالغ الأسى إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تتكشف في غزة".
وذكر "تيك توك" بأن إجراءاته تشمل تدشين مركز قيادة وتحسين أنظمة الرصد الآلية لديه لإزالة أي محتوى صادم وعنيف، وإضافة مزيد من مديري المحتوى الذين يتحدثون اللغتين العربية والعبرية، وإزالة المحتوى الذي يهاجم ضحايا العنف أو يسخر منهم، أو يحرض عليه.
كما أضاف التطبيق، بحسب البيان، قيوداً على من له حق استخدام خاصية البث المباشر، مشيراً إلى أنه "يتعاون مع جهات إنفاذ القانون، ويجري اتصالات بخبراء".
يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان شركة "ميتا" حذفها أكثر من 795 ألف منشورا باللغتين العربية والعبرية، وصفتها بأنها "مزعجة أو غير قانونية" فيما يتعلق بحرب كيان الاحتلال على غزة.
وقالت الشركة، في بيان أوردته "بلومبرغ"، إنها تعمل مع مدققي الحقائق الذين يتحدثون العبرية والعربية، لحظر الحسابات واتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد أن أبلغ المفوض الأوروبي تييري بريتون، الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، وغيره من الرؤساء التنفيذيين لمواقع التواصل الاجتماعي، بأن منصاتهم كانت مسؤولة عن موجة من المحتوى غير القانوني في ما يتعلق بالحرب بين الكيان المحتل و"حماس".
*الشرق / رويترز
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
أبو فلة: ربحت أكثر من 10 ملايين دولار في سنة والسناب يتفوق على اليوتيوب.. فيديو
خاص
كشف صانع المحتوى الكويتي الشهير حسن سليمان “أبو فلة”، عن تفاصيل دخله السنوي من منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن أرباحه تجاوزت حاجز الـ10 ملايين دولار في إحدى السنوات، وأن منصة “يوتيوب” ليست المصدر الأقوى للعوائد.
وأوضح أبو فلة أن دخله يختلف من سنة إلى أخرى، مشيرًا إلى أن عام 2022 كان الأعلى، حيث تخطت أرباحه فيه 10 ملايين دولار، بينما كان عام 2024 أقل نتيجة انشغاله بالاستثمار وتوقفه عن العمل لفترات طويلة.
وأشار إلى أن “يوتيوب” يحقق له دخلاً شهريًا يتراوح بين 100 إلى 150 ألف دولار، حسب عدد المقاطع التي ينشرها، لكنه شدد على أن أرباح المنصة لا تقارن بما يمكن تحقيقه من منصات أخرى مثل “سناب شات”، الذي وصفه بأنه “يدخل فلوس مجنونة”.
وأضاف: “بعض الأشخاص يحققون مليون دولار خلال 3 شهور فقط من إعلانات سناب، دون الحاجة إلى محتوى مدفوع أو ممول”، لافتًا إلى أن التنوع في مصادر الدخل هو ما يمنح صناع المحتوى القدرة على الاستقلال المالي وصناعة المحتوى الذي يحبونه دون ضغوط.
واختتم أبو فلة بالتأكيد على أن الاستقرار المالي يسمح له بالتركيز على المشاريع التي يحبها، دون أن يكون مضطرًا للانخراط في كل منصة، موضحًا أن لديه مصادر متعددة تشمل الرعايات، الإعلانات، بيع المنتجات، ومنصات مثل يوتيوب، إنستغرام، تيك توك، وسناب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstwitter.com_1751641471351.mp4