العامري: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
16 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أن القضية الفلسطينية ستبقى حيةً في قلوب الشعب العراقي، فيما أشار الى أن المعركة مع العدو الصهيوني ستنتهي بنصرٍ كبير للفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس منظمة بدر في بيان ورد لـ المسلة، إن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، استقبل في مكتبه ببغداد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والوفد المرافق له.
وأضاف البيان، أن اللقاء بحث أوضاع الشعب الفلسطيني والانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المستمرة على المدنيين العُزل في قطاع غزة وفتح ممرات الإغاثة الإنسانية.
وقال العامري إن المقاومة في غزة ورغم الحصار الشديد براً وجواً وبحراً، قامت بعملية شجاعة ومُبهرة أسفرت عن نتائج كبيرة، مبيناً إن الظروف التي تمر بها حركة حماس حالياً، هي ذاتها الظروف التي مر بها حزب الله في معركة تموز 2006، والتي تكللت بنصرٍ كبير، مشيراً الى إن المعركة القائمة مع العدو الصهيوني ستنتهي بنصرٍ كبير للفلسطينيين مقاومةً وشعباً.
وتابع أن القضية الفلسطينية ستبقى حيةً في قلوب الشعب العراقي بكل مكوناته وطوائفه، وحتماً ستنتصر، موضحاً إن جيش الكيان الصهيوني الذي كان يقال عنه بأنه لا يُقهر، قد ذُل وكُسر أمام المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني منصورٌ لا محالة، لافتا الى ان الكيان الصهيوني، لم يُعد كما كان قبل (طوفان الأقصى)، حيث بات منكسراً ومهزوماً.
وأكد العامري للوفد الفلسطيني بالقول: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية مهما حصل وقلوبنا وسيوفنا معكم.
وختم البيان أن فتوح من جهته بين لسنا متفاجئين من الموقف العراقي المشرّف والداعم للقضية الفلسطينية، معرباً عن شكره للعراق شعباً وحكومةً وبرلماناً ومقاومةً، مؤكداً أن استهداف المدنيين من قبل الاحتلال، لن يزيد الشعب الفلسطيني عموماً وغزةَ خصوصاً، إلا إصراراً وعزيمةً للقضية الفلسطينية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.