استشهاد 11 صحفيا وإصابة 20 شخصا واستهداف 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن 11 صحفيًا استُشهدوا، وأكثر من 20 آخرين أصيبوا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.
وأفاد تقرير النقابة، الصادر لجنة الحريات، اليوم الإثنين، أن الشهداء الصحفيين، هم: أحمد شهاب، معد البرامج في إذاعة صوت الأسرى، والمصور الصحفي محمد الصالحي من وكالة السلطة الرابعة، والمصور الصحفي محمد فايز أبو مطر، ومصورا وكالة "خبر" هشام النواجحة ومحمد أبو رزق، ومصور مؤسسة عين ميديا الإعلامية إبراهيم لافي، ورئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة سعيد الطويل، والصحفي محمد جرغوث من وكالة سمارت ميديا، والصحفي أسعد شملخ، والصحفية سلام ميمة، والصحفي حسام مبارك.
وأشارت في تقريرها إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهما، وهما: المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجا مع فضائية النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
ولفت إلى أن أكثر من 20 صحفيا أصيبوا بجروح في العدوان المستمر، فيما تعرض نحو 20 منزلا يملكه صحفيون للقصف، دُمر بعضها بالكامل والأخرى بشكل جزئي.
وقالت نقابة الصحفيين، إن نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية تعرضت للقصف، منها: مكتب شبكة الجزيرة، وتلفزيون فلسطين، ومكتب الوكالة الفرنسية، وشبكة الأقصى الإعلامية، ووكالة معا الإخبارية، ووكالة سوا، ووكالة شهاب، وصحيفة القدس، وإذاعة بلدنا، وإذاعة زمن، ووكالة الوطنية، ووكالة خبر، وصحيفة الأيام، وشركة إيفينت للخدمات الإعلامية، ومؤسسة فضل شناعة، وإذاعة القرآن الكريم، ووكالة شمس نيوز، ومكتب وكالة APA.
وأكدت أن استمرار انقطاع الكهرباء والإنترنت في قطاع غزة، حد من قدرة الصحفيين على مواصلة تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي.
وتطرقت النقابة في تقريرها إلى الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وأشارت إلى أن العديد من الطواقم الصحفية تعرضت للضرب والاعتقال والاحتجاز والمنع من التغطية وإطلاق النار، وسجلت 10 حالات إطلاق النار آخرها استهدفت الصحفيين يزن حمايل ووهاج بني مفلح في بلدة بيتا جنوب نابلس، إضافة إلى اعتقال 4 صحفيين، وهم: عبد الناصر اللحام، وصبري جبر، ومعاذ عمارنة، ومصطفى الخواجا، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منازلهم، كما سجلت 22 حالة احتجاز ومنع للطواقم من العمل، و10 اعتداءات بالضرب و7 حالات استيلاء وتحطيم معدات للصحفيين، إضافة إلى تشويش بث قناة الرابعة واختراقه. كما تم وقف بث قناة الأقصى عن القمر الصناعي Eutelsat.
وأشارت إلى أن العديد من الصحفيين تعرضوا للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من صفحات إسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي، كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة، وكذلك الصحفي محمد تركمان من الضفة، فضلا عن رصد العديد من المنشورات التي تطالب بتصفية الصحفيين، ووصفهم بـ"المخربين والإرهابيين"، كما تم رصد تهديد مستعمر مسلح لمذيع قناة العربي على الهواء مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينيين غزة الصحفی محمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين باقتحامات وعمليات دهم في الضفة (شاهد)
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال جيش الاحتلال إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
كما اقتحم الاحتلال قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، فيما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
ومساء السبت أصيب، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.
المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.