محطة قرة إنرجي تفوز بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
فاز مشروع المحطة المركزية لتوليد الطاقة الثلاثية (كهرباء - بخار - مياه مثلجة)، ضمن المشروعات الكبرى الفائزة في محافظة الجيزة خلال فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي يجرى تنفيذها للعام الثاني في إطار تنفيذ التوصيات الخاصة بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
كما يستهدف من المبادرة تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2023 للوصول إلى صفر ثاني أكسيد الكربون من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. وقد تم افتتاح المشروع نهاية العام الماضي بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش بمحافظة الجيزة. تم تنفيذ المحطة بنظام الشركة BOT مع شركة "قرة إنرجي"، والتي تعتبر الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا بنظام يطبق لأول مرة في مصر.
قال أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة قرة إنرجي: "إننا فخورون بفوزنا بتلك الجائزة، التي تنافسنا فيها مع أكثر من 5700 مشروع، كما نؤكد أننا سنظل نعمل بكافة طاقتنا لتنفيذ المشروعات الرائدة التي تتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة".
أضاف قرة "أننا نستهدف من خلال محطة الطاقة الثلاثية إنتاج الكهرباء بطاقة ٢٧ ميجاوات/ساعة، و١٦ طن/ساعة بخار، ونحو ٤٣٠ طنا من المياه المُبردة، بما يساهم في الحفاظ على البيئة عبر خفض استهلاك المحروقات بمعدل ٢٥٪ عن الطرق التقليدية مع خفض في البصمة الكربونية للمجمع بنحو ٤٠ ألف طن/سنويًا من ثاني أكسيد الكربون".
وتهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج، وتحقيق أهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع، وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمشروعات الخضراء التغیر المناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.