تجربة من كوكا كولا لصنع أغطيتها من غاز CO2
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت شركة كوكا كولا عن خططها لصنع أغطية عبواتها من غاز ثاني أكسيد الكربون المستخرج من الغلاف الجوي.
وذكر تقرير "بي بي سي" أن كوكاكولا، التي تعتبر إحدى أكبر مستخدمي البلاستيك في العالم، تموِّل تجربة مدتها 3 سنوات في جامعة سوانسي، في وايلز البريطانية، كجزء من هدف لتحقيق صفر انبعاثات بحلول 2040، مع العلم أن العديد من عبواتها البلاستيكية مصنوعة من الوقود الأحفوري.
ولكن تهدف الشركة اليوم إلى "التقاط" ثاني أكسيد الكربون CO2 من الهواء أو من انبعاثات مصانعها لإنتاج مكون رئيسي للبلاستيك.
وقال مدير قسم كوكا كولا للاستثمار في أوروبا والمحيط الهادئ، كريغ توايفورد، إن وعد الشركة بتقليل 30% من بصمتها الكربونية بحلول 2030 سوف يأتي بشكل رئيسي من استخدام مزيد من البلاستيك المعاد تدويره، لكنه أكد أنه من 2030 إلى 2040، على الشركة القيام برهانات أكثر جرأة والنظر في تقنيات مختلفة.
مزودة بـ #الذكاء_الاصطناعي واستشعارات للتنقل بأمان #كوكا_كولا تستخدم روبوتات لتوصيل مشروبها داخل الحدائق #تكنولوجيا #تقنية #حول_العالمhttps://t.co/CPNtgLurhb
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 29, 2019يذكر أن تزايد كميات غاز ثاني أكسيد الكربون في غلاف الكرة الأرضية الجوي يساهم في استفحال ظاهرة الاحتباس الحراري، ونفس الغاز يستخدم في مئات المنتجات الغذائية والمشروبات من السَلَطات الجاهزة إلى المشروبات الغازية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
مرصد كوبرنيكوس: 2025 في طريقه ليصبح ثاني أدفأ عام مُسجل على الإطلاق
كشفت بيانات نشرها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن عام 2025 يُتوقع أن يصبح ثاني أدفأ عام مُسجل على الإطلاق، مُتعادلاً مع عام 2023، وأن نوفمبر الماضي أصبح "ثالث أدفأ شهر نوفمبر على مستوى العالم".
وأفاد مرصد كوبرنيكوس في بيان صحفي اليوم "الثلاثاء"، بأنه "من شبه المؤكد أن ينتهي عام 2025 كثاني أو ثالث أدفأ عام مُسجل على الإطلاق، مُتعادلاً ربما مع عام 2023".
وأضاف "يُمثل متوسط درجة الحرارة العالمية للفترة من يناير إلى نوفمبر 2025 زيادة بمقدار 0.60 درجة مئوية عن متوسط الفترة 1991-2020، أي 1.48 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة (1850-1900)،" قبل أن يبدأ المناخ في الاحترار بشكل ملحوظ بسبب النشاط البشري كما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ومن المتوقع أن يكون عام 2025 مشابهًا لعام 2023، ريثما تُنشر إحصاءات ديسمبر والتقرير السنوي، مما قد يجعل عام 2025 متأخرًا عن الرقم القياسي التاريخي لدرجات الحرارة المُسجل عام 2024.
وأصبح تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية "أمرًا لا مفر منه". ويفاقم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري الظواهر الجوية المتطرفة، ويجعلها أكثر فتكًا وتدميرًا.
وقد شهد شهر نوفمبر "العديد من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الأعاصير المدارية في جنوب شرق آسيا، التي تسببت في فيضانات كارثية واسعة النطاق وخسائر في الأرواح"، كما أوضح كوبرنيكوس.
وعلى أساس شهري، كان شهر نوفمبر 2025 ثالث أدفأ شهر نوفمبر، بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض العالمية 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية من متوسط الفترة بين عامي 1991 و2020. ووفقًا لإحصاءات مرصد الاتحاد الأوروبي، قد يتجاوز متوسط درجة الحرارة للفترة بين عامي 2023 و2025 .. 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك لأول مرة خلال فترة ثلاث سنوات.
وقبل عشر سنوات، كان اتفاق باريس يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود لإبقائه عند 1.5 درجة مئوية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن تجاوز هذه العتبة الأخيرة "أمر لا مفر منه الآن"، داعيًا في الوقت نفسه إلى أن يكون ذلك مؤقتًا.
بدورها، قالت سامانثا بيرجيس، الخبيرة الاستراتيجية في مجال المناخ في كوبرنيكوس،، إن "هذه الأهداف ليست مجرد أهداف مجردة: إنها تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ، والسبيل الوحيد للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل هو الحد السريع من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".
ومع ذلك، لا يزال الطموح ضعيفًا على المستوى متعدد الأطراف، حيث اعتمدت الدول المجتمعة في مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم، البرازيل، في نوفمبر توافقًا محدودًا بشأن العمل المناخي، دون خطة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وفي غياب الولايات المتحدة.. ولم يتمكن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من إقناع الدول المنتجة للنفط في شمال وجنوب العالم، وكذلك الاقتصادات الناشئة، بإرسال رسالة جماعية طموحة لتسريع التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وبالنظر إلى تفاصيل أرقام كوبرنيكوس، كانت درجات الحرارة في نوفمبر أعلى من المتوسط العالمي، وخاصة في شمال كندا، وفوق المحيط المتجمد الشمالي، وفي جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية.