عضو بالشيوخ: مصر والعرب نجحوا في كشف حقيقة ما يحدث بغزة للعالم (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن حدة الخطاب الأمريكي بشأن الأوضاع في غزة، تراجعت بشكل ملحوظ، وبدت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكثر هدوءً عن أول أيام الأزمة، بعد نجاح مصر والدولة العربية والإقليمية في كشف الحقائق للعالم وإظهار حقيقة ما يحدث على الأرض، لافتًا إلى أن بلينكن كان مؤيدًا للاجتياح البري، لكنه اليوم لا يتحدث عن هذا الأمر مرة أخرى.
وأضاف "مسلم"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي علق مساعداته في أول يوم ثم تراجع عن قراره، وكذلك البيت الأبيض سحب تصريحاته بشأن اتهام الفلسطينيين بقطع رؤس الأطفال الإسرائيليين بعد قتلهم، وحاول الاحتلال أن يربط بين داعش وحماس، لكن تصديق الأمر صعب أمام المجازر التي تحدث لأهالي غزة.
وشدد رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على أن هناك دعم غير محدود للإخوة الفلسطينيين مع توجيه كميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية إلى المعبر بالرغم من ظروفنا الحالية، لافتًا إلى أن الحدود المصرية مقدسة ولا نقبل بأي تهاون فيها، مضيفًا أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في مصر تم هدم الأنفاق وإنشاء منطقة عازلة، والبعض كان يتحدث عن وجود تهجير، على الرغم من أنه تم تعويض الأهالي، وإن كانت الأنفاق موجودة الآن لكنا وصلنا لموقف سيء ودخلنا حربًا لسنا طرفًا فيها.
وأردف، أن الأمن المصري في أقوى حالاته وصاحب إرادة في الموافقة على دخول أو خروج أي شخص للأراضي، والقوات المسلحة والشرطة على أتم الاستعداد لمواجهة أي تدخل، مشيرًا إلى أن مصر ترى أن الحل السياسي هو الأفضل من خلال إنشاء دولتين، أما ترحيل الفلسطينيين فهو أمر غير مقبول عربيًا أو مصريًا، ومصر تقود الرأي المناهض دائمًا لما يحدث في غزة، وتحاول بقدر الإمكان كشف ما يحدث في غزة من مجازر ومصابين وشهداء بعدد كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي الاتحاد الاوروبي محمود مسلم عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة البيت الأبيض المواد الغذائية الحدود المصرية منطقة عازلة الاوضاع في غزة القوات المسلحة والشرطة الخارجية الأمريكى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فضائية القاهرة الإخبارية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الثقافة والسياحة والآثار فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث : واشنطن وتل أبيب تدعمان مشروعات أمنية جديدة تهدد مصر والعرب
كشف أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن توقعاته لتطورات الأوضاع في المنطقة على صعيد الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني قائلاً: "هذا الأمر إطالته وقصره مرتبط بالإجابة على سؤال: هل ستقوم إيران فقط بالتركيز على إسرائيل فقط أم يتسع نطاق الرد على بعض الاستهدافات للمصالح أو القدرات الأمريكية أو محاولة غلق مضيق هرمز، وهو يحتاج لعملية بسيطة عبر زوارق بحرية".
وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كل هذه الأمور سوف تحدد كيف ستتسع العمليات العسكرية وآثارها".
وتابع : "الولايات المتحدة شريك رئيسي في الضربة، خاصة عندما تتحدث إسرائيل عن 200 طائرة قامت بتنفيذ عملية طهران، من بينها F35، حيث إن تل أبيب لا تمتلك هذا الكم من الطائرات، خاصة الـ F35 والـ F15، وهذا يعني اشتراك واشنطن في العملية العسكرية".
أردف: "بتحليل الأرقام للقدرات الإسرائيلية، هي لا تملك هذا الكم من الطائرات، خاصة الإمكانات الشبحية من طائرات الـ F35، وحجم الاستهدافات الدقيقة، بما يعكس اشتراك سلاح الجو الأمريكي في العمليات العسكرية".
وأضاف البحيري في حديثه عن التحديات التي تواجه مصر قائلاً: "نحن منذ فترة في قلب العاصفة لكن الجديد الآن أن حدود مصر كلها ملتهبة سواء ليبيا أو السودان أو فلسطين أو حتى سوريا واليمن وبعض المناطق في إفريقيا".
مشدداً أن الجديد الآن هو رؤية دولة الاحتلال لمنظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط ولم تخفها تل أبيب أو واشنطن منذ عشر سنوات وتحديداً في 2015، قائلاً: في أعوام 2015 و2016 و2017 وهي ناتو الشرق الأوسط والتي رفضتها مصر حينها وقالت: الأولى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1950، بالإضافة للرؤية الجديدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لمنظومة أمن البحر الأحمر، حيث ترغب كل من إسرائيل وواشنطن في إشراك دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في منظومة البحر الأحمر الأمنية مثل إثيوبيا وإسرائيل، ومصر وجهة نظرها أن البحر الأحمر بحيرة عربية وسوف يظل كذلك".
واصل: "هناك ما يسمى بممر داوود الاستراتيجي وإعادة هندسة للسلطة الجديدة في الشرق الأوسط عبر تجديد الجهاديين، وهذا يعني أن الأمر غير قاصر على إحاطة مصر بالصراعات ولكن هناك رؤية جديدة للشرق الأوسط تقودها واشنطن وتل أبيب وموقف معارض مصري، ومن ثم ودون تهويل الحائل الراهن أمام تلك الرؤية هو الموقف المصري سواء في رؤى أمنية جديدة بدأت منذ ناتو الشرق الأوسط والذي تطور لناتو إبراهام وصولاً لموضوع التهجير، وبالتالي الموقف ليس فقط لإحاطة مصر بأزمات وإنما لمشروعات أمنية جديدة تهدد أمن مصر القومي والدول العربية".