عقد المركز الإعلامى بتلا بمحافظة المنوفية التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بمقر مركز شباب زنارة بتلا ندوة جماهيرية موسعة حول "الاستحقاقات الانتخابية وتوعية المواطنين بكيفية المشاركة"، وذلك فى إطار الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "صوتك مستقبلك .. انزل وشارك".

 

 

حاضر بالندوة الدكتور السيد السعيد رئيس قسم الاتصال التسويقى والعلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة المنوفية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق.

رئيس مياه المنوفية يجتمع بالشركات المنفذة للمشروعات لمتابعة الموقف الحالي ضبط 7 طن دقيق ونخالة و 4 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر في المنوفية

 وتحدث عن الإجراءات التى أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وكذلك الحقوق والواجبات التى أقرها وحددها الدستور فى شأن المشاركة السياسية والاستحقاقات الانتخابية، كما عرض للمشروعات القومية فى مجالات تنموية متنوعة، وخاصة للقطاع الصحى والتنموى للقرى والمحافظة. وأشار السعيد إلى أن مصر تمر بمرحلة صعبة وتحديات فى الداخل والخارج وعلى الحدود من كافة المناطق، وأن العالم يمر بأزمات سياسية وإقتصادية تمتد لتؤثر على مصر، وأن قوة الدولة الأمنية والقيادة السياسية وترابط شعبها وصبره وعزيمته هى ضمانات لتخطى الأزمات القائمة.

وطالب السعيد من الأسر المشاركة بالندوة وجموع الشباب بأن يكونوا مشاركين ايجابيين فى الاستحقاقات الانتخابية كواجب وطنى، فلا يصح أن يكتم الشخص صوته الانتخابى أياً كان اتجاهه أو رأيه، لكون المشاركة وتقديم الرأى الانتخابى هو إثبات لكيان الشخص وايجابيته وتقديره لذاته ولوطنه، وأن رأيه مؤثر لدى كل مسئول بالدولة لو حرص المواطن على موقفه وعلم بحقوقه وواجباته.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد يحى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، وأدارها محمد صبيح مدير مركز إعلام تلا، ومحمد عمر رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، وبحضور فريق العمل بالمركز الإعلامى وأهالى القرية وأعضاء مركز الشباب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.

وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.

وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات. 

وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.

وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.

واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.

واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».

وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.

وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.

واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:- 

ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.

مقالات مشابهة

  • الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
  • ملتقى شبابي في الوسط لتعزيز المشاركة السياسية والتحديث
  • رئيس الوزراء: مكتبات مصر العامة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي وتنمية مهارات الشباب
  • لخدمة الشباب والنشء.. رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة للمشروعات الثقافية وتنمية الوعي بالمحافظات
  • لخدمة الشباب والنشء.. رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة للمشروعات الثقافية وتنمية الوعي بالقليوبية
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
  • مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
  • مجمع اعلام الفيوم وجامعة الفيوم يؤكدان أن الشباب هم قلب مصر النابض بحضور نواب رئيس جامعة الفيوم والبرلمان