يعد الزعفران، من التوابل المميزة الذي يمتلك نكهة ورائحة زكية إضافة إلى لونه الجذاب، فعلى الرغم من أن الزعفران من أغلى أنواع التوابل في العالم وإن لم يكن أغلاها على الإطلاق إلا أنه من المركبات الحيوية التي تمتلك دورًا فعالًا في محاربة العديد من الأمراض وللزعفران فوائد للصحة عديدة وهامة وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

علاج الاكتئاب
تشير بعض الدراسات إلى أن علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط باستخدام مستخلصات معينة من الزعفران قد يكون بنفس فعالية الأدوية الموصوفة. ولهذا السبب قد تراه متضمنًا في مكملات تحسين الحالة المزاجية أو الدعم العاطفي.

علاج الاضطرابات العصبية


قد يكون للزعفران أيضًا القدرة على علاج الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون بسبب وجود مادتين كيميائيتين تسمى كروسي وكروسيتين. قد تساعد هذه المواد الكيميائية على التعلم ووظيفة الذاكرة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

اقرأ أيضاً منها فقدان الوزن الغير مبرر.. 8 أعراض تشير للإصابة بسرطان الرقبة الكشف عن أول غرسة دماغية رقمية لعلاج الاكتئاب! ”إيران” توقع أكبر صفقة تجارية على الإطلاق مع قطر دراسة جديدة تحسم الجدل بشأن فاعلية الصيام المتقطع في فقدان الوزن تناول الزعفران بهذه الطريقة ينهي الضعف الجنسي ويمنحك 14 فائدة صحية  هذه قائمة الأطعمة المثالية لفقدان الوزن دراسة تكشف دور مسكنات شائعة في علاج الاكتئاب

غني بمضادات الأكسدة


يتمتع الزعفران بمستوياته العالية من مضادات الأكسدة النشطة الرئيسية والتي تشمل:
كروسين
بيكروكروسين
سافرانال
وتشمل المركبات الأخرى كيمبفيرول وكروسيتين.
وتساعد مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة في الجسم،
مما يلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من، السرطان وأمراض القلب.

تعزيز الرغبة الجنسية


قد يزيد الزعفران أيضًا من الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية لدى الذكور والإناث.
الزعفران له تأثيره الإيجابي على ضعف الانتصاب والدافع الجنسي بشكل عام.
وهناك دراسة أكدت أن النساء اللاتي تناولن 30 ملجم من الزعفران يوميًا لمدة 4 أسابيع زادت لديهن الرغبة الجنسية وتزييت المهبل مقارنة بأولئك اللاتي تناولن دواءً بدلًا من ذلك.

التقليل من أعراض الدورة الشهرية


قد يعمل الزعفران أيضًا على تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
هناك دراسة تمت على مجموعة كبيرة من النساء، اكدت ان النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 سنة والذين تناولوا 30 ملجرام من الزعفران كل يوم كان لديهم أعراض أقل من أولئك الذين تناولوا دواءً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي شممن رائحة الزعفران لمدة 20 دقيقة كان لديهن مستويات أقل من هرمون التوتر "الكورتيزول" في نظامهن، مما قد يساهم أيضًا في تقليل أعراض الدورة الشهرية.

تعزيز فقدان الوزن


هناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزعفران قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن والحد من الشهية.
وجدت دراسة في مجلة أبحاث القلب والأوعية الدموية والصدر أن تناول مستخلص الزعفران ساعد الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي على تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وكتلة الدهون الإجمالية، ومحيط الخصر.
والأشخاص الذين تناولوا المكملات الغذائية لديهم أيضًا انخفاض في الشهية مقارنةً بأولئك الذين تناولوا الدواء.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: علاج الاکتئاب الذین تناولوا فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم

شهد مجال علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعا في العالم، تطورا مهما بعد إعلان نتائج دراسة دولية جديدة قد تعيد رسم ملامح البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا.

وتأتي هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية، لتفتح بابا واسعا من الأمل أمام مئات الآلاف حول العالم ممّن يخضعون لعلاج طويل الأمد وما يرافقه من آثار جانبية مرهقة وتكاليف مرتفعة.

شملت الدراسة، التي قادتها مجموعة ألمانية متخصصة في أبحاث أمراض الدم وبمشاركة 174 مركزًا طبيًا في عدة دول، 909 مرضى جرى توزيعهم على ثلاثة مجموعات علاجية: الأولى تلقت العلاج التقليدي المستمر بحبوب إمبروفيكا (Ibrutinib)، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجًا مركبًا من إمبروفيكا وفينتوكالكس لمدة 15 شهرًا، فيما عولجت المجموعة الثالثة بمزيج من فينتوكالكس وعلاج بيولوجي يُعطى عن طريق الحقن، لمدة 12 شهرًا فقط، وتمت متابعة جميع المرضى لما يقارب ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة العلاج الزمني.

وكشفت النتائج أن العلاجات قصيرة المدى حققت فعالية مماثلة للعلاج اليومي المستمر في إيقاف تطور المرض، إذ ظل نحو 80 بالمئة من المرضى في كل المجموعات الثلاث من دون عودة للمرض خلال فترة المتابعة، وتعد هذه النسبة مفاجأة علمية لافتة، كونها تثبت للمرة الأولى أن العلاج الموقّت ليس أقل كفاءة من العلاج المتواصل الذي يُعد معيارًا طبيًا لدى معظم الأنظمة الصحية.

وأشار أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إلى أن أهمية الاكتشاف الجديد لا تقتصر على الفعالية، بل تمتد لتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاج المستمر، خصوصًا تلك المتعلقة بتلف القلب، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لبعض العلاجات المستخدمة حاليًا، "إمكانية إيقاف العلاج بعد فترة قصيرة نسبيًا، مع الحفاظ على نفس مستوى الفعالية، تُعد تحولًا جذريًا قد يُغيّر حياة المرضى والأطباء معًا".

ويعتبر سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا في العديد من الدول، ويتطور ببطء شديد بحيث يكتشف في كثير من الأحيان صدفة عبر فحوصات الدم الروتينية.


ولجأت الدراسة الجديدة إلى استخدام مؤشرات حساسة للغاية يمكنها اكتشاف خلية سرطانية واحدة بين مليون خلية، وهو معيار لم يكن متاحًا في أغلب الدراسات السابقة، وأظهرت هذه التحاليل ميزة إضافية للعلاجات محدودة المدة مقارنة بالعلاج المستمر، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل عبر بروتوكولات علاجية أكثر اختصارًا وأقل عبئًا.

ويؤكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها الأولى التي تجري مقارنة مباشرة بين نهجين علاجيين كانا يستخدمان سابقًا دون وجود حسم علمي حول أيهما أكثر جدوى، كما أن إنجاز الدراسة على يد باحثين مستقلين وليس شركات دواء، يعزز من قوتها ومصداقيتها، خصوصًا أنها اعتمدت على بيانات ضخمة وتقييمات طويلة المدى.

وأشارت النتائج إلى أن التحول الذي بدأ في العقد الأخير من العلاج الكيميائي إلى العلاجات البيولوجية الموجهة قد دخل مرحلة جديدة أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • التمارين ضرورة.. دراسة تكشف كيف تهدد أدوية إنقاص الوزن العضلات؟
  • مع برودة الشتاء .. طرق طبيعية فعالة لعلاج قشرة الشعر دون مواد كيميائية
  • دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
  • مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع.. تعرف عليه
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
  • علاج قوي لحب الشباب والتجاعيد.. فوائد المر لصحة البشرة
  • 6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي
  • هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح
  • دراسة تحذر: حقن إنقاص الوزن تعجّل الشيخوخة بعشر سنوات